القبض على مصوّر فيديو اغتصاب المراهقة في لبنان.. ونشر صورته
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ما تزال حادثة استدراج قاصر لبنانية بهدف اغتصابها وتصوير فيديو يوثق الاعتداء عليها وتعذيبها يشغل الشارع اللبناني ويثير رواد السوشال ميديا.
اقرأ ايضاًالكشف عن هوية مغتصب الطفلة اللبنانية "لين طالب" .. وتوقيفه أمنياًالقبض على مصوّر فيديو اغتصاب المراهقةأثارت حادثة اغتصاب وتصوير مراهقة لبنانية جدلًا كبيرة وضجة في الشارع اللبناني، بعد تعرضها لاعتداء وحشي على يد شاب فلسطيني يدعى هاني كيال وتوثيق الحادثة عبر فيديو.
وبعد تداول الفيديو تم القبض على الشاب المعتدي والفتاة السورية التي ساعدته في استدراج المراهقة واسمها مريم بهدف محاسبتهم.
فيما شغلت هوية الشخص الذي قام بتصوير الفيديو الرأي العام وطالب الجمهور بالعثور عليه ومحاسبته، مؤكدين أن جرمه لا يقل قسوة عن المغتصب ومريم.
واستطاعت الأجهزة الأمنية اللبنانية خلال أيام قليلة القاء القبض على أحد افراد عصابة خلية الدعارة التي اتّهمت باغتصاب الفتاة اللبنانية التي تبلغ من العمر 14 عام.
وألقت الشرطة اللبنانية القبض على "جمال عبد الهادي" واتضح أنه الشخص الذي قام بتصوير جريمة الاغتصاب البشعة.
وتداول عدد من رواد السوشال ميديا صورة للمصور بهدف التشهير وطالبوا بإنزال أٌصى العقوبات عليه.
تفاصيل اغتصاب المراهقة اللبنانيةوفي التفاصيل فإن المجرم المدعو هاني كيال قام باستدراج الضحية القاصر التي تبلغ من العمر 14 عام الى شقة مهجورة في منطقة صبرا بمساعدة الشابة السورية مريم التي ضربت الفتاة على رأسها وعذّبتها قبل أن يقوم هاني باغتصابها.
وبينما كان يقوم المجرم باغتصاب الضحية كان شريكه في الجريمة"جمال" يقوم بتصوير عملية الاغتصاب حتى يبتزّ عائلة الفتاة ويطلب الأموال منهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لبنان جريمة اغتصاب أخبار القبض على
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة بمنطقة البسطة اللبنانية |فيديو
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن عمليات الإنقاذ مستمرة في منطقة البسطة، إذ أن فرق الإسعاف والإنقاذ المدني والمؤسسات الإغاثية العاملة في لبنان كافة موجودة في المنطقة، لإنقاذ المواطنين عقب استهدف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المباني السكنية.
وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الصليب الأحمر اللبناني موجود وحاول نقل عشرات الضحايا مابين شهداء وجرحى جراء الاستهدف الإسرائيلي الأخير، لافتًا إلى أن الاستهداف الإسرائيلي أثر على العديد من المباني السكنية في منطقة البسطة، موضحًا أن الجرارات تعمل على رفع الأنقاض.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المباني السكنية بالصواريخ الثقيلة الفارقة للتحصينات، فضلا عن أنه لم يكن صاروخًا واحدًا،بل كانت عدة صاوريخ، وحسبما أفادت بعض التقديرات أن عدد الصواريخ بلغ 6 صواريخ.
وأوضح أن منطقة البسطة تجارية ومكتظة بالسكان وفرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل في ظروف صعبة للغاية، متابعًا: «لا يوجد حصر نهائي لعدد المصابين والجرحى، ولكن وزارة الصحة تحدثت عن أربعة شهداء، لكن ربما يجري تحديث للأرقام وحصرها».