يشبه الشبح .. العلماء يكتشفون أغرب أخطبوط في هاواي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يبدو أن عيد الهالوين جاء مبكرًا تحت الأمواج، حيث اكتشف الباحثون مؤخرا أخطبوطًا يشبه الشبح وترجع سلالته الى فصيلة نادرة من هذا المخلوق البحري.
اكتشف فريق من مستكشفي المحيطات الأخطبوط النادر "دامبو" على عمق 5518 قدمًا (1682 مترًا) تحت السطح، قبالة سواحل هاواي، وقد حصل الأخطبوط دامبو على اسمه من التشابه المذهل مع الشخصية الكرتونية دامبو الفيل التي ظهرت عام 1941، إذ يمتلك زعانف كبيرة تشبه الأذنين تبرز فوق عينيه.
وفي الفيديو الذي التقطته منظمة Ocean Exploration Trust، يمكن رؤية الأخطبوط وهو يحرك أذنيه لدفع نفسه عبر الماء.
وكما تظهر اللقطات فأن أخطبوطات دامبو تتمتع أيضًا بقدرة محايدة على الطفو، مما يسمح لها بالانجراف بهدوء عبر ظلام البحار العميقة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي حين أن هذا المخلوق قد يبدو غريبًا بالنسبة للبعض، إلا أن العديد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي وجدوا أن الحيوان أكثر لطفًا من كونه مخيفًا.
ويبلغ طول العينة الموجودة في الفيلم حوالي 2 قدم، وهي كبيرة جدًا بالنسبة لأنواع لا يزيد طولها في الغالب عن 8 إلى 12 بوصة، ومع ذلك، فهذه مجرد زريعة صغيرة مقارنة بأكبر أخطبوط دامبو تم العثور عليه على الإطلاق، والذي يبلغ طوله 5 أقدام و10 بوصات ويزن حوالي 6 كجم.
ويعتبر الأخطبوط دامبو هو الأعمق بين جميع الأخطبوطات، حيث يعيش على أعماق تتراوح بين 1000 و7000 متر، وهو نادر ومتكيف بشكل فريد مع ظروف الحياة القاسية في قاع المحيط.
وباستخدام زعانفها القوية والتوجيه بأطرافها الثمانية المكففة، تستطيع هذه المخلوقات الرائعة البقاء على قيد الحياة من خلال أكل أي حلزون وديدان تجدها في قاع المحيط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العثور على أغرب نظام كوكبي.. كوكب يدور حول نجمين بطريقة لم يسبق رؤيتها
#سواليف
رصد #العلماء نظاما كوكبيا غريبا يضم كوكبا يدور حول نجمين من #الأقزام_البنية، في ترتيب فريد لم يسبق له مثيل في تاريخ رصد #الكواكب خارج #المجموعة_الشمسية.
وهذا #النظام_الكوكبي_الغريب، الذي يحمل اسم 2M1510 (AB) b، يقع على بعد نحو 120 سنة ضوئية من الأرض في اتجاه كوكبة الميزان، ويمثل لغزا حقيقيا أمام علماء الفلك.
وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو أن الكوكب الجديد يتبع مدارا غريبا يميل بزاوية قائمة تقريبا (بزاوية 90 درجة) حول ثنائي الأقزام البنية، وهو ترتيب مداري لم يسبق رصده من قبل.
مقالات ذات صلةDécouverte d’une exoplanète à l’orbite polaire autour d’un système binaire ! ✨
Les astronomes ont détecté 2M1510 (AB) b, une exoplanète fascinante en orbite presque perpendiculaire autour de deux naines brunes.
Une configuration extrêmement rare ! Explications ⬇️
???? : ESO pic.twitter.com/d0dkLbVUt7
لكن الغرابة لا تتوقف عند هذا الحد، فالنجمان اللذان يدور حولهما الكوكب هما من الأقزام البنية، تلك الأجسام السماوية الغامضة التي توصف بـ”النجوم الفاشلة” لأنها لم تكتسب كتلة كافية لبدء تفاعلات الاندماج النووي في نواتها، ما يجعلها أشبه بنجوم لم تكتمل.
وجاء هذا الاكتشاف بمحض الصدفة نتيجة تحليل دقيق لحركة ثنائي الأقزام البنية التي تم رصدهما سابقا.
ولاحظ العلماء منذ سنوات، أن أحدهما يحجب الآخر جزئيا من منظور الأرض، كما في ظاهرة الكسوف. كما أن التحليل الجديد لحركتهما أظهر تغيرا طفيفا في موقعهما، وهو أمر غير متوقع إذا كان القزمان يدوران حول بعضهما بعضا فقط، دون وجود طرف ثالث.
وباستخدام مطياف UVES المثبت على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي، وبعد دراسة متأنية، استنتج الفريق أن هذه التغيرات لا يمكن تفسيرها إلا بوجود كوكب يدور حول النجمين في مدار قطبي (أو شبه عمودي)، وهو مسار غريب يدور فيه الكوكب بشكل عمودي تقريبا على مستوى دوران النجمين، ما يجعل حركة الكوكب تبدو وكأنها تدور حول “قطبي” النظام النجمي.
وصرح توماس بايكروفت، قائد فريق البحث من جامعة برمنغهام، بأن هذا الاكتشاف يمثل حدثا فريدا من نوعه، حيث أن وجود كوكب يدور في مدار قطبي حول ثنائي من الأقزام البنية هو أمر يتجاوز كل التوقعات الفلكية السابقة. وأضاف أن هذا النظام هو فقط الثاني من نوعه الذي يتم اكتشافه.
وتابع: “الكواكب التي تدور حول نجمين كانت مجرد خيال علمي قبل عقود، والآن نكتشف أنها أكثر غرابة مما تخيلنا”.
ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف المثير سيفتح آفاقا جديدة في فهمهم لتشكل الأنظمة الكوكبية وتطورها، خاصة تلك التي تحتوي على أقزام بنية. كما أنه يطرح أسئلة جديدة حول إمكانية وجود أنظمة كوكبية غريبة أخرى في الكون تختلف جذريا عن نظامنا الشمسي المألوف.