منتج فني لـرؤيا: صناعة الأفلام في الأردن تدعم تحريك عدد من القطاعات الحيوية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
خالد حداد وصف استوديوهات الأردن "أوليفوود" بالـ"حلم"
افتتح الثلاثاء أولُ مجمعِ استوديوهاتٍ متكامل مختصٍ بصناعةِ الأفلام، استوديوهات الأردن "أوليفوود" ليضعَ الأردنَ على خارطةِ الانتاج السينمائي والتلفزيوني على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو.. الملك يفتتح "استوديوهات الأردن" المتخصصة لصناعة الأفلام
وقال المنتج الفني خالد حداد لنشرة أخبار "رؤيا"، إن الأردن معروفا كوجهة للتصوير السينمائي في العالم، بحكم أنه يملك مواقع جذابة من الصحراء إلى جبال، يسهل التنقل بينها ما يعد ميزة ايجابية تدعم التصوير بسرعة عالية.
وأضاف حداد أن الاستوديوهات تشكل إضافة لكبرى الشركات العالمية المثيلة، وللمنتجين الأردنيين، إذ أن الكثير من الأفلام العالمية تحتاج لبناء ديكورات ومواقع لها.
وحول الفرص المحلية بيّن حداد أن هذه الاستوديوهات ستقلل من توجه المنتجين إلى دول أخرى بحثًا عن مواقع مناسبة للتصوير، كما أنها ستفتح الباب لفرص عمل لقطاع كبير من الفنانين والحرفيين.
ووصف حداد الاستديوهات بالـ"حلم" بالنسبة للأردن وفنانينه، بالإضافة الى السينما العالمية، وأنها بالمساحة التي بنيت عليها اليوم تعد كافية وبداية جيدة.
وأوضح حداد أن صناعة الأفلام وفرت للأردن في الفترة الأخيرة نحو 500 مليون دولار، آملاً بأن ينتعش القطاع بما يدعم القطاعات الأخرى مثل قطاع الفنادق والمواصلات وقطاعات الطعام والشراب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهيئة الملكية للافلام الفن السينما
إقرأ أيضاً:
«إسكندرانى منتج».. مُعيلات يرسمن أحلامهن على رمال «البوريفاج» (صور)
احتضنت شواطئ الإسكندرية النسخة الأولى من معرض الأسر المنتجة لعرض وبيع المشغولات اليدوية والمنتجات الغذائية في مصيف 2024، ضمن مهرجان «إسكندراني منتج»، الذى تنظمه الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع منسق عام التحالف الوطني للجمعيات والمؤسسات بالإسكندرية، لدعم السيدات المعيلات من خلال توفير باكيات بيع بالمجان لهن على مدار 3 أيام.
المبادرة التى انطلقت منذ سنوات في الإسكندرية، بدأت الصيف الحالي بشكل أكبر ومتطور عن السنوات الماضية، من خلال تنظيم المعرض داخل شاطئ البوريفاج السياحي، الذي يُعد أشهر شواطئ المدينة الساحلية، على هيئة «برجولات» تتشابه مع هوية الشواطئ، بالمجان للسيدات لمساعدتهن على كسب رزقهن من المصطافين، في ظل الإقبال الكبير على الشاطئ.
عايدة الشيمى، إحدى السيدات المشاركات، أثنت على فكرة المعرض، كونه يفتح لهن أبواب رزق: «جميل أن شغلنا يتعرض في مكان كبير زي شواطئ الإسكندرية، والناس تشوفه ويشتروه، وكونه بالمجان بيساعدنا نقلل من مكسبنا، فالناس تشترى بأسعار مناسبة، ونقدر نبيع أكتر».
من بين منتجات «الشيمي»، كان الإقبال الكبير على «الحلقان الفرعوني»، وفسرت ذلك، لكونه منتجاً يعكس الهوية المصرية، وذا كفاءة عالية وبأقل سعر ممكن، فحرص الزبائن على شراء أعداد كبيرة منه كهدايا.
وأشادت صباح عبدالله، إحدى المشاركات، بفكرة المعرض، قائلة: «الأماكن السياحية الشهيرة لازم يكون فيها معارض الناس تشترى منها هدايا تذكارية وهمّا مروّحين، ودا كان قليل في إسكندرية، وبالتالي المعرض خطوة حلوة للترويج للإسكندرية ومنتجات أهلها».