"الإيسيسكو" تعتمد مشروع قرار برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) اعتماد مشروع قرار برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية.
وقدمت وزارة الثقافة ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مشروع قرار البرنامج في المؤتمر الـ12 لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي المنعقد في قطر خلال يومي 25 - 26 سبتمبر 2023م، بمناسبة الاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 عن المنطقة العربية.
ويهدف البرنامج إلى تجسيد الدور الحضاري للإسلام ومكانة بلاد الحرمين الشريفين بصفتها مركزًا للتلاقح الحضاري والسلم العالمي، وإنجاز ملفات وقواعد لحصر وتصنيف وتسجيل المواقع والمساجد التاريخية ثم تسجيلها على لوائح التراث العالمي لدى منظمتي الإيسيسكو واليونسكو، ودعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم ومواكبتها وحمايتها وتطوير مختلف محطات دروب الحج التقليدية وتطوير محتوى المحطات المتجددة.
واستعرض المؤتمر جهود المنظمة في دعم العمل الثقافي، في ظل رؤيتها وتوجهاتها الإستراتيجية، وكذلك تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإيسيسكو العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الإبل في التراث السعودي.. غذاء ودواء وموروث وطني
شكّلت الإبل منذ القدم مصدرًا حيويًا للغذاء والدواء، المتوارث عبر الأجيال، وتجسدت بصفتها عنصرًا أساسيًا في الثقافة والتراث العربي، وتمثل المملكة العربية السعودية موطنًا أصيلًا لهذه الثروة الحيوانية، بطبيعتها البيئية المتنوعة، وملاءمتها لهذه الثروة الحيوانية، لما تتميز به الإبل من قدرة فريدة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
ويعد حليب الإبل الغذاء الأساسي والرئيسي لسكان الصحراء منذ القدم، في حلهم وترحالهم، مما يعني أن للحليب قيمة غذائية عالية، لاحتوائه على المغذيات الطبيعية الكافية لبناء الجسم.
ويَشتهر حليب الإبل بقيمته الغذائية، حيث أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” أنّ حليب الإبل غذاء صحي ومناسب لكل العالم، موصيةً بتصنيع أنواع المنتجات من حليب الإبل؛ الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها جسم الإنسان، وتفوق على حليب الماعز والأبقار.
وحليب الإبل مصدر غني بالمواد الغذائية الأساسية وبالأحماض الدهنية غير المشبّعة، فضلًا عن امتلاكه لخواص مضادة للالتهابات والأكسدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
وتشير العديد من الدراسات العلمية والطبية أن لحليب الإبل فوائد طبية وصحية كثيرة خصوصًا عندما تتغذى الإبل على الأعشاب والنباتات الطبيعية بعد هطول الأمطار في المراعي البرية.
ولا يقتصر الاهتمام على حليب الإبل فقط، بل يمتد ليشمل لحومها، وجلودها، ووبرها، بما يعزز من مكانتها كمكوّن اقتصادي وثقافي وتراثي حيوي، والتوجهات المستقبلية تحافظ على هذه الثروة وتوسّع من نطاق الاستفادة منها باستخدام التقنيات الحديثة.
يذكر أنه من ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، تعزيز الصناعات المحلية والكوادر البشرية الوطنية خاصة، وما يتعلق بالثروة الحيوانية، وتحديدًا الإبل التي تُعد موروثًا وطنيًا.