الترويض يحجز بطاقة التأهل للمرحلة النهائية في دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هانجتشو (الصين) في 27 سبتمبر/وام/ تأهلت ناتالي لانكيستير فارسة منتخب الإمارات إلى المرحلة النهائية من مسابقة فردي "الترويض"، التي يشارك فيها 32 فارسا وفارسة، ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ19 بهانجتشو.
ونجحت لانكيستير في التأهل ضمن أفضل 15 نتيجة للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى والميداليات الملونة، بعد أن حققت 64.
واختتم ثنائي منتخب الشطرنج وافية المعمري وروضة السركال مشاركتهما في فردي الشطرنج بخوض الجولتين الثامنة والتاسعة، بعدما تعادلت الأولى في الجولة الثامنة مع نظيرتها الفيتنامية فو ثي كيم وخسرت في الجولة التاسعة من القطرية غادة الخليفي، فيما خسرت روضة السركال من الفلبينية فرينا جانيل ومن المنغولية بتخوياج مونجونتول.
وأنهى منتخب الشراع مشاركته بعد تأهل ثنائي المنتخب عادل خالد وضحى آل بشر إلى سباق "أفضل 10 "، حيث حقق الأول المركز العاشر في مسابقة الكا 7، فيما احتلت الأخيرة المركز التاسع بمسابقة الكا 6، فيما حصل محمد إبراهيم على المركز الرابع في التصفيات التأهيلية في مسابقة الكا 4.
وفي السباحة حلت ميرة الشحي في المركز السابع بسباق 100 متر فراشة بزمن وقدره 1:11.62.
وعلى صعيد مواجهات غداً يخوض منتخب كرة السلة ثاني مبارياته في المجموعة حيث يلاقي نظيره الكازاخستاني، سعياً لتحقيق الفوز الأول عقب خسارته من نظيره الإيراني في المباراة الافتتاحية.
ويفتتح منتخب الدراجات مشواره عن طريق أحمد المنصوري في سباق الامنيوم الذي يتكون من 4 مراحل هي السرعة والإقصاء والاسكراتش والنقاط.
ويستهل منتخب الجولف مسيرته في "الآسياد" من خلال مشاركة الثلاثي محمد سكيك وأحمد سكيك وراشد الجسمي في منافسات الفردي والفرق.
ويستكمل منتخب الرماية منافساته من خلال مشاركة كل من عبدالله إبراهيم وأحمد الأميري في مسابقة المسدس الهوائي لمسافة 10 م، وفي الملاكمة يلاقي سلطان النعيمي نظيره الباكستاني رشيد زهيب ضمن منافسات دور الـ16 في مسابقة وزن 52 كجم. زكريا محي الدين/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات»
دبي - وام
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، الخميس، بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء، في دبي، بحضور سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعامر الصايغ الغافري، مدير مشروع «محمد بن زايد سات»، وحصة علي حسين، نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى فريق العمل المسؤول عن القمر الاصطناعي وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية.
ونقل «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة بعد تطويره في دولة الإمارات إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، وتم الانتهاء من الاختبارات البيئية بنجاح.
وشملت الاختبارات الصارمة التي تهدف إلى ضمان تحمل القمر الاصطناعي لظروف الفضاء القاسية، اختبارات الفراغ الحراري، واختبارات الاهتزاز، واختبارات الصوتيات، واختبارات خصائص الكتلة، وتم بعد ذلك نقله إلى موقع الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادا للتحضيرات النهائية.
وقال سالم حميد المري، إن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يمتلك أهمية خاصة في مسيرة دولة الإمارات؛ إذ يعكس التزامها الثابت بالتقدم والابتكار بفضل رؤية قيادتها الرشيدة.
ولفت إلى أن «محمد بن زايد سات» ليس مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو تجسيد لإرادة دولة الإمارات في الريادة بمجال علوم الفضاء وسعيها المتواصل للإسهام الفاعل في مجتمع الفضاء العالمي، وقال: «مع كل خطوة نخطوها نحو المستقبل نؤكد دورنا على تمكين الأجيال القادمة وتحقيق طموحاتهم للاستفادة من إمكانيات علوم الفضاء لدعم الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على كوكب الأرض».
ونوه بإن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي تم تطويره بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، يمثل خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في مجال استكشاف الفضاء إذ يجسد هذا القمر الاصطناعي التزام الدولة بالاستفادة من تقنيات الفضاء المتقدمة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي.
وأوضح أن «محمد بن زايد سات» يتميز بإمكانيات متطورة تضع معيارا جديدا في مجال رصد الأرض؛ إذ يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، كما ستتم معالجة هذه الصور وتسليمها في أقل من ساعتين ما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة والإغاثة من الكوارث وإدارة البنية التحتية، الأمر الذي يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة.
وأفاد المري، بأن «محمد بن زايد سات» يوفر دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير؛ إذ تعزز الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة، التي تتفوق أربع مرات على القدرات الحالية، مكانته كأداة مبتكرة في مجال رصد الأرض.
من جانبه ذكر عامر الصايغ الغافري، أن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يعد خطوة مهمة في مجال الابتكار التكنولوجي والهندسة الدقيقة، مشيرا إلى تزويده بأحدث أنظمة التصوير ليقدم بيانات عالية الدقة وبسرعة غير مسبوقة، وليمثل تقدما كبيرا في مجال رصد الأرض ويتيح تطبيقات تدعم مجموعة واسعة من القطاعات بدءا من مراقبة البيئة وصولا إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.
وبين الغافري أن «محمد بن زايد سات» سينضم بمجرد إطلاقه إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، ما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال، ويوفر تبادلا سريعا للبيانات على مدار الساعة عبر نظام متقدم، في حين تتمتع حلول التصوير التي يتميز بها القمر الاصطناعي بتطبيقات متنوعة تشمل رسم الخرائط ومراقبة البيئة والملاحة وإدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
بدورها قالت حصة علي حسين، إن “محمد بن زايد سات” أسهم في تعزيز اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات، من خلال مساهمة الشركات المحلية في تصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية وذلك عبر التعاون مع شركات إماراتية رائدة مثل ستراتا والإمارات العالمية للألومنيوم وهالكن وفالكون وEPI وركفورد زيليركس، موضحة أن هذه الشراكات لا تعمل على تعزيز قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تسهم أيضا في نقل المعرفة والمهارات المتقدمة إلى المواهب الإماراتية، ما يعزز قدرة الدولة التنافسية في مجال استكشاف الفضاء على الساحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كان قد أعلن عن المهمة في عام 2020؛ حيث تمت تسمية القمر الاصطناعي تيمنا باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، قد اعتمد إطلاق القمر الاصطناعي رسميا في وقت سابق خلال عام 2024.