الاتحاد الأوروبي يؤيد الغرامة ضد شركة أميركية لألعاب الكمبيوتر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة أوروبية حكما اليوم الأربعاء، بأن شركة "فالف" الأميركية لتطوير ألعاب الفيديو وخمسة من ناشري الألعاب انتهكوا قانون المنافسة بالاتحاد الأوروبي. ورفضت المحكمة ومقرها لوكسمبورج استئناف "فالف" ضد الغرامة البالغة 6ر1 مليون يورو التي فرضتها المفوضية الأوروبية في عام .2021 وتم اتهام "فالف" وناشري الألعاب "باندي" وكابكوم" و"فوكس هوم" و"كوش ميديا" و"زينيماكس" بالتواطؤ غير القانوني لمنع المستهلكين من استخدام ألعاب الفيديو في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد حظر ما يسمى بالحجب الجغرافي، الذي يقيد جغرافيا استخدام ألعاب الكمبيوتر المباعة على أقراص "سي دي" أو "دي في دي" على سبيل المثال، منذ ديسمبر عام 2018 . وتم تغريم الشركات الخمس 7.8 أصدرت محكمة أوروبية حكما اليوم الأربعاء، بأن شركة "فالف" الأمريكية لتطوير ألعاب الفيديو وخمسة من ناشري الألعاب انتهكوا قانون المنافسة بالاتحاد الأوروبي. ورفضت المحكمة ومقرها لوكسمبورج استئناف "فالف" ضد الغرامة البالغة 6ر1 مليون يورو التي فرضتها المفوضية الأوروبية في عام .2021 وتم اتهام "فالف" وناشري الألعاب "باندي" وكابكوم" و"فوكس هوم" و"كوش ميديا" و"زينيماكس" بالتواطؤ غير القانوني لمنع المستهلكين من استخدام ألعاب الفيديو في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. ولم تعمل رموز التنشيط اللازمة لفتح الألعاب سوى داخل حدود وطنية معينة. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد حظر ما يسمى بالحجب الجغرافي، الذي يقيد جغرافيا استخدام ألعاب الكمبيوتر المباعة على أقراص "سي دي" أو "دي في دي" على سبيل المثال، منذ كانون الأول/ديسمبر عام 2018 . وتم تغريم الشركات الخمس 7.8 مليون يورو، بشكل إجمالي. ورفعت شركة "فالف" دعوى ضد العقوبة إلا أن القضاة وجدوا أن المفوضية قدمت أدلة كافية على التواطؤ في الحجب الجغرافي، حسبما أفاد بيان صحفي.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحاته لإذاعة فرنسا الدولية، أن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا تعيق حاليًا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، مشيرًا إلى إمكانية رفع بعض هذه العقوبات “سريعاً”. وقد أوضح بارو طبيعة العقوبات والإجراءات المشروطة لرفعها.
العقوبات الأوربية على سوريا
وتناول بارو ملف العقوبات الأوروبية، مستعرضًا ثلاثة أنواع منها، مشددًا على أن رفع بعض العقوبات مشروط بتحقيق تطلعات معينة. وأوضح قائلاً: “هناك عقوبات موجهة ضد (رئيس النظام السابق) بشار الأسد والجلادين في نظامه، وهذه العقوبات لا مجال لرفعها.” حيث تستهدف هذه العقوبات بشكل مباشر المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهي ثابتة ولا تخضع للنقاش.
إمكانية رفع العقوبات المانعة لتدفق المساعدات
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد، ذكر الوزير أن هناك إمكانية لرفعها “سريعًا”، قائلاً: “توجد عقوبات أخرى تعرقل الولوج إلى المساعدات الإنسانية وتمنع انتعاش البلد. هذه يمكن رفعها بسرعة لتخفيف المعاناة الإنسانية.”
اقرأ أيضاتحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم…
الخميس 09 يناير 2025كما أضاف بارو أنه يوجد نوع ثالث من العقوبات يخضع لمشاورات بين فرنسا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن رفع هذا النوع يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لتطلعات الأوروبيين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن.