شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، في الاحتفال بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي أقيم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .

وحضر الاحتفال، أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، ووزراء، وسفراء، وشخصيات رسمية واعتبارية، وفعاليات وطنية ومجتمعية.

وقال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد ميلاد نبيّ، بل كان ميلاد أمة ودعوة ومرحلة مختلفة في تاريخ الإنسانية، وكان تصحيحا لمسار التاريخ وتوجيها لمسيرة البشر.


 

وأضاف أن كل العالم الإسلامي يحتفي اليوم، بميلاد الرسول محمد صل الله عليه وسلم، ويقيم الاحتفالات في ذكرى مولده الشريف، لكن الاحتفال في فلسطين له معنى آخر وشكل آخر ومغزى آخر، لأن فلسطين في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام لم تكن بلدا كسائر البلدان، ولم تكن قيمتها تقل عن قيمة مكة والمدينة، حيث إليها أسري به ومنها عرج به إلى السماء.

وأشار الهباش إلى أن القدس هي بوابة السماء، وشعبها من المرابطين الثابتين على الثوابت، يقودهم رجل قال لكل العالم على منصة الأمم المتحدة قبل أيام: "واهم من ظن أن بإمكانه أن يحقق السلام في الشرق الأوسط بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الثابتة المشروعة الوطنية كاملة غير منقوصة، وفي مقدمتها حقه في إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

من جانبه، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إن فلسطين تحتفي اليوم بذكرى عطرة، ومناسبة جليلة عظيمة كبيرة، هي ذكرى ميلاد خير البشر ورسول الرسل، وسيد الأمم.

وأضاف حسين أن القدس ارتبطت بالرسول صل الله عليه وسلم، والتي جاء إليها في ليلة الإسراء والمعراج، في معجزة خرقت الزمان والمكان، ليعلن بهذا العمل وبهذا الوحي والرحلة المباركة بأن ديار الإسلام ترتبط رباطا عقيديا وثيقا مع بعضها البعض، وأنه كما يجب الحفاظ على مكة المكرمة بحرمها الأول وعلى المدينة المنورة بحرمها الثاني، يجب الحفاظ على المسجد الأقصى وهو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، وأنه لا عذر لمقصر بحق مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبحق القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون واللبنانية الأولى شاركا في رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس - الكسليك

أحيت الطوائف المسيحية يوم الجمعة العظيمة وأقامت جامعة الروح القدس - الكسليك، قبل ظهر اليوم، رتبة سجدة الصليب التي ترأسها الرئيس العام للرهبانية المارونية الاباتي هادي محفوظ بمشاركة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون. وفي عظته، توجه الاباتي محفوظ الى الرئيس عون بالقول:" لا شكّ عندنا، في أنّكم، بتصميمكم وبحكمتكم، سوف تقودون لبنان بالطريقة المثلى والهادئة والحكيمة الى منطق الدولة".  أضاف:"من ناحيتنا، كمجتمع، علينا أن نجيبكم بالإيجاب واعين عِظَمَ المسؤوليةِ الملقاةِ على جميعنا، للنهوض معًا، ولتثبيت قوانينَ وآلياتٍ شفّافةٍ وفعّالةٍ تعزّز المواطنةَ وتسمح لكلّ مواطن بالوصول الى الخدمات الضّروريّة والكريمة، بدون أيّ تمنين أو أيّ تدخل. هكذا تصان كرامة كلّ مواطن، وهكذا نعيش معًا كما يجب أن نعيش، بفرح وبنظرة متفائلة الى الغد".

وكان الرئيس عون واللبنانية الاولى وصلا الى جامعة روح القدس- الكسليك عند العاشرة والدقيقة الخامسة والعشرين. وكان في استقبالهما عند المدخل، الاباتي محفوظ ورئيس الجامعة الاب طلال هاشم اللذان رافقاهما الى قاعة البابا يوحنا بولس الثاني. وبعدما وضع رئيس الجمهورية وقرينته باقتي زهر امام جثمان المصلوب دخلا الى القاعة وسط تصفيق الحاضرين.

