نسائية دبي تدشن برنامجا توعويا عن الأسرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي في 27 سبتمبر /وام/تنظم جمعية النهضة النسائية بدبي إدارة الفعاليات الاجتماعية والصحية بالتعاون مع الجامعة الكندية بدبي ومركز القوة الناعمة للتدريب الإداري البرنامج الممتد "الأسرة الإماراتية المستدامة" والذي يتم تنفيذه في الفترة الممتدة من شهر سبتمبر الجاري إلى ديسمبر المقبل .
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي لدى الآباء في الأسر المواطنة بالمسؤولية تجاه تربية الأبناء تربية سليمة وتعزيز دور الأب في الأسرة .
وقالت سعادة الدكتور فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية إن فعالية الأسرة الإماراتية المستدامة ودورها التوعوي من شأنه أن يعزز جودة الحياة الأسرية في مجتمع الإمارات من خلال تسليط الضوء على دور الأب وأهميته في الحياة الأسرية وإن تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الأم والأب لتنشئتهم بتربية سوية وزرع القيم والشيم فيهم وتعويدهم على الالتزام والجدية مؤكدة على جهود الجمعية في دعم برامج الأسرة وترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي المتوازن من خلال تصميم مثل هذه البرامج والمبادرات المجتمعية التي من شأنها دعم استقرار الأسر.
ومن جانبه قال سعادة الدكتور سيف الجابري مقدم البرنامج-رئيس مجلس إدارة القوة الناعمة للتدريب الإداري إن جمعية النهضة النسائية بدبي تقوم بغرس القيم الثقافية وتسعى في بناء شراكات مجتمعية عبر تقديم ندوات للأسرة .
وأشار الجابري إلى أن صياغة مستقبل الأسرة وتقوية علاقة الأب بأبنائه وإبراز مسؤوليته المحورية ومواجهة تأثير وسائل الإعلام على المجتمع وتوجيهها بشكل إيجابي لتعزيز أهمية الأسرة فالآباء هم القدوة والمثال الذي يحتذي به الأبناء في حياتهم وعلى عاتقهم التنشئة الصالحة السليمة وتوجيه الشباب ليكونوا خيرَ آباء لخيرِ أبناء فهم مستقبل الوطن وعدّته .
وام /منيس/
زكريا محي الدين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للدعوةبـ «البحوث الإسلامية» تقدم روشتة علاج نبوية للحفاظ على الأسرة
نظمت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية ضمن أسبوعها الدعوي الثالث بمحافظة سوهاج لقاءً حاضر فيه علماء اللجنة الجمهور في بعض المساجد، حول طرق الحفاظ على الأسرة، من خلال تأملاتهم في سورة سيدنا يوسف.
وقال الدكتور حسن يحيى أمين للجنة العليا للدعوة والإعلام الديني بالأزهر، إن التنشئة الحسنة للأبناء منذ الصغر هي أمانة يتحملها الأب، فالأب الناجح هو من يغرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، ويتحلى بمهارات إجراء الحوار البناء فيما بينهم، لافتا أن المتأمل في قصة سيدنا يوسف يجد أن فترة تربيته في حضن أبيه لم تتجاوز العشرة أعوام، ورغم قصرها كانت كفيلة بغرس ما مكنه من تخطي عقبات في مراحل حياته شهدت محاولة للقتل، والمراودة عن النفس، والظلم والسجن والحرمان من الأب والأهل.
وأكد أن التأملات في قصة سيدنا يوسف فيها الكثير من سبل العلاج لحل مشاكل الأسرة، لما فيها من العبر والدروس التي تلهم الآباء والأبناء ومنها: أن الصبر مفتاح الفرج، كما في حق يعقوب عليه السلام، فإنه لما صبر فاز بمقصوده، وكذلك في حق يوسف عليه السلام، وأن الإنسان إذ وجد في نفسه الكفاءة لأداء عمل معين، يستطيع عن طريقه أن يخدم أهله، فإنه لا بأس من أن يطلب ذلك العمل.
من جانبه أكمل الشيخ يوسف المنسي الباحث بمجمع البحوث الإسلامية، الدروس المستوحاة من هذه القصة الجليلة، التي علمت الصفح الجميل، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، كما اقتضت سنة الله في خلقه، فسبحانه يأتي بالرخاء بعد الشدة، وباليسر بعد العسر، وبالفرج بعد الكرب.
وأضاف أن القصة لها من الإلهام ما يسهم في تدريب الآباء على الحكمة، فالآباء العقلاء لا يمنعهم خطأ أبنائهم من محبتهم ورعايتهم والحرص على سلامتهم، والدعاء لهم إذا أخطأوا، ومن يتدبر قصة يوسف عليه السلام يزداد إيمانا واعتقادا بأن الأب هو المؤثر الأول في أبنائه سلبا وإيجابا، وأيا كان وضع الابن وتوجهاته فهو حصاد لما زرعه الأب.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.