نبض السودان:
2025-01-31@04:51:21 GMT

خبير يقترح «أسد نوبي» لحكم السودان

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

خبير يقترح «أسد نوبي» لحكم السودان

رصد – نبض السودان 

حذّر خبير في الجغرافيا السياسية لشرق أفريقيا من أن حالة عدم الاستقرار السياسي في إثيوبيا والسودان تهدد بتصدع منطقة القرن الأفريقي، مما يدفعها نحو مزيد من الاضطرابات.

وقال، إن عدم الاستقرار وانعدام الأمن لطالما ظلتا سمة مصاحبة للأوضاع في القرن الأفريقي لسبب وجيه، فالمنطقة عانت من صراعات عديدة؛ مثل: الحرب الأهلية الصومالية، وحرب الاستقلال الإريترية، وحرب انفصال جنوب السودان، بالإضافة إلى نزاعات متقطعة بين إريتريا وإثيوبيا، والاضطراب الحالي داخل السودان وإثيوبيا.

وأضاف خبير الجغرافيا السياسية في المنطقة دانيال هيلي في مقال بمجلة “ناشونال إنترست” الأميركية، أن إريتريا هي الدولة الوحيدة في القرن الأفريقي التي لم تندلع فيها بعدُ حرب أهلية، بفضل “القبضة الحديدية” لرئيسها أسياس أفورقي، الذي ظل يحكم البلاد لأكثر من 3 عقود.

لكن الكاتب لا يعتقد أن حكمه سيستمر إلى الأبد، ففي هذه المنطقة تعدّ أزمة خلافة الحاكم، التي تتحول إلى حرب أهلية هي القاعدة، وليس الاستثناء.ويرى هايلي –الذي يعمل حاليا ضابطا في الخدمة الفعلية بالجيش الأميركي في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية- أن القرن الأفريقي يقف عند مفترق طرق، إذ يهدد احتمال نشوب صراعات عرقية وسياسية وعسكرية داخلية طويلة الأمد في إثيوبيا -بتعداد سكانها البالغ 123 مليون نسمة- والسودان -الذي يصل عدد سكانه إلى 46 مليونا- بإغراق المنطقة في حالة من عدم الاستقرار الدائم.ويقترح خبير الجغرافيا السياسية لشرق أفريقيا في مقاله، أنه في سبيل السلام والاستقرار والأمن، “لا بد أن يحكم الخرطوم أسد نوبي بقبضة من حديد، مبعدا (الأجندات) السياسية المثالية إلى الوراء”.

ويخلص الكاتب إلى أن الانهيار المحتمل للسودان وإثيوبيا يحمل في طياته تبعات عميقة على الممر الاقتصادي الدولي على طول البحر الأحمر، مما سيؤثر في الشرق الأوسط وأوروبا، ويزيد من وتيرة الهجرة غير النظامية في شرق وشمال أفريقيا. ويختم بالقول، إن الأزمات التي تحدث في السودان وإثيوبيا من القضايا التي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عنها

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان خبير لاستقرار يقترح القرن الأفریقی

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • مستقبل وطن: القيادة السياسية تبذل جهودا استثنائية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين
  • الرئيس الكيني: هناك دلائل على القدرات المصرية لإحلال الاستقرار في المنطقة
  • رئيس «الأسقفية» يهنئ مارتن ريكس على تعينينه مطرانا لأبروشية القرن الأفريقي
  • الاستقرار والسلام في المنطقة محور لقاء نيجيرفان بارزاني وروبنشتاين
  • البخيتي: استقرار المنطقة مرهون بالتزام الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الافتراضي لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي