تعيين جويدو فينجا رئيسا تنفيذيا للنصر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نواف السالم
أعلن مجلس إدارة نادي النصر تعيين الإيطالي جويدو فينجا، رئيسا تنفيذيا، ليساهم في قيادة المرحلة المقبلة من نمو النادي بما يلبي تطلعات جماهير نادي النصر الكبيرة حول العالم، والمكانة التي يحتلها النادي على المستويين المحلي و الـدولـي.
ويأتي تعيين فينجا ضمن استراتيجية نادي النصر لمواكبة التطور الكبير للرياضة السعودية، من خلال تعزيز قدرات النادي عبر استقطاب أبرز الخبرات الدولية، لدعم مستهدفات النادي و الارتقاء بتنافسيته وتطوير القطاع الرياضي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يعد فينجا أحد الأسماء البارزة على مستوى كرة القدم الأوروبية وكذلك في الشؤون الإدارية والاستراتيجية، ويمتلك خبرة عملية واسعة تمتد لأكثر من 25 عاما داخل وخارج القطاع الرياضي.
وتعتبر أبرز محطات فينجا وأشهرها في نادي روما الإيطالي، وتدرج في مناصب متعددة هناك منذ عام 2013 حتى شغل منصب الرئيس التنفيذي للنادي في عام 2018.
كما أن من أبرز محطاته المهنية أيضا عمله كمدير عام في مجموعة ويند للاتصالات والعديد من المؤسسات المالية لعدة سنوات، إلى جانب خبرته في مجال شركات الإعلام والتغطيات التلفزيونية من خلال شراكته في “اير بي تي في” و “تيليكوم إيطاليا ميديا”.
وعمل أيضا كبروفسور في “ريادة الأعمال” في جامعة لويس في روما، وسيتولى السيد جويدو رسميا منصبه كرئيس تنفيذي خلال الأيام القادمة.
هذا وقدم أعضاء مجلس الإدارة شكرهم وتقديرهم الكبيرين للأستاذ أحمد الغامدي نظرا للعمل المميز الذي قدمه في الفترة الماضية، مؤكدين على استمراره ضمن فريق عمل نادي النصر نظرا لكفاءته العالية والنجاحات التي حققها في الإدارة التنفيذية للنادي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر نادي النصر نادی النصر
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
أكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين روبرت كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، ليصبح مسؤولًا عن واحدة من أكبر الوكالات الصحية في العالم. جاء هذا التعيين بفارق ضئيل، إذ حصل كينيدي على دعم جميع الجمهوريين باستثناء واحد، بينما رفض الديمقراطيون والمستقلون دعمه.
ينتمي كينيدي إلى واحدة من أبرز العائلات السياسية في الولايات المتحدة، فهو نجل السيناتور والمدعي العام الأمريكي السابق روبرت كينيدي، وابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي. وقد كان كلا الرجلين من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، وكلاهما اغتيل خلال مسيرتهما السياسية.
وكان كينيدي قد نافس الرئيس السابق جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، لكنه انسحب لاحقًا لخوض السباق كمستقل.
ثم فاجأ الأوساط السياسية بتأييده لدونالد ترامب، رغم أنه وصفه سابقًا في مقال عام 2018 بأنه "سطحي وغير مهتم تمامًا".
كرّس كينيدي معظم حياته المهنية لمحاربة التلوث البيئي، حيث نجح في مقاضاة شركات كبرى مثل "مونسانتو" وأجبرها على تحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها. وقاد منظمات بيئية غير ربحية، وأسهم في إغلاق مكبات نفايات ملوثة، ورفع دعاوى ضد محطات معالجة مياه الصرف الصحي لإجبارها على الامتثال للقوانين البيئية.
وترأس كينيدي لسنوات منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي اعتُبرت واحدة من أبرز الجهات الناشرة للمعلومات المضللة حول اللقاحات. فيما، أثارت منظمته الجدل بعد ترويجها لروايات مضادة للتطعيم في ساموا الأمريكية، قبل تفشي مرض الحصبة هناك في 2019، ما أدى إلى وفاة العشرات.
وأكد كينيدي خلال جلسات الاستماع أنه لا يعارض اللقاحات، لكنه شدد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لضمان سلامتها.
ومع ذلك، سبق أن قال إنه "لا يوجد لقاح آمن وفعال"، وربط اللقاحات بمرض التوّحد، وقدم التماسًا لإلغاء ترخيص لقاحات كورونا أثناء الجائحة.
في سياق متصل،أثار كينيدي الجدل بسببه موقفه من عدة قضايا علمية، منها مثلا التشكيك فيما إذا فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (HIV) يسبب الإيدز، وزعم أن مضادات الاكتئاب مسؤولة عن ارتفاع حالات إطلاق النار في المدارس.
كما شكّك في إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، وتعهد بحظره حال توليه المنصب.
كشف كينيدي في مقابلة سابقة أنه خضع لفحوصات طبية كشفت عن دودة طفيلية ميتة في دماغه، ما تسبب له في فقدان الذاكرة وضبابية في التفكير عام 2010. كما روى حادثة وقعت له عام 2014 عندما التقط دبًا نافقًا وأودعه في حديقة "سنترال بارك" على سبيل المزاح.
وخضع لتحقيق فيدرالي بعد ورود أنباء تفيد بأنه قطع رأس حوت نافق وأخذه إلى منزله قبل 20 عامًا، وهي حادثة استذكرتها ابنته التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات آنذاك.
وتزوج كينيدي من الممثلة شيريل هاينز ولديه ستة أبناء من علاقاته السابقة.
يواجه كينيدي تحديات كبيرة في وزارة الصحة، التي تتمتع بميزانية سنوية تتجاوز 1.8 تريليون دولار، وتتحكم في قطاعات حيوية مثل الأبحاث الطبية، والتأمين الصحي، وتنظيم الأدوية.
وفيما وعد بإصلاح نظام الصحة العامة، وتحسين جودة الإمدادات الغذائية، وإعطاء الأولوية للأمراض المزمنة، فإن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤدي إلى صدامات مع المؤسسات العلمية والطبية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: محادثات ترامب للسلام لا تشكل "خيانة" لأوكرانيا "وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا معارضو لقاح كوفيددونالد ترامبجو بايدنالصحةالولايات المتحدة الأمريكية