من يقيل الحكومة؟.. برلماني بصنعاء ينبه المليشيا عقب وقوعها في خطأ قانوني ويضع أول مهمة أمام حكومة الكفاءات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نبه برلماني بصنعاء، مساء اليوم الأربعاء، سلطات مليشيا الحوثي عقب وقوعها في خطأ قانوني.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "في وضعنا الحالي من يقيل الحكومة هو ما اسماه المجلس السياسي، وليس الدفاع، لأن رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والمالية والاعلام أعضاء في مجلس الدفاع الوطني".
وأورد بشر المادة (119) من الدستور اليمني النافذ والتي تنص على أن "يتولى رئيس الجمهورية الاختصاصــات التاليــة تسميـة أعضـاء مجلـس الدفـاع الوطنـي طبقـاً للقانـون".
وفي تغريدة أخرى بدأها بقوله : صلينا على النبي قالوا أطرق الحديد وعاده حامي.. المرتبات والحقوق أين موقعها من الاعراب".
وأضاف : يجب أن تعمل حكومة تصريف الاعمال مع المفاوضون على سرعة تنفيذ ما اتفقوا عليه وصرف المرتبات السابقة، ويجب أن تعي حكومة الكفاءات الجديدة (غير المعترف بها) أن من أولويات مهامها صرف المرتبات بشكل منتظم وبصورة شهرية.
وأعلنت سلطات المليشيا، رسميا إقالة حكومتها غير المعترف بها، برئاسة عبدالعزيز بن حبتور، وكلفتها بتصريف الأعمال على وقع تظاهرات شعبية عفوية.
وأعلن ما يسمى بمجلس الدفاع الوطني، و عبر ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى إقالة الحكومة الحالية (غير المعترف بها) برئاسة عبدالعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الشؤون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل.
وكان عبدالملك الحوثي، أعلن في كلمة متلفزة، بمناسبة احتفال جماعته بالمولد النبوي، أن المرحلة الأولى من "التغيير الجذري" تتضمن إعادة تشكيل حكومة كفاءات (غير معترف بها)، والعمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة ممن وصفهم بعلماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: لدينا مهمة صعبة في البحث عن 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض
أعلن الدفاع المدني بغزة استشهاد 99 من الكوادر الطبية، وإصابة 319 آخرين، بينهم عشرات الإصابات المستدامة جراء الحرب الإسرائيلية، وهناك 27 من الكوادر معتقلون لدى قوات الاحتلال، ولا أحد يعرف مصيرهم.
وقال الدفاع المدني بغزة، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف 17 مقرا ومركزا تابعا لنا، من بينها 14 تعرضت لتدمير كلي، وطواقم الطبية انتشلت أكثر من 38300 شهيد، من مختلف محافظات القطاع منذ بدء الحرب.
وتابع الدفاع المدني بغزة: «طواقمنا انتشلت نحو 97 ألف مصاب من الأماكن التي استهدفها الاحتلال، وأمامنا مهمة صعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المنازل».
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.