ولدى سؤال رئيس الجمهورية متى قيامة لبنان، أجاب": كل يوم".


وحضر الرتبة الرئيسان ميشال سليمان وميشال عون،  ونائب رئيس مجلس النواب  الياس بو صعب،  والوزراء غسان سلامة، ميشال منسى، عادل نصار، شارل الحاج، نورا بيرقداريان، جو عيسى الخوري، ونواب حاليون، ووزراء ونواب سابقون،  السفير البابوي  المونسنيور باولو بورجيا، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية  والقضاة  والمدراء العامين  والسفراء والدبلوماسيين ونقباء المهن الحرة، وشخصيات سياسية ورسمية وروحية وإعلامية وحشد من المؤمنين.

وعاون الاباتي محفوظ  في الرتبة مجلس الاباء المدبرين في الرهبنة والأب هاشم ولفيف من الاباء، وخدمت الرتبة جوقة الجامعة بقيادة عميد كلية الموسيقى والفنون المسرحية الاب البروفسور ميلاد طربيه.


وبعد قراءة الاناجيل الاربعة، القى الاباتي محفوظ عظة جاء فيها: "رجاء لا يخيّب هو رجاء الصليب. وهو، هذا الرجاء، يُسكب علينا عند النظر إلى الصليب وعليه المصلوب، فهو، من جهة، يسحب الوجود صوب السماء فيفرح الإنسان، وهو، إذا ما أردنا أن نحلّق صوب السماء ناسين أرضنا، سمّر أرجلنا في الأرض التزامًا. فنحن، إن ننظرْ إلى الصليب، خصوصًا في هذا اليوم المهيب، نخاله، والربُّ يسوعُ عليه، بين الأرض والسماء، وكأنّه معلّق في وسط الكون، لا شيء حوله، يتصل بأرضنا من جهة، وهو أداة الاتصال بالسماء من جهة أخرى، ومن خلاله يُشعّ نورٌ ولا أبهى، هو نور القيامة.  النظر إلى الصليب، لا بل تسمير العينين عليه، مع تصفية الذهن إلاّ منه، ينقل الى نفسنا السلام، ويذكّرنا بحقائقِ وجودنا.  النظر الى الصليب يذكّرنا بأنّ الله موجود. هو هنا. ونعلم، حينها، أنّنا كثيرًا ما نُبلعُ من يوميّاتنا وأهدافنا ومخطّطاتنا ومشاغلنا ومشاكلنا، بكلمة، نُبلعُ من ذاتنا، فلا نعود نرى الله ووجوده، ونغرَق في ضياع وبؤس. النظر الى الصليب هو بوصلة تصوّب تفكيرنا وتعيد الهدوء الى نفسنا المنشغلة باليوميّات وبالمصاعب. وحين نتذكّر وجود الله، نفهم وجودنا بطريقة مغايرة ونقيّمُه على ضوء أزليّة الله ومحدوديّتنا في الزمن وفي القدرة. نتذكّر أنّ الله سيّد التاريخ وأنّه فوق كوننا وأرضنا، وأنّه يملك علينا، وأنّ نوايانا وأعمالَنا مكشوفةٌ لديه. فلا نعود نخاف ممّا قد يحدث معنا، مهما حدث، مهما اشتدت وطالت أزماتنا. نحن نجابه صعوباتنا بعزم الذين يمضون إلى الأمام بلا خوف لأنّهم مؤمنون بالله. الخوف شعور إنسانيّ طبيعيّ، ولكنّ المؤمن لا يرزح تحت الخوف، بل يكمل الدرب بشجاعة وعنفوان. وإن نحن تذكّرنا حقائق إيماننا، لا نعود نغار من الّذين يحقّقون باطلاً غاياتهم. تمرّ حياتنا على الأرض وتزول وتمرّ أعمالنا وأمورنا في برهة من الزمن، مهما طالت، ويبقى الله، الّذي أمامه يجب أن نَقيس أعمالنا".

