القوات الجنوبية تسيطر على آخر معاقل القاعدة في وادي الرفض بأبين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تمكنت القوات الأمنية والعسكرية المشتركة في محافظة أبين، جنوبي اليمن، الأربعاء، من تطهير آخر معاقل تنظيم القاعدة في وادي الرفض الواصل إلى محافظة شبوة المجاورة.
وقال مصدر أمني: إن القوات العسكرية والأمنية المشاركة في عملية "سهام الشرق" وحملة "سيوف حوس" تمكنت من التوغل في وادي الرفض الذي تستخدمه عناصر تنظيم القاعدة معقلاً رئيسياً لإدارة العمليات الإرهابية ضد القوات الجنوبية في محافظتي أبين وشبوة.
وأضاف المصدر إن القوات بقيادة مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر بوزيد، نفذت عملية نوعية لتعقب فلول تنظيم القاعدة التي فرت عقب تطهير معسكر التنظيم، الثلاثاء، لافتا إلى أن القوات نفذت عمليات تمشيط واسعة للشعاب الجبلية الوعرة في الاتجاه الشرقي المحاذي بين أبين وشبوة، وتمكنت خلالها من تطهير آخر معاقل القاعدة في وادي الرفض.
وأشار إلى أن القوات المشتركة تمركزت في عدة مواقع في وادي الرفض بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية من أجل ضمان عدم عودة تلك العناصر التي تتخذ من الجبال والأودية سكنا لها.
وأشار المصدر إلى أن القوات عثرت أثناء تطهير معسكر القاعدة والمواقع التابعة للتنظيم في الوادي على كمية من العبوات الناسفة المعدة للتفجير وكذا أجهزة تحكم وذخائر.
وأكد مدير أمن أبين العميد علي ناصر بوزيد، على الوفاء لكل الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن أمن أبين واستقرارها واستئصال شأفة الإرهاب من المحافظة، وقال إن الحملة مستمرة ولن تتوقف حتى القضاء على هذه العناصر وإزالة خطرها على أبين.
وأعلنت إدارة الأمن عن مقتل 5 جنود وإصابة 3 آخرين خلال معركة تطهير وادي الرفض التي انطلقت الثلاثاء ضد فلول تنظيم القاعدة في الوادي. وكشفت عن خسائر كبيرة تكبدتها عناصر التنظيم خلال تلك المعركة وسط فرار من تبقى منهم صوب شعاب جبلية واصلة لمحافظتي شبوة والبيضاء.
ونعت إدارة أمن أبين شهداءها الذين ارتقوا في هذه المعركة المصيرية وهم يؤدون عملهم الأمني في الدفاع عن هذه المحافظة الباسلة لكي تنعم بالأمن والاستقرار. وأكدت قوات أمن أبين بقيادة العميد علي ناصر بوزيد باعزب قائد هذه المعركة المصيرية بأنها ماضية على درب هؤلاء حتى تحقيق النصر وتطهير محافظة أبين من فلول هذه العناصر الجبانة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: تنظیم القاعدة القاعدة فی أمن أبین
إقرأ أيضاً:
سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
الجديد برس|
رفع سائقو ناقلات الغاز المنزلي اعتصامهم المفتوح في نقطة حسان بمحافظة أبين، بشكل موقت، بعد أيام من الاحتجاج على الجبايات غير القانونية التي تفرضها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على الناقلات.
وقال المتحدث باسم السائقين المعتصمين، حومي، إن الاعتصام انتهى عقب نقاشات مع الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمديرها محسن وهيط، حيث تم التوصل إلى اتفاق لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
وأشار حومي إلى أن بعض نقاط الجباية في محافظة أبين أُزيلت مؤقتًا، لكنه أوضح أن نقاط الجباية الممتدة من صافر إلى محافظة شبوة ما زالت تفرض رسومًا غير قانونية، وهو ما يرفضه السائقون الذين يطالبون بإزالتها نهائيًا.
وأضاف أن تكلفة الرحلة الواحدة لناقلة الغاز من صافر إلى عدن تصل إلى 375 ألف ريال، يتم تحصيلها بالقوة من قبل النقاط المنتشرة على الطريق، مما يثقل كاهل السائقين ويؤثر على أسعار الغاز المنزلي، ويزيد من معاناة المواطنين.
وكان سائقو الناقلات قد بدأوا اعتصامهم الأسبوع الماضي احتجاجًا على استمرار فرض الجبايات، رغم صدور قرارات سابقة بوقفها، في ظل مطالب متزايدة بتدخل الجهات المختصة لإنهاء هذه الممارسات بشكل كامل.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد هذه المناطق فوضى أمنية واقتصادية تزيد من معاناة السكان.