اشتية: هناك توافق فلسطيني سعودي على مبادرة السلام العربية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية -اليوم الأربعاء- إن هناك توافقا فلسطينيا سعوديا على مبادرة السلام العربية.
وأضاف اشتية -في بيان عقب استقباله بمدينة رام الله السفير السعودي غير المقيم لدى فلسطين نايف السديري- أن موقف الرياض استثنائي في وضوحه إزاء القضية الفلسطينية، وهناك وفاق على أن مبادرة السلام العربية هي الأساس المقبول لكل الأطراف.
وقال البيان إن إسرائيل تشن 4 حروب على الفلسطينيين، الأولى حرب على الأرض بمصادرة الأراضي، والثانية على الإنسان بالقتل وتهجير سكان القدس وغيرها، والثالثة على المال باستقطاعات غير قانونية، أما الرابعة والأخيرة فهي حرب على الرواية عبر محاولة تهويد القدس.
واعتبر اشتية أن نهوض السعودية وتقدمها تعد عافية للمسلمين والعرب ولفلسطين بشكل خاص، مشيدا بالدور السعودي الرائد والمتقدم في الإقليم والعالم، كونه يدفع بالقضية الفلسطينية للأمام، وسط حالة ازدواجية المعايير الدولية، وفق قوله.
ونقل البيان عن السفير السعودي قوله إن "مبادرة السلام العربية نقطة الارتكاز لأي عملية سلام مستقبلية".
وقدّم السديري بعد وصوله إلى رام الله أمس الثلاثاء أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة، مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس.
يشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي تُعرف أيضا بالمبادرة السعودية، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.
وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مبادرة السلام العربیة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية
أكد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الخطة الأمريكية الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، تمثل خرقا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحا أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لا يمكن أن يكون جزءًا من أي حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
إقامة دولة فلسطينية مستقلةوأوضح في بيان صحفي، أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان دائمًا ثابتًا في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، كما أن مصر أكدت في أكثر من مناسبة رفضها القاطع لهذه الأفكار، حيث أعلن الرئيس السيسي بشكل واضح أن أمن مصر القومي يتطلب الحفاظ على استقرار المنطقة، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الدور الريادي الذي تلعبه مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية، فقد كانت مصر ولا تزال وسيطا رئيسيا في التوصل إلى التهدئات ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني، وتحرص على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال دعم الحوار بين الفصائل.
تحقيق السلام العادلوأكد أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مصر ستستمر في بذل الجهود على كل الأصعدة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو طمس حقوقهم، والعمل بجدية على إعادة إحياء عملية السلام بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.