بينهم مصر.. ليبيا تكشف عن الدول الأقرب للمشاركة في إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال وزير الاستثمار بالحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا، على السعيدي، اليوم الأربعاء، إن عملية إعادة إعمار درنة ستتكلف أكثر من ملياري دولار.
وأكد السعيدي، أن “عملية إعادة إعمار درنة ستستغرق سنتين على الأقل”، مشيراً إلي أن “أموال إعادة إعمار درنة متوافرة بالكامل ونحتاج للخبرات”.
وقال وزير الاستثمار بالحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا، إن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت الأقرب للمشاركة بخطة إعادة إعمار درنة.
وفي وقت سابق من اليوم، نجحت فرق الإنقاذ العاملة بليبيا في انتشال 17 جث ــة قبل قليل من مياه درنة وتسليمها لمركز طب الطوارئ والدعم لنقلها إلى الجهات المختصة بفحوص الحمض النووي للتعرف عليها .
وبحسب صحيفة المرصد الليبية؛ تعمل القوات المسلحة وكل فرق الانتشال المحلية والدولية اليوم بوتيرة سريعة تحسبًا للتقلبات الجوية المحتملة خلال الساعات القادمة.
وكان مجلس وزراء الحكومة الليبية في إجتماعه بدرنة أصدر عددا من القرارات منها صرف 3 أشهر بشكل عاجل لموظفي الشركات المتعثرة في مدينة درنة والمناطق المتضررة على وجه السرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا درنة إعادة إعمار درنة مصر السعودية إعادة إعمار درنة
إقرأ أيضاً:
مصر: خطة إعادة إعمار غزة جاهزة.. وتجويع القطاع "غير مسموح به"
أعلنت مصر، الأحد، الانتهاء من صياغة خطة إعادة إعمار غزة، مؤكدة رفضها لاستخدام سلاح التجويع في القطاع.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويكا: "أنهينا صياغة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وستعرض على القمة العربية الطارئة الثلاثاء المقبل".
وأضاف عبد العاطي أن الخطة "لن تعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها من القمة العربية الطارئة".
ومن جهة أخرى، أكد الوزير أن مصر ستواصل جهودها المكثفة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبر عبد العاطي أن "استخدام المساعدات سلاحا للعقاب الجماعي والتجويع في غزة أمر غير مقبول وغير مسموح به".
وكان عبد العاطي يعلق على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق غزة انتهت السبت، وتسعى إسرائيل إلى تمديدها بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية، التي تعني فعليا إنهاء الحرب.