محامي الطالب الفلسطيني "الإيطالي" المحتجز لدى إسرائيل يدعو السلطات الإيطالية للتدخل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالب محامي الطالب الفلسطيني الإيطالي المحتجز لدى إسرائيل منذ شهر أغسطس الماضي، السلطات الإيطالية بالتدخل.
وأكد المحامي الإيطالي فلافيو روسي البيرتيني اليوم الأربعاء، أن احتجاز الطالب الفلسطيني خالد القيسي البالغ من العمر 27 عاما وهو حامل للجنسية الإيطالية لدى إسرائيل انتهاك لحقوقه القانونية.
وقال فلافيو إن موكله وهو طالب لغات في جامعة سابينزا في روما، يتعرض لاستجوابات يومية في سجن قرب تل أبيب.
وأكد البيرتيني في مؤتمر صحفي عقد في مجلس النواب الإيطالي "هناك سلسلة كاملة من الضمانات في النظام الإيطالي نعرفها جميعا ونلجأ لها عند التعامل مع النظام القضائي، وكل هذا مرفوض في إسرائيل"، متسائلا "كيف لا تتخذ الحكومة الإيطالية موقفا" من ذلك.
وبحسب البيرتيني، من المقرر عقد جلسة محاكمة للقيسي في إسرائيل في الأول من أكتوبر المقبل والتي قد يتم فيها توجيه اتهامات جدية إليه أو إطلاق سراحه في غضون أيام، وتجدر الإشارة إلى أنه يواجه احتمال تحويله للاعتقال الإداري.
من جانبه، أكد المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في إيطاليا، ريكاردو نوري، أن اسرائيل لا تهتم بكون القيسي حاملا الجنسية الإيطالية نظرا لأنه فلسطيني.
وأضاف "خالد فلسطيني وهذا يجعله مشتبها به بشكل تلقائي ويشكل تهديدا بشكل تلقائي".
ورأى محاميه البيرتيني أنه حتى لو تم توجيه اتهامات للقيسي فإنها ستكون مستندة إلى تصريحات أدلى بها في ظروف استجواب قاسية بدون حضور محام "بهدف الحاجة للهرب من ظروف الاعتقال والاستجواب".
وكانت زوجة القيسي فرانشيسكا انتينوكي وطفله البالغ أربع سنوات ووالدته، موجودين وقت اعتقاله، في الـ31 من أغسطس الماضي عندما كان متوجها من الضفة الغربية إلى الأردن بعد قضاء عطلة في بلده، ويحتجز بدون توجيه أي اتهامات له.
وشارك خالد القيسي في تأسيس "مركز التوثيق الفلسطيني" في جامعته الإيطالية والذي يوصف بأنه يعرض الثقافة الفلسطينية في إيطاليا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القدس تل أبيب جورجا ميلوني روما
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة