يعد المصحف النادر الذي تقتنيه دار الكتب والوثائق القومية، والذي تم الاحتفال بالانتهاء من ترميمه، اليوم، من أندر المقتنيات، وأقدم المصاحف في العالم.

وعن تفاصيل عملية الترميم، التي استغرقت عامين، تحدثت أمل محمد، مسؤولة فريق الترميم لـ«الوطن»، قائلة إن المصحف نقل من الجامع العتيق، جامع عمرو بن العاص إلى دار الكتب والوثائق في 1911، مشيرة إلى إنه مكتوب بالخط الحجازي، الذي كان يكتب به قبل الخط الكوفي المكتوب به المصحف حاليا.

ويضم المصحف النادر أجزاء من 11 سورة من من القرآن منها سورة آل عمران كاملة.

مراحل الترميم

وتحدثت عن الصعوبات التي واجهت عملية الترميم، قائلة إنه عندما وصل المصحف النادر كانت حالته متهالكة، كما كان به عدد من الانكماشات الشديدة، إلى جانب تساقط الأحبار، إلى جانب وجود القصاصات، مؤكدة أن القصاصات عبء كبير على المرمم.

وعن خطوات الترميم، قالت: «تعاملنا معه بحساسية، وفي البداية قمنا بعملية التنظيف السطحي، ثم التنظيف الميكانيكي، ثم الترطيب الخفيف حتى لا تتهتك الرق».

مرحلة التجليد

وأوضحت: «بحثنا عن أحدث طرق فرد الرق، وكان عن طريق المغناطيس، ثم جاءت مرحلة إعادة القصاصات، وأخيرا مرحلة التجليد، حيث تم استيراد جلود من الخارج».

أبرز الأدوات المستخدمة في الترميم

وعرضت دار الوثائق أبرز الأدوات المستخدمة في الترميم، وتضمنت جهاز قياس السمك، وأنواع من الحبكات الإسلامية «الخيوط» وأدوات تحليل الأحبار، إلى جانب الأصباغ، والأنسجة القابلة لإعادة التنشيط باستخدام الترطيب، ومادة لاصقة، إلى جانب من الفرش وأدوات التنظيف الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصحف إلى جانب

إقرأ أيضاً:

دومينيك في حوارها لـ«الوفد»: "أعمالي القادمة ستفاجئ جمهورى ولن أقدم إلا ما يليق بالفن الحقيقي

في عالم الفن حيث يتنافس الجميع للتميز، تتألق الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني منذ بداياتها، حيث استطاعت أن تأسر قلوب جمهورها وتحقق نجاحات تلو الأخرى بفضل موهبتها الفائقة، وجمالها الاستثنائي، وأدائها الفريد، دومينيك ليست مجرد فنانة، بل هي رمز للإبداع والتميز الذي لا يتوقف عند حدود، بأغانيها المليئة بالإحساس والأصالة، كما إنها تستعد أيضاً لطرح أحدث أعمالها الغنائية التي تجمع بين الطابع المميز والروح اللبنانية الأصيلة، وفتحت قلبها لتوضيح رؤيتها حول مشوارها الفني وتوجهاتها في المرحلة المقبلة، وفى حوار خاص مع «الوفد» تحدثت الفنانة دومينيك حوراني قائلة:

•ماذا تحضرين لجمهورك في الفترة القادمة؟

أنا سعيدة جداً لأنني أستعد لطرح أغنيتين جديدتين قريباً، "أبو قلب كبير" هي أغنية عاطفية تحمل طابعاً مليئاً بالإحساس، بينما "ست الكل" هي أغنية تحمل في كلماتها ورسالتها الكثير من القوة والاعتزاز بالمرأة، لقد عملت عليهما بكل شغف وأتمنى أن تصل إلى قلوب الجمهور كما وصلتني أثناء التحضير لهما.

•هل تعتقدين أن أغانيك تعكس مشاعرك الشخصية أكثر من كونها مجرد أعمال فنية؟


بالتأكيد، أنا أحرص على أن تكون أغنياتي حقيقية وتعكس شخصيتي كفنانة، كثير من الأغاني التي قدمتها كانت من كلماتي، لأنها تُظهر لي كمُبدعة قبل أن تكون مجرد عمل تجاري، أرفض فكرة فرض أنواع معينة من الأغاني من قبل شركات الإنتاج، وأؤمن أن الفن يجب أن يعبر عن الفنان بصدق وحرية.

