غالانت يهدد غزة: لا نريد التصعيد ولكن لن نتردد باستخدام القوة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، أن إسرائيل لا تريد التصعيد ولا تطمح للقتال.
وقال غالانت بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، "نذكّر قادة الإرهاب في غزة بأننا لا نريد التصعيد ولا نطمح إلى القتال، لكن إذا وصلنا إلى وضع كان فيه من الضروري التصرف ضدهم، ستكون عملية الدرع والسهم بمثابة تذكير لهم فيما يتعلق بقدرات النظام الأمني الإسرائيلي".
وأضاف "إذا تعرض مواطنون إسرائيليون أو جنود الجيش للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا، لضمان سلامة المواطنين واستعادة الهدوء".
بدورها قالت القناة الـ14 العبرية، "تم اليوم إجراء تقييم للوضع الأمني بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول قضية غزة، بمشاركة وزير الجيش غالانت ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، للمرة الأولى منذ التصعيد".
وتابعت القناة "ناقش المسؤولون احتمالات استمرار التوتر، مع بقاء التقييم في إسرائيل بأن حماس لا تريد المواجهة، لكن مع استمرار الهجمات، تزداد فرصة وقوع خطأ يؤدي إلى أيام من القتال، وعلينا أن نستعد لهذا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد جامعة هارفارد بسبب المظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي
أعلنت السلطات الأمريكية، عن مراجعة التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، والبالغ 9 مليارات دولار، في أعقاب اتهامات بمعاداة السامية داخل الحرم الجامعي، على خلفية الحراك المناصر للفلسطينيين.
ويأتي هذا القرار بعد إجراءات مماثلة استهدفت جامعة كولومبيا، التي شهدت احتجاجات طلابية مؤيدة للقضية الفلسطينية، مما أدى إلى سحب ملايين الدولارات من تمويلها.
وتعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في عقود بقيمة 255.6 مليون دولار بين الحكومة وهارفارد، إضافة إلى 8.7 مليارات دولار من التزامات المنح طويلة الأجل، في خطوة تعكس تصعيداً ضد الجامعات التي شهدت مظاهرات منددة بحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
كما وجه ترامب أوامر لمسؤولي الهجرة بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات، بمن فيهم الحاصلون على بطاقات الإقامة الدائمة "غرين كارد".
وأثارت هذه الإجراءات انتقادات واسعة، إذ يرى منتقدوها أنها تمثل تهديداً لحرية التعبير وتندرج ضمن سياسات انتقامية.
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة التعليم، ليندا ماكماهون، أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددة على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
من جانبه، حذر رئيس جامعة هارفارد، آلان غارنر، من أن تعليق التمويل الفدرالي سيؤدي إلى توقف الأبحاث العلمية المنقذة للحياة ويعرّض الابتكارات المهمة للخطر.
وأوضح أن الجامعة تلقت إخطاراً حكومياً بشأن مراجعة التمويل بسبب مخاوف من عدم التزامها بمكافحة المضايقات المرتبطة بمعاداة السامية، مؤكداً أن إدارة الجامعة شددت إجراءاتها التأديبية خلال الأشهر الماضية للتعامل مع هذه القضايا.
ورغم تقديم إدارة جامعة كولومبيا مجموعة من التنازلات، بما في ذلك تبني تعريفات جديدة لمعاداة السامية وتعزيز الرقابة على الاحتجاجات، إلا أنها لم تستجب لبعض المطالب الأكثر إلحاحاً من إدارة ترامب.
وأعلنت الحكومة أن مراجعة جامعة كولومبيا أسفرت عن موافقتها على تسعة شروط أساسية كخطوة نحو إعادة جزء من التمويل الفدرالي المعلق، بينما حذر مجلس إدارة رابطة الجامعات الأمريكية من أن تعليق تمويل الأبحاث "لأسباب غير مرتبطة بالبحث العلمي يشكل سابقة خطيرة وغير منتجة".
كما دعت اللجنة المعنية إلى التزام الإجراءات القانونية المعتمدة في التحقيقات المتعلقة بالتمييز، مشددة على أن هذه الآليات تضمن المساءلة وتعزز ريادة الولايات المتحدة في مجالات العلوم والابتكار.