في اليوم العالمي للسعار.. أعراض تظهر على الشخص المصاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يُحتفل العالم كل عام في ٢٧ سبتمبر باليوم العالميّ للسعار، وقد نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشورا عن السعار.
وقالت نوح " للمرة المليون عضة اي حيوان مسعور او معضوض من حيوان مسعور ولو فار ممكن تنقلك سعار وتموتك لو حد اتعرّض لاي حيوان مسعور مثل عضة كلب، عضة فأر خاصة الفيران الجبلية وان كان هناك مصادر تقول لا ينقل، عضة قطة عضة حمار، عضة خفاش وهو الاكثر نقلا للمرض، عضة ذئب أو أي حيوان.
وتابعت: “من الحيوانات الثديية ولن ينتقل فقط من العض فيمكن أن يصيبك السعار من الخربشة لان الحيوان المسعور ينقل المرض من خلال اللعاب علي الاقدام والاظافر وتحتوي علي لعاب حامل المرض، كما أن اللعاب الخاص اذا لمس جرح عند شخص تلامس مع الحيوان المصاب بالشعار أو وصل لغشاء العين أو الفم بينقل الفيروس فورا.
وأضافت: لذلك يجب أولا غسل مكان الإصابة بماء وصابون تحت ماء جاري لفترة كافية ثم تطهير قوي بمطهر قوي لحين دخول المستشفي وقد يقلل ذلك بشكل كبير من الخطر لأن الفيروس في الثلاث ساعات الأولي من العض يكون خامل ثم الانتقال فورا علي الوحدة الصحية أو المستشفي لتلقي المصل الخاص وده لازم يكون في خلال يومين من العضة أو الخربشة.
وأشارت “يجب نلقي المصل خلال ٣ أيام لان يكون الفيروس في اقوي نشاطه ووقتها التدخل ليس نافع، وتأخذ خمس جرعات في خلال ٢٨يوم المصل يكون 5حقن تأخذ بالتسلسل دا 0-3-7-14-28 ، ولابد اخد الجرعات كاملة والحقن عضل.”
ممنوع الجرح يتخيّط لانك لو خيطته يبقي بتخبي العدوي جوة وبتدي فرصة لانتشار الفيروس دا غير ان اللعاب بما فيه من ميكروبات هياخد فرصته اكتر للانتشار وصعب الجرح يخف. الا اذا كان في نفس يوم الإصابة بنخيط الجروح الكبيرة بالذات و بنحقن immunoglobulin نصف الامبول فى الجرح و بنغسل كويس و بنتابع عشان لو حصل اى infection ودا راي أطباء الجراحة.
ولو العضة في الجزء العلوي من الجسم مثل الرأس أو الرقبة أو الكتف تكون اصعب واخطر من اي مكان اخر لأنها اقرب للمخ.
وتابعت سماح، إذا تكاسلت عن العلاج فقد تعرّض نفسك للإصابة بمرض السعار وهو مرض ليس له علاج يسبب وفاة المصاب، واذا عضّ المصاب أو خربش أي شخص تاني ينقل له المرض، وهناك أشخاص كثيرة ماتت بسبب السعار، المرض خطير وخطورته في أنه بيصيب العصب ومهما كانت مكان العضة فالفيروس هدفه المخ، ولأنك لا تكون عارف الحيوان مسعور او لا فمجرد هجومه عليك وعضه كفيل تلقي المصل للحفاظ علي صحتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيطرى سبب وفاة عضة كلب مسعور إنتشار الفيروس
إقرأ أيضاً:
منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مستشفى الهرم تتمتع بسمعة طيبة بين باقي المستشفيات الحكومية والتي تُقدم خدمة صحيّة لعدد كبير من المواطنين؛ حيث تتركز في منطقتي فيصل والهرم كتل سكانية كبيرة، فضلًا عن الدوائر السكنية المحيطة والتي تُقدم لها الخدمة.
باتت سمعة المستشفى هي الأسوأ بين مثيلاتها ربما خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا في عهد مديرها الحالي الدكتور، منصور خليل منصور؛ فرغم ذيادة الضغط السكني في المناطق المحيطة، وبالتالي زيادة الطلب على الخدمة إلا أنّ المستشفى تتراجع بصورة كبيرة في تأدية مهامها الصحيّة تجاه رواد المستشفى.
