أولمبياد باريس 2024.. فرنسا تحظر الحجاب والأمم المتحدة ترد!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكّدت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي وأديا اليوم الأربعاء، أنه تمت الموافقة على قرار بمنع ارتداء الرياضيات الفرنسيات للحجاب خلال أولمبياد باريس 2024.
تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الثالثة والثلاثين، في الفترة بين 26 يوليو إلى 11 أغسطس من عام 2024 المقبل.
ومررّت الحكومة الفرنسية القرار رُغم أنّه يتعارض مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية، التي تعتبر الحجاب جانبًا ثقافيًا وليس دينيًا، واعتدّت به رسميًا.
وقالت أميلي للقناة الثالثة الحكومية: “لن ترتدي الرياضيات اللواتي يمثّلن فرنسا الحجاب خلال الأولمبياد.
الأمم المتحدة ترد على منع الحجاب بأولمبياد باريس
في المقابل، ردّت المتحدّثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مارتا هورتادو، على قرار الحكومة الفرنسية بحظر الحجاب.
وقال هورتادو على هامش مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في العاصمة السويسرية جنيف: “لا يجب لأحد أن يفرض على المرأة ما ترتديه أو تفعله”.
البرلمان الفرنسي كان قد صادق في وقت سابق هذا العام بالإجماع، على قرار حظر ارتداء الحجاب في منافسات كرة القدم وكرة السلة تمامًا.
France bans the hijab at the Olympics
The headscarf will not be permitted for French athletes to wear at the 2024 Olympic Games in Paris, according to the nation's sports minister. pic.twitter.com/W89pKNsO4f
— MintPress News (@MintPressNews) September 26, 2023
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.