أضاف: "والنظر إلى الصليب يُرينا الربّ يسوع معرًّى، ومعذّبًا ومائتًا. فلا نفهم. لا نفهم كيف حدث ما حدث له، ولا نحن نفهم سبب ما يحدث معنا حين يضربنا الأسى، أو مع كثيرين يحملون صلبانًا ثقيلةً وكبيرةً، والذين هم معرّون من فرح الحياة، والّذين أصابهم ظلمٌ من أناس أو من أحداث. نفكّر بالمرضى والمتألمين، بمن فقدوا عزيزًا، بمن يجابههم الفشلُ في أمر، بضحايا الحروب، بضحايا الحوادث، بضحايا الكوارث الطبيعيّة، بضحايا التصرّفات العبثيّة من بعض الأناس، بجميع جرحى الحياة، ولا نفهم. ونسأل لماذا يحدث كلّ ما يحدث من سيئات بدل أن يعيش الإنسان قرب الإنسان بكلّ فرح؟ على ضوء الصليب نرى جميع هذه الأمور، فنعود ونضع كلّ حدث ضمن التاريخ برمّته، وتحت نظر سيّد التاريخ. نعلن عجزنا عن الفهم والتحليل، ولكنّنا نكمل المسيرة بكلّ ديناميّة وإيجابيّة، ديناميّة المحبّة تجاه الخالق وتجاه الخليقة وتجاه كلّ مخلوق، لأنّ الله الحيّ الدائم هنا، ربَّ القيامة معنا، له الكلمة الأخيرة، وليس للموت ولأشكاله. إنّ الله هو العزاء وهو الرجاء. فالله يخرق كلّ مشكلة وكلّ صليب وكلّ موت بالقيامة، فيفتح آفاقنا على دنيا جميلة، بدءًا من هذه الأرض ووصولاً الى دنيا الله بعدها".

وتابع: "نحن ننظر الى الصليب فنرى من خلاله الذين حكموا على يسوع ظلمًا، فنعود إلى ذواتنا مع التزام أمام الله بأن نعيش ناصرين كلّ حقّ، نابذين كلّ باطل، لأنّ من ينصر الحقّ يكون قريبًا من الله، فيضحي على الدوام منتصرًا، لأنّ الله هو المنتصر الدائم. محبّة الأضعف، وعدم الاستقواء، أينما كان الإنسان، هو اقتداء بتصرّف الله، تصرّف الربّ يسوع مع البشر. كذلك، صنع الخير هو سير وراء الربّ يسوع الذي جال على أرضنا يصنع الخير. هكذا نُظهر إيماننا المسيحيّ وهكذا ننجّي نفوسنا من التصرّف كالفرّيسيّين، فهم ينسون وجود الله ويتعلّقون بمظاهر الدين، ويغفلون عن أنّ الله أبانا يرى في الخفية وهو يجازينا. النظر إلى الصليب يقينا التَيَهَان في الترف الفكريّ ويدفعنا الى الالتزام بالأرض حيث نحن، بقضاياها الإنسانية والاجتماعية والبيئية والوطنية المحقّة. هكذا كان الربّ، ملتزمًا بقضيّة الخلاص وقضيّة إعلاء شأن الإنسان. هذا من مفاعيل سرّ التجسد، حيث التقت الألوهة بالإنسانيّة، وهذا ما قاده الى الصليب. لذا نرى ذواتَنا منقادين، مثلَ يسوع، صوب الالتزام بكلّ قضيّة خلاص وكلّ قضيّة تعلي شأن الإنسان، مهما كلّف الثمن. النظر الى الصليب ينتشلنا من أيّ سطحيّة قاتلة، ويجعلنا متأمّلين في الحياة، بكلّ جدّيّة، ولكن بكلّ فرح وبكل التزام بقضايا حياتنا".

