قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط إن العديد من الفلسطينيين غادروا مجتمعاتهم بسبب عنف المستوطنين، داعيا إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان وتفكيك البؤر الاستيطانية.

وكان تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد أشار إلى أنه خلال العام 2022 تم تهجير أكثر من 1100 فلسطيني من 28 تجمعا سكانيا بسبب تصاعد أعمال العنف ومنعهم من الوصول إلى أراضي الرعي على يد المستوطنين الإسرائيليين.

كما ذكر التقرير أن عنف المستوطنين الإسرائيليين خلال الفترة ذاتها أسفر عن 1614 حادثا أدى إلى "سقوط ضحايا فلسطينيين أو إلحاق الأضرار بممتلكاتهم"، بمتوسط 80 حادثا في الشهر، وهو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة على الإطلاق منذ أن باشرت رصد هذه الحوادث في العام 2006.

وذكرت الأمم المتحدة أنه من بين 28 تجمعا سكانيا هجر جميع سكان 4 تجمعات وباتت خالية الآن، وفي 6 تجمعات أخرى، رحل أكثر من 50% من سكانها منذ العام 2022 ورحل أكثر من 25% من 7 تجمعات أخرى.

وفقا للتقرير الأممي فقد كان معظم المهجرين في محافظات رام الله (وسط) ونابلس (شمال) والخليل (جنوب)،  التي يوجد فيها أعلى عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وفي ذات السياق قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن إن بلادها تعارض بشدة بناء المستوطنات وتحث إسرائيل على الامتناع عن هذا النشاط.

وكما جرت العادة في التصريحات الغربية فقد ربطت المندوبة الأميركية بين "العنف في إسرائيل" وعمليات المقاومة مشيرة إلى أن بلادها قلقة من "مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة مما يعيق احتمالات السلام".

وكانت العديد من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي دعت في السنوات الأخيرة إلى وضع حد لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تتحدى منظمة مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال

تحدت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.

وزعمت منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" الداعمة للاحتلال، أن ألبانيز تلقت مبالغ مالية من جماعات ضغط مؤيدة لفلسطين في أستراليا.

وتحدت ألبانيز داعمي الاحتلال بإظهار ما يثبت عدم حيادها، متابعة: "أرحب بأي مراجعة لولايتي وجميع الوثائق متاحة للأمم المتحدة لأنه لم يكن لدي ولن يكون لدي أي شيء أخفيه".

وتابعت: "التحرك الأخير لـ(مراقبة الأمم المتحدة) يتجاوز الحدود. إنهم يستخدمون بريدًا إلكترونيًا من الأمم المتحدة يُقر ببساطة باستلام شكواهم للادعاء كذبًا بأن الأمم المتحدة (فتحت تحقيقًا) ضدي".

وأضافت: "مراقبة الأمم المتحدة تستمر في تجاهل القانون الدولي، وتستمر في غض الطرف عن المذابح التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين والأطفال الفلسطينيين".

وجاء هجوم المنظمة الداعم للاحتلال، بعد تصريحات أدلت بها ألبانيز، اتهمت فيها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بموافقة العالم.

وأصدرت ألبانيز الأربعاء، بيانا مشتركا مع المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت، قالتا فيه إن "النظام المزدوج للمحاكم الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم مستحيلة".

وقالت الخبيرتان الأمميتان إن القائد العسكري الإسرائيلي أصدر ثلاثة إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكم عسكرية" في الضفة الغربية.

وأضافتا: "في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية؛ الجيش الإسرائيلي".
 

I welcome any review of my mandate & all documents are available to the UN because I have never had, and will never have, anything to hide.

But the latest #UNWatch move is beyond the pale. They use an email from the UN which simply acknowledged the receipt of their complaint to… pic.twitter.com/5lxfsuSnzh

— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) July 2, 2024

Embattled Francesca Albanese doubles down, won't show receipts from $20,000 pro-Hamas lobbying trip to Australia, pins to her profile new tweet defending herself from corruption claims: https://t.co/dEWjHvwyHW https://t.co/ridPmz7vm7

— UN Watch (@UNWatch) July 2, 2024

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • عدد ضحايا طرق الهجرة الإفريقية يفوق ما يبتلعه البحر مرتين وفق تقرير أممي
  •  تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على "نبع غزال" بالأغوار الفلسطينية
  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على نبع غزال بالأغوار الفلسطينية
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • مقررة أممية تتحدى منظمة مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال
  • مقررة أممية تتحدى مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال الإسرائيلي
  • نادي الأسير: إسرائيل تعتقل 10 فلسطينيين بينهم سيدة من الضفة الغربية