دومينيك حوراني مع محررة الوفد 

•في السنوات الأخيرة، لم نرَ الكثير من مشاركاتك في الأعمال الدرامية أو السينمائية.. هل هناك سبب وراء هذا الغياب؟


صحيح، قد يلاحظ البعض أنني غبت قليلاً عن الساحة الدرامية والسينمائية، لكن السبب هو أنني لا أريد أن أشارك في أعمال لا تضيف لي شيئاً كمُحتوى فني، حالياً تُعرض عليّ أعمال لا تتناسب مع تطلعاتي أو مع المستوى الفني الذي أطمح إليه، لا أحب أن أظهر لمجرد الظهور أو لأنني بحاجة لوجود على الشاشة، بل أريد أن أكون جزءاً من أعمال تليق بجمهوري وتضيف قيمة حقيقية.

كيف تقيمين تجربتك في "البيه رومانسي" مع محمد إمام؟


فيلم "البيه رومانسي" كان تجربة خاصة، خصوصاً أنني لعبت دور "هنادي" الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور، لكن في البداية، شعرت بالحزن بعد مشاهدة الفيلم، رغم النجاح الذي حققه، شعرت أنني لم أقدم ما كنت أطمح إليه، في الحقيقة، كنت أتمنى لو أن مشاهدي لم يتم قطعها أو تعديلها بشكل يؤثر على الصورة التي أردت أن يظهر بها دوري.

•هل ما زلتِ تتلقين عروضًا سينمائية بعد "البيه رومانسي"؟

نعم، ما زلت أتلقى بعض العروض ولكن أغلبها لا يرقى إلى المستوى الذي أرغب فيه، لا أريد العودة إلى السينما لمجرد العودة أو من أجل الظهور فقط، أريد أن أشارك في أعمال ذات قيمة فنية عالية، ولا أقبل بأن يتم استغلال شكلي فقط في أفلام قد تضر بمسيرتي الفنية، لدينا العديد من الأفلام التي تحتاج إلى الكوميديا الحقيقية والمحتوى الجيد.

دومينيك حوراني

•هل هناك نوع من الأدوار التي تفضلين تقديمها في المستقبل؟

أفضّل تقديم أدوار تلامس الواقع وتُعبّر عن قضايا حقيقية، لا أريد أن أكون مجرد صورة على الشاشة، أريد أن أشارك في أفلام تتعامل مع قصص الناس الحقيقية، التي يمكن للجمهور أن يتصل بها ويفهمها، لذلك الكوميديا الاجتماعية التي تحتوي على رسائل قوية وتلامس القلوب هي من بين الأدوار التي أبحث عنها.

•هل يمكن أن تظهري في عمل درامي قريباً إذا توفرت الفرصة المناسبة؟

إذا توفرت الفرصة المناسبة في عمل يتماشى مع رؤيتي الفنية، بالطبع، لكنني لن أقبل بأي عرض لمجرد العودة إلى التمثيل، أريد أن أقدم شيئاً يعكس شخصيتي، وأن أكون جزءاً من صناعة فنية ذات مستوى عالٍ.

ما هي رسالتكِ لجمهوركِ؟

رسالتي لجمهوري العزيز هي أنني دائماً أحاول أن أكون صادقة في أعمالي، سواء كانت غنائية أو تمثيلية، أعدهم بأنني سأستمر في تقديم أفضل ما لدي، وأنني أقدر دعمهم لي في كل خطوة، شكراً لهم على حبهم، وأتمنى أن تظل أغنياتي وأعمالي تلامس قلوبهم وتكون جزءاً من حياتهم.

خالد النبوي يكشف تحديات التمثيل ويُحذر من فخ الشهرة السريعة (خاص)

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء إيطاليا: استثمارات إيلون ماسك لا تهدد البلاد
  • العراق مركز للمعارضين الخليجيين.. هل بدأ السوداني بإنهاء ما أقدم عليه المالكي؟
  • "البيئة": التحول لإنتاج العسل العضوي ضرورة.. و5 مراحل للفرز
  • غضب واستياء بالإسكندرية.. بسبب وقف أعمال ترميم المساجد الأثرية
  • دومينيك في حوارها لـ«الوفد»: "أعمالي القادمة ستفاجئ جمهورى ولن أقدم إلا ما يليق بالفن الحقيقي
  • الإطلاع على أعمال الترميم في جامع الجند
  • مرض فيكساس النادر.. الصحة تكشف الأعراض والأسباب: يصيب الرجال فقط
  • مشروع محمية إماراتية في بوجدور لحماية طائر الحبار النادر
  • استشاري تخطيط عمراني: القاهرة التاريخية لا يوجد لها مثيل بالعالم
  • أهلا بالعالم في السعودية (3-3)