وقال: "هذا الموقف يجعلنا نعيش الرجاء الذي يدعونا اليه قداسةُ البابا فرنسيس في هذه السنة اليوبيليّة، سنة 2025. ليس الرجاءُ توقعَ أمر أجمل، بل هو التيقن، على الدوام، أنّ مسيرة التاريخ هي تحت نظر الله سيّدِه، الذي معه الفرحُ الكامل والانتصارُ وعيشُ الهناء، في مسيرتنا على الأرض وبعدها. هذا إيماننا الذي نصمد فيه في وطن عانى ما عاناه، من حروب وويلات اقتصاديّة واجتماعيّة. هذا ما يدفعنا للمضيّ إلى الأمام، بكلّ ثبات وبكلّ عنفوان. وقد زادنا، هذه السنة، دفعًا الى الأمام، ملؤه الرجاء، انتخابكم على رأس جمهوريّتنا يا فخامة الرئيس. لا شكّ في أنّ انتخابكم أدخلنا في مساحة رجاء وتيقنٍ أنّنا مقبلون على أيّام فيها عزّ وكرامة وازدهار وتحقيق أحلام لشعب لبنان المعلّق على الصليب. إنّكم، بالثّبات وبالعنفوان وبالصّلابة التي عوّدتم اللبنانيّين عليها، تغذون الرجاء في قلوبهم. ولا شكّ في أنّ إيمانكم العميق والمتجذّر، ومحبّتكم، مع السيّدة الأولى، للقديس شربل، قديس لبنان، وقد زرتم ضريحه في الأيّام الأولى بعد انتخابكم، لا شكّ في أنّ هذا الإيمان سوف يكون العضد الأهم لكم في قيادة مسيرة لبنان إلى الأمام. لا شكّ عندنا، في أنّكم، بتصميمكم وبحكمتكم، سوف تقودون لبنان بالطريقة المثلى والهادئة والحكيمة، الى منطق الدولة، بكلّ جوانب هذا المنطق. نعود فنصفكم بما وصف به سفرُ نشيد الأناشيد القائدَ المنقذَ: "طلعتُه مثلُ لبنان، وهو مهيبٌ كأرزه" (نش 5: 15). ومن ناحيتنا، كمجتمع، علينا أن نجيبكم بالإيجاب واعين عِظَمَ المسؤوليةِ الملقاةِ على جميعنا، للنهوض معًا، ولتثبيت قوانينَ وآلياتٍ شفّافةٍ وفعّالةٍ تعزّز المواطنةَ وتسمح لكلّ مواطن بالوصول الى الخدمات الضّروريّة والكريمة، بدون أيّ تمنين أو أيّ تدخل. هكذا تصان كرامة كلّ مواطن، وهكذا نعيش معًا كما يجب أن نعيش، بفرح وبنظرة متفائلة الى الغد".

أضاف: "إنّنا في هذه السنة، نستذكر خمسين سنة على اندلاع الحرب المشؤومة جعلها الربّ بلا رجعة. وإنْ أَقُل خمسين، أعودُ وايّاكم الى وقع الخمس وعشرين سنة، مرتين، حين تعلن الكنيسة يوبيلاً كبيرًا، أي إلى يوبيل سنة 1975 الذي شدّد فيه القديس البابا بولس السادس على التجدّد والمصالحة، وإلى يوبيل سنة 2000 الذي شدّد فيه القديس البابا يوحنا بولس الثاني على سرّ التجسد، على لقاء السماء والأرض في شخص الربّ يسوع المسيح، وإلى يوبيل 2025 الذي يشدّد فيه قداسة البابا فرنسيس على الرجاء. فنشعر أنّ موضوع كلّ يوبيل يعنينا بشكل خاص نحن اللبنانيين الذين علينا التجدد والمصالحة، خصوصًا أنّكم أشرتم فخامتَكم، السبت الفائت، عشيّة هذه الذكرى، إلى أنّ نبذَ الحقد أساسٌ في بناء المجتمعات. كما علينا أن نجسّد المبادئ الحميدة لخدمة قضيّة وطننا. هكذا نعيش الرجاء ونمضي الى الأمام".

