خالد حداد وصف استوديوهات الأردن "أوليفوود" بالـ"حلم" 

افتتح الثلاثاء أولُ مجمعِ استوديوهاتٍ متكامل مختصٍ بصناعةِ الأفلام، استوديوهات الأردن "أوليفوود" ليضعَ الأردنَ على خارطةِ الانتاج السينمائي والتلفزيوني على مستوى العالم.

اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو.. الملك يفتتح "استوديوهات الأردن" المتخصصة لصناعة الأفلام

وقال المنتج الفني خالد حداد لنشرة أخبار "رؤيا"، إن الأردن معروفا كوجهة للتصوير السينمائي في العالم، بحكم أنه يملك مواقع جذابة من الصحراء إلى جبال، يسهل التنقل بينها ما يعد ميزة ايجابية تدعم التصوير بسرعة عالية.

وأضاف حداد أن الاستوديوهات تشكل إضافة لكبرى الشركات العالمية المثيلة، وللمنتجين الأردنيين، إذ أن الكثير من الأفلام العالمية تحتاج لبناء ديكورات ومواقع لها.

وحول الفرص المحلية بيّن حداد أن هذه الاستوديوهات ستقلل من توجه المنتجين إلى دول أخرى بحثًا عن مواقع مناسبة للتصوير، كما أنها ستفتح الباب لفرص عمل لقطاع كبير من الفنانين والحرفيين.

ووصف حداد الاستديوهات بالـ"حلم" بالنسبة للأردن وفنانينه، بالإضافة الى السينما العالمية، وأنها بالمساحة التي بنيت عليها اليوم تعد كافية وبداية جيدة.

وأوضح حداد أن صناعة الأفلام وفرت للأردن في الفترة الأخيرة نحو 500 مليون دولار، آملاً بأن ينتعش القطاع بما يدعم القطاعات الأخرى مثل قطاع الفنادق والمواصلات وقطاعات الطعام والشراب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الهيئة الملكية للافلام الفن السينما

إقرأ أيضاً:

محمود حميدة يلتقي جمهور معرض الكتاب في نقاش "حول الفن والمجتمع"

 

استضافت "القاعة الرئيسية"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الفنان محمود حميدة، في لقاء حول الفن والمجتمع، أداره الشاعر إبراهيم داود.  

في بداية اللقاء، قال الشاعر إبراهيم داود: "إن شخصية محمود حميدة، غنية وثرية، فهو مشغول بمشروع ثقافي كبير، حيث يسعى لإنشاء مؤسسة باسم -فؤاد حداد- وأخرى باسم -يحيى حقي-:، وأضاف: "أعرف محمود حميدة، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو دائم الانشغال بالسينما والأدب، ومُحِبٌّ لزكي نجيب محفوظ، وفؤاد حداد، ويحيى حقي، حيث إنه مثقف كبير يتسم بالصدق والموهبة، ونحن أمام شخصية مهمومة بالأفكار، وتحديث المجتمع، وتسعى لنقل الواقع إلى مستوى أسمى مما هو عليه".  

من جانبه، قال محمود حميدة: "أنا شخص أحب التمثيل منذ أن كنت في الخامسة من عمري، وكان هدفي حينها تسلية الناس، لكن هذا المفهوم تغير مع مرور الوقت، ولكي أتمكن من إمتاع الجمهور، قررت التعرف على كبار العقول، وكان أول باب فُتح أمامي هو الكتاب، فكنت كلما قرأت كتابًا، أتخيل ملامح وصوت مؤلفه، فمثلًا، عندما قرأت للعقاد، كنت أستحضر صورته وصوته، وأتخيل أنني أجلس معه"، وأضاف: "كنت دائم الانشغال بالتعرف على العقول التي تحرك فكر المجتمع، وهم الكُتّاب والمفكرون، وعندما أقرأ لهم، أتمكن من الاقتراب من عقول الناس بشكل أعمق، وذات مرة، سألني المفكر الدكتور علي حرب: لماذا تهتم بقراءة كتب الفكر؟ فأجبته: لكي أعرف كيف أُسليك، لأن الممثل، لكي يُسلّي الجمهور، يجب أن يفهمهم جيدًا".  

