وصف ممثل منظمة الصحة العالمية أحمد زويتن الوضع في مدينة درنة بالكارثي وأن مواطنيها بحاجة إلى رعاية صحية ونفيسة عاجلة.

وأضاف زويتن في مداخلة مع ليبيا الأحرار أن مايقارب 800 ألف شخص في المدينة وماجاورها بحاجة إلى رعاية صحية ومساعدات إنسانية.

وعن المساعدات الصحية الواصلة إلى ليبيا أكد زويتن وصول طائرتين محملتين بالأدوية إلى مدينة بنغازي وزعت جميعها على المراكز الطبية التي كانت خارج الخدمة، مشيرا إلى أن 63% من المستشفيات خرجت عن الخدمة في المناطق المنكوبة جراء السيول والفيضانات.

وتشمل الإمدادات وفقا للمنظمة أدوية أساسية ولوازم علاج الصدمات وجراحات الطوارئ ومعدات طبية إلى جانب الأكياس الآمنة لنقل الجثث.

وكانت المنظمة قد جددت التزامها بتقديم الدعم اللازم لاستعادة الخدمات الصحية للسكان المتضررين في شرق البلاد، معتبرة أن شحنة المعدات هذه ستساعد في تجديد الإمدادات في أكثر من نصف المرافق الصحية في المناطق المتضررة.

كما أكدت المنظمة دعمها لتقديم الرعاية الصحية العاجلة من خلال توفير المعدات الطبية والأدوية واللوازم الأساسية، بما في ذلك علاجات الأمراض المعدية وغير المعدية، والإمدادات الجراحية ومستلزمات التخدير.

وستشمل أولويات استجابة منظمة الصحة العالمية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة إجراء تقييمات صحية معمقة، واستعادة وظائف المرافق الصحية في المناطق المتضررة، وإنشاء عيادات صحية ثابتة ومتنقلة في أقرب مكان ممكن من السكان المتضررين.

المصدر: ليبيا الأحرار + منظمة الصحة العالمية

أحمد زويتندرنةرئيسيمنظمة الصحة العالمية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا

أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.

وأضاف جيبريسوس، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.

وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.

وظهر جدري القردة، لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.

وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة كليد 1 في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.

اقرأ أيضاًكندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة

«الصحة العالمية» تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة

المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
  • انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
  • «الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • وزارة الصحة تطلق حملة "رعاية" في المناطق المتضررة من موجات البرد 
  • مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
  • دخول مدير منظمة الصحة العالمية المستشفى في ريو دي جانيرو