وتابع: "في هذا اليوم المهيب، أتوجّه الى سعادة السفير البابوي المطران باولو بورجيا سائلاً ايّاه أن ينقل الى قداسة البابا فرنسيس دعاءنا بالشفاء الكامل، ومعايدتنا القلبيّة له، وطاعتنا البنويّة الكاملة له، وصلاتنا لخدمته البطرسيّة. كما أتوجّه الى صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكليّ الطوبى بأطيب المشاعر البنويّة، داعيًا له بكلّ الخير والصحة والعافية ليكمل قيادة سفينة كنيستنا بحكمته ورؤيويته".

وختم: "نحن نمضي الى الأمام فيما ننظر الى الصليب والى المصلوب عليه، فنشحن الذات بطاقة ملؤها الايجابيّة، والديناميكيّة، والجدّيّة، والفرح. نمضي الى الأمام برجاء، فهو لا يخيّب، رجاءُ الصليب".

وبعد انتهاء الرتبة، صافح الرئيس عون واللبنانية الأولى عددا من المشاركين، والاعلاميين الذين كانوا مدعوين حيث التقطت معهم الصور التذكارية الى جانب السفير بورجيا والاباتي محفوظ. ثم عقدت خلوة بين رئيس الجمهورية والسيدة عون والسفير  البابوي  والرئيس العام للرهبانية المارونية، قبل ان ينتقل رئيس الجمهورية والحضور الى  قاعة الطعام  حيث اقام الاباتي محفوظ مأدبة غداء خاصة على شرفه واللبنانية الأولى.

بعد الغداء، غادر الرئيس عون الجامعة حيث كان في وداعه الاباتي محفوظ ومجلس المدبرين والاب هاشم.

