مجلس دفاع الحوثيين يعلن إقالة الحكومة في مناطق سيطرتهم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مجلس الدفاع التابع للحوثيين، وعبر المجلس السياسي الأعلى إقالة الحكومة الحالية (غير المعترف بها دولياً) برئاسة القيادي في حزب المؤتمر عبدالعزيز بن حبتور.
وأقر المجلس في اجتماع له، برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للجماعة، إقالة حكومة بن حبتور وتكليفها بتصريف الشئون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.
وأشار المجلس إلى أن ذلك يأتي تنفيذاً لما ورد في خطاب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي من تدشين للمرحلة الأولى من التغيير التي أنهت آخر مشاركة صورية لحزب المؤتمر جناح صنعاء.
وف يوقت سابق، أعلن زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، عن ما أسماه المرحلة الأولى من التغيير الجذري والمتمثلة في تشكيل حكومة جديدة.
وقال الحوثي أمام جمع لأنصاره في مناسبة دينية بصنعاء، إن “المرحلة الأولى من التغيير الجذري تضمن تحديث الهيكل المتضخم وتغيير الآليات والإجراءات المعيقة وتصحيح السياسات بما يتوفق مع قواعد الهوية الإيمانية (وهي رؤية منهجة فكرية تتمحور حول أحقية الجماعة في الحكم)”.
وأضاف “المرحلة الأولى تتضمن أيضاً العمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة اختلالاته وفتح مسار فعال لإنجاز القضايا العالقة”.
ووفقاً لمراقين، فإن هذه التغييرات، تنهي ما تبقى من شراكة صورية لحزب المؤتمر (جناح صنعاء) الذي كان يرأسه الرئيس اليمني السابق صالح، المتحالف مع الجماعة المسلحة في اسقاط مؤسسات الدولة، 21 سبتمبر 2014، قبل أن يقتل على أيديهم في 2017.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحكومة الحوثيون السلام المؤتمر اليمن
إقرأ أيضاً:
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
تشهد المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حالة من الاستحواذ والرقابة المشددة، حيث قامت الجماعة بإغلاق عدد من المساجد ومنعت الآلاف من اليمنيين من أداء صلاة التراويح.
وقد عُين مشرفون من أتباع الجماعة لإدارة تلك المساجد، بينما تتزايد الفعاليات ذات الطابع الطائفي التي تحث السكان على المشاركة، غالبًا من خلال وسائل الترهيب.
وفقًا لمصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أصدرت قيادة الحوثيين في قطاع الأوقاف توجيهات بإغلاق عدد من المساجد بعد صلاة العشاء، بدعوى الحفاظ على نظافتها أو الحاجة لصيانتها.
كما تم تكليف قياديين تابعين لهم لمراقبة تلك المساجد، مما أدى إلى استبعاد القائمين عليها الذين لا يتبعون الجماعة.
ومنذ عدة سنوات، تستغل الجماعة الحوثية تباعد المصلين عن المساجد التي تسيطر عليها لتطبيق خططها دون مواجهات.
حيث يسعى الحوثيون إلى دفع السكان للقبول بحقيقة أن المساجد أصبحت تحت إدارتهم.
الجماعة تستمر في ملء المساجد بأتباعها وتنظيم فعاليات مستمرة لزيادة سيطرتها، مما قد يدفع السكان للاعتقاد بأنه لا سلطات أخرى بالمناطق الدينية سوى الحوثيين.
ولكن هذا النهج أدى إلى تراجع تأثيرهم، حيث ينفر عدد من السكان من المساجد ويفضلون الصلاة في منازل شخصيات دينية واجتماعية.
تسعى الجماعة إلى تحفيز السكان على العودة للصلاة في المساجد من خلال تنظيم لقاءات لمناقشة الشؤون العامة، مما يُظهر جهودهم للسيطرة على الدين والعبادة في المنطقة.
كما يُجبر التجار ورجال الأعمال على تسليم المساعدات التي ينوون تقديمها، لتوزيعها عبر مؤسسات الحوثيين.
في محافظة إب، سيطر أفراد تابعون للحوثيين على مسجدين ومنعوا النساء من حضور الصلوات، بينما واجه إمام أحد المساجد تهديدًا بالخروج تحت السلاح أثناء صلاة التراويح.
وفي محافظة الحديدة، نُظمت فعاليات ليلية لأتباع الحوثيين بالتوازي مع أداء صلاة التراويح، مما أدى إلى تقييد freedom of worship للمصلين.
بكل تأكيد، تسعى الجماعة الحوثية إلى تعزيز سيطرتها المذهبية من خلال هذه الإجراءات، متجاهلة حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.