يُعاني المستشفى من سوء الخدمة والإدارة معًا؛ فهي من أكثر المستشفيات التي يُسمع فيها صراخ المرضى، ليس من الألم ولكن من شجار طاقم الأمن المكلف بحراسة المبنى وحراسة رواده، فتحولت طرقات المستشفى إلى ساحات للشجار، فلا يمر يوم إلا ويقوم موظف أمن بالتعامل البدني مع مريض أو عجوز يطلب الخدمة، وبالتالي تتعالى صرخاته، وربما مدير طاقم الأمن فرغ نفسه لاستقبال موكب مدير المسشتفى في الصباح وتوديعة في المساء!
حكايات مستشفى الهرم كثيرة، ولعل أحد هذه الحكايات عدم توافر عقار Rabies vaccine صحيح أنّ هذا العقار توفره وزارة الصحة، والمستشفى دورها يقتصر فقط على إعطاء الجرعة لمن يطلبها ممن عقره كلب أو جرحه حيوان مصاب بالسعار، مثال الكلاب والقطط.
وهنا تبدو سوء الإدارة والفساد؛ حيث يُعاني طالب الخدمة، إذا كان من سكان الهرم، معاناة قاسية لأخذ الجرعات وعددها 4 جرعات بخلاف جرعة يأخذها من قسم الطوارئ، وهنا المصاب يمر برحلة المعاناة في الانتظار قد تصل 4 أو 5 ساعات حتى يأخذ حقنة "السعار"؛ رغم أنّ تجهيز الحقنة وإعطاءها للمصاب لا يأخذ سوى دقيقة واحدة، فلماذا الانتظار؟
مدير العيادات الخارجية في المستشفى يُجيب على هذا السؤال بقولة،: من حق الموظف أنّ يتأخر على المريض ساعه ونصف حتى يقوم بتجهيز المصل، وبالتالي ليس من حق المريض الاعتراض مدعيًا أنه يُدير هذا القسم بأفضل ما يكون!
يوم السبت الماضي تأخرت الموظفة المعنية بإعطاء هذه المصل للمرضى في المستشفى، فلم يتلقى سوى 86 مريضًا للمصل؛ وهو عبارة عن حقنة، كما ذكرنا لا تأخذ وقتًا في تجهيزها وإعطاءها للمريض سوى دقيقة واحده؛ ورغم ذلك تم إعطاء هذه الجرعات في 5 ساعات كاملة، ثم رفضت إعطاء أي جرعات للمرضى بدعوى أنّ عملها ينتهي الساعه الثانية ظهرًا، وأننا كمستشفى غير ملزمين بتوفير المصل!
وهنا يبدو الفساد وغياب الرقابة عن المستشفى وعدم قيام مديرها المسؤول بما ينبغي أنّ يقوم به، مكتفيًا بإلتماس الأعذار للموظفين ومصدرًا الحراسة الأمنية لطالبي الخدمة، وكثيرًا ما يتحرشون بالمرضى ما بين الإلتحام البدني والصوت المرتفع والتهديد بعدم إعطاء الخدمة، وكلها أشياء تدل على ضعف الإدارة وتلاشيها.
رفضت المستشفى إعطاء المصل لأكثر من خمسين مريضًا في هذا اليوم بدعوى عدم وجودة، وأنّ المستشفى لا تتلقى أمصالًا يوم السبت من وزارة الصحة، وطبعًا هناك مواعيد لأخذ الجرعات، ويُصادف أنّ مواعيد بعض المرضى تكون يوم الجمعة وهو يوم أجازة، فيتجمع هؤلاء في اليوم التالي، وهنا تضطر المستشفى للتعامل الخشن مع المرضى من خلال موظفي الأمن، ثم يتكرر الأمر في السبت الذي يليه، والطامة الكبرى أنّ يُصبح المرضى عرضة للفيروسات المميتة.
الفساد هو من أهم الفيروسات المميته داخل مستشفى الهرم، وغياب الرقابة ربما يكون مميتًا للمرضى أكثر من غياب المصل، الذي يبحثون عنه داخل المستشفى يالساعات، ثم تفاجئهم الموظفة بضرورة التحرك لمستشفى أخرى، مع غياب كامل للرقابة الطبية سواء على أداء الموظفة المعنية بتسجيل الحالات التي تأخذ المصل أو بعدد الأمصال التي تستلمها المستشفى، خاصة وأنّ وزارة الصحة تبذل جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ على حياة المواطنين من هذه الفيروسات.
الرسالة التي يمكن أنّ نرفعها لوزارة الصحة التي تُولي إهتمامًا كبيرًا بتطوير المستشفيات الحكومية وتوفير الأمصال للفيروسات القاتلة، لابد من التعامل مع فيروس الفساد الذي بدأ ينخر في عظام وأوردة مستشفى الهرم، قبل أنّ يُصبح داء الكلب ومرضة هو داء هذه المستشفى.