تأخير بدء دوام المدارس والجامعات هو "التفاف ذكي"

قال الخبير والباحث في مجال الطاقة أحمد حياصات، إن قرار الحكومة بتثبيت التوقيت طيلة العام، لم يبرر بالشكل الصحيح، متمنيا أن يكون القرار تشريعي وليس من قبل الحكومة وحدها ليسير وفق المسار التشريعي ويشارك الجميع في مناقشته.

اقرأ أيضاً : أردنيون يتساءلون: متى يعود العمل بالتوقيت الشتوي؟

وأكد حياصات لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن تأخير بدء دوام المدارس والجامعات هو "التفاف ذكي" على قرار تثبيت التوقيت الصيفي، حيث تتعارض ساعات الدوام مع فترة المساء في أغلب المناطق.

أمريكا ودول أوروبية لم تطبق القرار

وأوضح أن أمريكا لم تطبق القرار حتى الآن رغم عرضه مرار، والبرلمان الأوروبي طلب توحيد التوقيت طيلة العام ولكن لم توافق أي دولة عليه.

"لا أجد مبررا للقرار، حادثة قد تجبر الحكومة على إعادة حساباتها لا سمح الله"، وفق حياصات. 

طلبة المدارس وفرق التوقيت

من جانبه، قالت أستاذة علم الاجتماع ميساء الرواشدة، إنه قد يواجه الأطفال وهم ذاهبون لمدارسهم مخاطر عدة تتعلق بالكلاب الضالة وغيرها، بسبب التوقيت الشتوي وفصل الشتاء.

متسائلة، هل تم تقييم تطبيق القرار العام الماضي؟ ما سلبياته وإيجابياته؟

ولفتت إلى أنه على الحكومة أن تراعي فرق التوقيت خلال فصل الشتاء، حيث يزيد استهلاك الأردنيين من الطاقة، مما يفاقم من الأزمة المالية التي يعاني منها، مؤكدة أنه يوجد فئات مهمشة في مناطق بعيد سيتضررون بشكل كبير جراء القرار.

جاء ذلك، مع اقتراب موعد تبديل التوقيت في العديد من دول العالم، يسود الاستفسار والتساؤل بين الأردنيين حول ما إذا كانت الحكومة تعتزم العودة إلى نظام التوقيتين الصيفي والشتوي، كما كان معمولًا به في السابق. 

ويأتي هذا التساؤل في ظل اقتراب العمل بالتوقيت الشتوي في العديد من دول العالم خلال نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر.

وكانت الحكومة برئاسة بشر الخصاونة قد قررت سابقًا إلغاء نظام التوقيت الشتوي بناءً على دراسة أجرتها لتقييم فوائد العمل بالتوقيت الصيفي.

وأظهرت الدراسة أن استمرار العمل بالتوقيت الصيفي يتيح الاستفادة من ساعات النهار الأطول.

يُذكر أن نظام التوقيت الشتوي يتضمن تعديل الساعة الرسمية إلى الوراء بمقدار 60 دقيقة وبالتالي، يتم تأخير الساعة الواحدة صباحًا لتصبح الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التوقيت الصيفي الحكومة الأردن التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی العمل بالتوقیت

إقرأ أيضاً:

قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!

نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024

المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.

هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.

سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!

مقالات مشابهة

  • وزارة البترول تعيد نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل 2024 دون فوائد
  • مواعيد غلق المحال التجارية بالتوقيت الشتوي
  • جدل بين خبراء التحكيم حول ركلة جزاء الاتحاد السكندري أمام الأهلي
  • قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
  • السيراميك مقابل الديون.. الحكومة تمنح المصانع المتعثرة بطاقة الإنقاد.. خبراء: حلول غير تقليدية للمتعثرين
  • دعوة وطنية لإعادة النظر في قرار ضرائب سيارات الكهرباء: حماية مصالح العباد والبلاد
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • الحكومة العراقية تشيد بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالاتت وتعده تاريخياً
  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى
  • عاجل| البترول تعيد أنظمة تقسيط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل من جديد بعد الغائها