وتابع حميدة، قائلاً: "لدينا مشكلتان خطيرتان تكمنان في عدم إعمال العقل، ورفض الآخر، وإذا لم نتخلص من هاتين الآفتين، فلن نتقدم، لذا، أقترح تعليم الأطفال في المدارس القيم الإنسانية، لأنها مشتركة في جميع الشرائع السماوية، كما أطالب بإنشاء أرشيف سينمائي تديره مؤسسات، وليس أفرادًا، فإسرائيل، رغم عدم امتلاكها صناعة سينمائية حقيقية، لديها مشروع أرشيف سينمائي، ونحن في مصر لدينا أكثر من 4000 فيلم، لكننا لا نعرف شيئًا عن 2000 منها، رغم أنه تم الإعلان مؤخرًا عن ترميم 20 فيلمًا فقط!".

وحول حبه للشاعر فؤاد حداد، قال حميدة: "تعرفت على فؤاد حداد، من خلال الكاتب خيري شلبي، وعندما قرأت شعره ودرسته، اكتشفت أنه شاعر غزير الإنتاج، يمتلك دواوين تفوق غيره بكثير، 90% من دواوينه كانت مخططة قبل إصدارها، ولديه أكثر من 36 ديوانًا معروفًا، غير ما فُقد من أعماله، واشتهر بأنه شاعر العامية، لكنه كتب بالفصحى أيضًا، وأبدع فيها كما لم يفعل أي من معاصريه، وله دواوين كاملة بالفصحى، بالإضافة إلى أعمال مزجت بين الفصحى والعامية"، وأكد حميدة أن "يحيى حقي بالنسبة لي شخصية استثنائية، كنت أظن أن ثروت عكاشة، هو المسؤول عن المؤسسات الثقافية في مصر، لكنني اكتشفت أن يحيى حقي كان هو القائد الحقيقي لها".  

كما أبدى حميدة، تحفظه إزاء مصطلح "القوة الناعمة"، قائلاً: "هذا مصطلح فيزيائي يُقاس بوحدة الحصان، وأنا لا أستخدمه، بل أُفضل تسميتها -أشرس قوة مسالمة-، لأنها قادرة على السيطرة على المتلقي بالكامل، وهذا قمة الشراسة".

وفي ختام اللقاء، أشاد حميدة، بالتطور الفني الحاصل في المملكة العربية السعودية، وبدورها في الاستعانة بالفنانين المصريين باعتبارهم رواد هذه المهنة، مؤكداً أن "التعبير بأنهم سحبوا البساط من تحت أقدامنا تعبير غير لائق، لأن النجاح الفني في أي بلد هو مكسب للجميع".

مقالات مشابهة

  • معاريف: نتنياهو سيطلب من ترامب رفع قيود تصدير منتج تقني مهم
  • برلماني: الحوار الوطني منصة مهمة لمناقشة القضايا الاقتصادية الحيوية
  • الاستثمار: مفاوضات بين شركة كويتية وميتسوبيشي العالمية للتصنيع في مصر
  • نقاش حول الفن والمجتمع بين محمود حميدة وجمهور معرض الكتاب
  • محمود حميدة يلتقي جمهور معرض الكتاب في نقاش "حول الفن والمجتمع"
  • بسام راضي يستقبل الدكتور خالد عبد الغفار فى روما لحضور القمة العالمية حول حقوق الطفل.
  • مواد خطرة في كريمات الأطفال؟ هكذا تتأكدين من شراء منتج آمن
  • خالد فتحي يلتقي رؤساء الاتحادات العالمية.. ورئيس الاتحاد الفرنسي ينقل تجربة ٦ بطولات
  • المخبز الذي أرسله الأردن لغزة يوزع الخبز على أهالي القطاع بعدة مواقع
  • كوريا الجنوبية تعقد محادثات مع دول إفريقية لتعزيز التعاون بمجال المعادن الحيوية الثلاثاء المقبل