"الإيسيسكو" تعتمد مشروع قرار برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) اعتماد مشروع قرار برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية.
وقدمت وزارة الثقافة ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مشروع قرار البرنامج في المؤتمر الـ12 لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي المنعقد في قطر خلال يومي 25 - 26 سبتمبر 2023م، بمناسبة الاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 عن المنطقة العربية.
ويهدف البرنامج إلى تجسيد الدور الحضاري للإسلام ومكانة بلاد الحرمين الشريفين بصفتها مركزًا للتلاقح الحضاري والسلم العالمي، وإنجاز ملفات وقواعد لحصر وتصنيف وتسجيل المواقع والمساجد التاريخية ثم تسجيلها على لوائح التراث العالمي لدى منظمتي الإيسيسكو واليونسكو، ودعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم ومواكبتها وحمايتها وتطوير مختلف محطات دروب الحج التقليدية وتطوير محتوى المحطات المتجددة.
واستعرض المؤتمر جهود المنظمة في دعم العمل الثقافي، في ظل رؤيتها وتوجهاتها الإستراتيجية، وكذلك تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإيسيسكو العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
المطبخ المغربي.. مذاق يختزل التراث
الشارقة (الاتحاد)
في خطوة تدمج الثقافة والتراث مع متعة الطهي، اصطحب الشيف كمال اللعبي، جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب في رحلة فريدة، قدم خلالها طبقاً من الأطباق المغربية الأصيلة، "كباب مغدور ببيض السمان"، وقدم شرحاً وافياً عن مكوناته وطريقة الطهي، كما تحدث عن تاريخه وأهميته في الثقافة المغربية.
وأوضح أن المطبخ المغربي غني بتنوعه ونكهاته، وهو تمازج من التأثيرات العربية والأمازيغية والأندلسية والأفريقية، ويشتهر بأطباقه الشهية التي تلبي مختلف الأذواق، لافتاً إلى أن أشهر الأطباق المغربية تتمثل في "الطاجين" وهو طبق تقليدي يقدم في طاجين فخاري، ويتألف عادة من اللحم والخضار والتوابل، وهناك العديد من أنواع الطاجين، مثل طاجين الدجاج بالزيتون، وطاجين اللحم بالخضار، وطاجين السمك.
واستعرض الشيف كمال اللعبي عدداً من الأطباق مثل "الحريرة" الغنية بالعديد من الخضروات واللحوم والتوابل، كما عرف الجمهور بالسلطات المغربية، مثل سلطة الزيتون، وسلطة الشمندر، وسلطة الخضار المشكلة، بالإضافة إلى الشاي المغربي حيث لا يمكن الحديث عن المطبخ المغربي دون ذكر الشاي المغربي، الذي يتميز بطعمه القوي والنكهة المنعشة، ويقدم مع النعناع والسكر.
وأكد على أهمية المطبخ في نقل الثقافة والتراث، مشيراً إلى أن الأطباق المغربية تحمل قصصاً تعكس هوية الشعب المغربي، موضحاً أن مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب الدورة الـ43 تعتبر فرصة ذهبية للتعريف بالمطبخ المغربي على نطاق واسع، وتشجيع الزوار على تجربة نكهاته المميزة.
ولفت إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات المختلفة، حيث تتيح للجمهور فرصة التعرف على التنوع الثقافي الغني للعالم.