  مواضيع ذات صلة وصول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون إلى جامعة الروح القدس الكسليك للمشاركة في رتبة سجدة الصليب لمناسبة الجمعة العظيمة Lebanon 24 وصول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون إلى جامعة الروح القدس الكسليك للمشاركة في رتبة سجدة الصليب لمناسبة الجمعة العظيمة 18/04/2025 15:24:08 18/04/2025 15:24:08 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران عون ترأس رتبة سجدة الصليب في عمشيت: مدعوون لان نعيش المحبة والتواضع ونبذ الخلافات والانقسامات Lebanon 24 المطران عون ترأس رتبة سجدة الصليب في عمشيت: مدعوون لان نعيش المحبة والتواضع ونبذ الخلافات والانقسامات 18/04/2025 15:24:08 18/04/2025 15:24:08 Lebanon 24 Lebanon 24 خلوة بين رئيس الجمهورية والسفير البابوي بعد رتبة سجدة الصليب Lebanon 24 خلوة بين رئيس الجمهورية والسفير البابوي بعد رتبة سجدة الصليب 18/04/2025 15:24:08 18/04/2025 15:24:08 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران سويف في رتبة سجدة الصليب في طرابلس: دعوة للتوبة والمغفرة لبناء وطن جديد Lebanon 24 المطران سويف في رتبة سجدة الصليب في طرابلس: دعوة للتوبة والمغفرة لبناء وطن جديد 18/04/2025 15:24:08 18/04/2025 15:24:08 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً فيديو من الجنوب... ما حقيقة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان؟ Lebanon 24 فيديو من الجنوب... ما حقيقة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان؟ 08:11 | 2025-04-18 18/04/2025 08:11:27 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران سويف في رتبة سجدة الصليب في طرابلس: دعوة للتوبة والمغفرة لبناء وطن جديد Lebanon 24 المطران سويف في رتبة سجدة الصليب في طرابلس: دعوة للتوبة والمغفرة لبناء وطن جديد 07:10 | 2025-04-18 18/04/2025 07:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 هل "حزب الله" جاهز لتسليم سلاحه؟ Lebanon 24 هل "حزب الله" جاهز لتسليم سلاحه؟ 07:00 | 2025-04-18 18/04/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجمارك: ضبط 12 طناً من المانغا اليمنية وغرامة 3 مليارات ليرة Lebanon 24 الجمارك: ضبط 12 طناً من المانغا اليمنية وغرامة 3 مليارات ليرة 06:55 | 2025-04-18 18/04/2025 06:55:57 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران عون ترأس رتبة سجدة الصليب في عمشيت: مدعوون لان نعيش المحبة والتواضع ونبذ الخلافات والانقسامات Lebanon 24 المطران عون ترأس رتبة سجدة الصليب في عمشيت: مدعوون لان نعيش المحبة والتواضع ونبذ الخلافات والانقسامات 06:52 | 2025-04-18 18/04/2025 06:52:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين.. فنانة سورية تعلق: ما بطيقها لكن قرار غبي (صورة) Lebanon 24 بعد شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين.. فنانة سورية تعلق: ما بطيقها لكن قرار غبي (صورة) 10:35 | 2025-04-17 17/04/2025 10:35:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بعمر الـ65.. ممثلة تعود إلى الغناء بعد غياب فمن هي؟ Lebanon 24 بعمر الـ65.. ممثلة تعود إلى الغناء بعد غياب فمن هي؟ 13:29 | 2025-04-17 17/04/2025 01:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بإطلالة رائعة.. ممثلة سورية معروفة تعلن خطوبتها (صور) Lebanon 24 بإطلالة رائعة.. ممثلة سورية معروفة تعلن خطوبتها (صور) 08:32 | 2025-04-17 17/04/2025 08:32:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أول تعليق.. ماذا قال زوج سلاف فواخرجي بعد قرار نقابة الفنانين بحق زوجته؟ Lebanon 24 أول تعليق.. ماذا قال زوج سلاف فواخرجي بعد قرار نقابة الفنانين بحق زوجته؟ 01:00 | 2025-04-18 18/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تُعلنها: هذا هو المُستهدف في "غارة عيترون" Lebanon 24 إسرائيل تُعلنها: هذا هو المُستهدف في "غارة عيترون" 08:57 | 2025-04-17 17/04/2025 08:57:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:11 | 2025-04-18 فيديو من الجنوب... ما حقيقة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان؟ 07:10 | 2025-04-18 المطران سويف في رتبة سجدة الصليب في طرابلس: دعوة للتوبة والمغفرة لبناء وطن جديد 07:00 | 2025-04-18 هل "حزب الله" جاهز لتسليم سلاحه؟ 06:55 | 2025-04-18 الجمارك: ضبط 12 طناً من المانغا اليمنية وغرامة 3 مليارات ليرة 06:52 | 2025-04-18 المطران عون ترأس رتبة سجدة الصليب في عمشيت: مدعوون لان نعيش المحبة والتواضع ونبذ الخلافات والانقسامات 06:52 | 2025-04-18 تدابير أمنيّة مُشدّدة لشعبة المعلومات... وتوقيف أكثر من 20 شخصاً فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 18/04/2025 15:24:08 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 18/04/2025 15:24:08 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 18/04/2025 15:24:08 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون واللبنانية الأولى شاركا في رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس - الكسليك
  • مصدر مطلع يؤكد رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا
  • أحمد الطلحي يُوضح سنن وآداب زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول
  • مصادر تكشف رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا
  • جهاز إسرائيلي.. شاهدوا بالصور ما عثر عليه الجيش في الجنوب (صور)
  • غسل الأرجل.. خميس العهد والأسرار وطقوس إحياء ذكرى العشاء الأخير للمسيح
  • في ذكرى إحياء الحرب العالمية.. برلمان ألمانيا يستبعد سفيري روسيا وبيلاروس
  • نجل عمار الشريعي في ذكرى ميلاد والده: كان أبي وصديقي وموسيقارا عظيما
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)