تنمية أسماك عُمان تشارك في المنتدى العالمي لمصائد الأسماك في روسيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
العُمانية/ تشارك مجموعة "تنمية أسماك عُمان" في النسخة السادسة من المنتدى العالمي لمصائد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 29 من سبتمبر الجاري في سانت بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية.
ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 400 شركة من 34 منطقة روسية و14 دولة، حيث يقام المعرض في موقع تزيد مساحته على 26 ألف متر مربع وسيجمع الحدث العديد من قادة القطاع والتجار وتجار التجزئة، بمشاركة 139 متحدثًا في المجال.
وأكد بدر بن سعيد الناعبي مدير المجموعة لتطوير الأعمال، أن مشاركة تنمية أسماك عُمان كونها مؤسسة فاعلة في قطاع الاستزراع السمكي التجاري والثروة السمكية في سلطنة عُمان تأتي لتسلط الضوء على مكانة سلطنة عمان كإحدى أكثر الدول إنتاجًا للأسماك في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى دورها كمصدر للأسماك ومنتجاتها، وتعزيزًا لهذا الدور تتجه سلطنة عُمان نحو توسيع صادراتها من المأكولات البحرية والوصول إلى أسواق جديدة، من خلال توفير متطلبات السوق، وتبنّي أفضل الممارسات، مع التركيز على سلامة الغذاء، والاستدامة، والحفاظ على نهج صديق للبيئة، موضحًا أن سلطنة عُمان تقدّم حوافز تجارية جذابة، وتضمن بيئة أعمال تتسم بالوضوح والشفافية، إضافة للتحسين المستمر في البنية الأساسية لأنشطة الصيد والقوانين والتشريعات المتعلقة بسلسلة القيمة.
و قال إن المشاركة في المنتدى العالمي لمصائد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية في روسيا يأتي في فترة جيدة، فهناك نمو ملحوظ في اهتمام التجار الروس بتنوع المنتجات التي تقدّمها الشركات التابعة للمجموعة، ويقدم هذا الحدث فرصة للتفاعل مع هؤلاء التجار، إلى جانب ترسيخ سمعة المجموعة في الأسواق الروسية والعالمية، ونهدف من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز التعاون المتبادل، وعقد الصفقات، وجذب الاستثمارات في مجال الاستزراع السمكي التجاري والثروة السمكية.
الجدير بالذكر أن تنمية أسماك عُمان شركة قابضة تختص بالاستثمار والتنمية، في الوقت الذي تؤدي فيه الشركات التابعة لها دورًا فعالًا في العمليات التشغيلية، ما يعكس تركيز المجموعة على التنمية والمشاركة في تعزيز القطاع. ومجموعة تنمية أسماك عُمان هي الذراع الاستثماري لجهاز الاستثمار العُماني في قطاع الثروة السمكية، فقد أُسست المجموعة بهدف تطوير قطاع الثروة السمكية في سلطنة عُمان من خلال الاستثمار في مشاريع تجارية مربحة تعزز من القيمة الاقتصادية لقطاع الثروة السمكية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
أبوظبي - الخليج
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة تنمية المجتمع «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، ضمن خارطة طريق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم.
ويأتي إطلاق الجائزة تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والنقل والتنقل، والسياحة، والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية الملائمة لتسهيل استفادتهم من منظومة الخدمات المجتمعية، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
بيئة ملائمة
وتشمل «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم» 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور «الخدمات الدامجة» الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم من خلال توفير خدمات متميزة ومبتكرة تلبي تطلعات هذه الفئة المجتمعية في الاستفادة من مختلف الخدمات الضرورية، ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل؛ ثم محور «إمكانية الوصول» للبيئة الفيزيائية والرقمية الذي يكرم جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تسهم في توفير سهولة الوصول إلى المرافق والخدمات والمعلومات لأصحاب الهمم؛ وأخيراً محور «التوظيف الدامج» الذي يحفز دمج وتمكين الموظفين من أصحاب الهمم في القطاعين العام والخاص من خلال الحرص على توفير بيئة تلائم قدرات ومهارات أصحاب الهمم.
تعزيز المشاركة المجتمعية
وتهدف الجائزة إلى تحقيق نتائج ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية واستراتيجية للرفع من نسبة أصحاب الهمم في سوق العمل الوطنية وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في الحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة حكومية وخاصة، وتوفير نحو 500 خدمة دامجة في 6 قطاعات حيوية تشمل الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، والقطاع الثالث، و تمكين ما يزيد عن 600 جهة حكومية وخاصة وقطاع ثالث لتكون مهيئة لأصحاب الهمم من حيث البيئة الفيزيائية والرقمية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال التنمية الدامجة لجميع الفئات المجتمعية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تُعد جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي حققت نتائج مهمة خلال السنوات الأربع الماضية في دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع للإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في جميع المجالات».
وأضاف: «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه الفئة الأساسية في مجتمع دولة الإمارات من خلال خلق بيئة ملائمة تتيح تكافؤ الفرص في جميع الحقوق والخدمات بجودة عالية في القطاعين العام والخاص بما يضمن تحقيق طموحات وتطلعات أبناء وبنات الوطن من أصحاب الهمم».
ترسيخ مكانة أبوظبي
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: «تعكس جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم الالتزام المشترك لجميع القطاعات بما في ذلك القطاع العام والخاص والثالث في إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات والمبادرات التي تسهم في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم من خلال تضافر الجهود لترسيخ مكانة أبوظبي كإحدى المدن الرائدة إقليمياً ودولياً في توفير بيئة دامجة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وتمنحهم الفرصة لتحقيق تطلعاتهم بالمساهمة الفاعلة في المجتمع».
وأضافت: «من خلال هذه الجائزة سنواصل تكريم الجهات والمؤسسات الرائدة في تقديم خدمات دامجة لأصحاب الهمم في أهم القطاعات والخدمات المجتمعية الرئيسية لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع من فئة أصحاب الهمم، وتشجيعهم على العطاء والمشاركة في الحياة الاقتصادية بما يواكب توجهات مسيرة التنمية الوطنية».