البابا تواضروس يصلي عشية عيد الصليب في الإسكندرية ويلقي عظته الأسبوعية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم عشية عيد الصليب المجيد بكنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول والآباء الرسل، بمنطقة العوايد بالإسكندرية، وذلك قبل بدء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته والذي عقده في الكنيسة ذاتها.
وقدم قداسته التهنئة لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة لمدة ثلاثة أيام بدءًا من غدٍ الخميس.
الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣م.. ١٦ توت ١٧٤٠ش.
وأعرب قداسة البابا تواضروس عن سعادته بوجوده، اليوم، في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول والآباء الرسل، بمنطقة العوايد، بالإسكندرية، حيث عقد قداسته اجتماع الأربعاء هناك، وهي كنيسة تابعة لقطاع المنتزه وتخدم ١٨ عزبة محيطة بها.
وأشاد قداسة البابا، قبل إلقاءه عظة الأربعاء، بجهود الآباء الكهنة في خدمة هذه المنطقة، وكذلك الجهود التي تتم في تعمير الكنيسة.
وقدم الشكر للمسؤولين في الإسكندرية، قائلًا: "أنتهز الفرصة لأشكر المسؤولين وأعلم الجهود الكبرى التي يبذلونها هنا، سواء مسؤولي المحافظة أو الأمن أو المسؤولين المحليين".
وعن تأثير الكنيسة في بناء الإنسان كمواطن صالح قال قداسة البابا: "الرعاية الروحية والكنسية هي من أجل استقرار المجتمع والوطن لأن الوطن يقدم خدماته للمواطنين من أجل إيجاد المواطن الصالح، الذي يعد إفرازًا لخمس جهات هي: الأسرة والمدرسة والمجتمع ودار العبادة والإعلام"
وعن دور الكنيسة في حياة الإنسان أكد قداسة البابا أن الكنيسة هي حصن الأمان للإنسان. وأضاف: "الكنيسة هي التي تعلم الإنسان كيف يكون إنسانًا، وهي أيضًا مسؤولة عن إشباع احتياجات الإنسان. فهي تعلمنا كيف نشبع نفسيًا وبالتالي يصبح الإنسان مستقرًا في بيته وعمله."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
أسقف شمال فرنسا لـ"البوابة نيوز": الكنيسة في عصر البابا تواضروس تعمل بشكل مؤسسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأنبا مارك، أسقف شمال فرنسا، أن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كانت مفرحة للغاية، لأنها كانت أول زيارة للبابا تواضروس لفرنسا في أكتوبر 2019، فهي زيارة رسولية ورعوية، دشنا فيها مذبح الكاتدرائية باسم العذراء والملاك رافائيل، ومذبح باسم 49 شهيد والقديس الأنبا أبوللو والقديس الأنبا أبيب.
وأضاف أسقف شمال فرنسا في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز”، أن الكنيسة في عصر البابا تواضروس الثاني، مُنظمة وتعمل بشكل مؤسسي ولا تقوم على أفراد، فالفكر المؤسسي يضمن استمرار العمل.
وتابع: “الكنيسة تستفيد من العلوم الكثيرة المحيطة بها، وتحافظ على ما تسلمته وتضيف إليها العلوم الحديثة وتواكب العصر التي تخدم أبنائها”.
وفي السياق ذاته احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ الموافق ٩ هاتور ١٧٤١ بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.
وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.