العمانية-أثير

نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- رعى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع قراءةَ السيرة النبوية الشريفة، بمناسبة ذكرى مولد أكرم الخلق وأزكاهم وخاتم النبيين والمرسلين سيّدنا محمد عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بقاعة المولد بقصر العلم العامر مساء اليوم.

حضر قراءةَ السيرة النبوية الشريفة عددٌ من أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء، وقادةُ قوات السلطان المسلحة، وشرطةُ عُمان السلطانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية بسلطنة عُمان، وعددٌ من أصحاب السعادة الوكلاء.

أعاد الله سبحانه وتعالى هذه المناسبةَ الجليلة وأمثالها على مولانا سلطان البلاد المفدّى بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر، وعلى الشعب العُماني بمزيد من التقدم والرفعة والرخاء في ظل قيادة جلالته الحكيمة، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء باليُمن والخير والسؤدد.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: خيرات الشارقة حدائق مورِقة

من حليب مليحة، إلى قمح سبع سنابل، إلى طيور فِلي، وماعز الوسطى إلى مشروع بردي الزراعي ومنتجاته الخالية من الكيماويات، مروراً بمشروع إنتاج العسل العضوي من المحميات التي توفر للنحل بيئة طبيعية للتغذية، إلى المزيد من المشروعات الغذائية الحيوية التي تُدشنّها إمارة الشارقة برعاية ومتابعة وتخطيط صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرص سموه على ضمان استمراريتها واستدامتها للأجيال القادمة.
مشاريع غذائية حيوية ومستقبلية برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، مستعيناً في إطلاقها بالله تعالى، ومستدلاً لما أنزل من آيات في محكم كتابه العظيم تحثُّ على التوكل على الله في استثمار الطبيعة وإعمالها من أجل نفع الإنسان والحفاظ على صحته وكمال عافيته، من خلال تبني مشروعات غذائية حيوية وذات جودة عالية من حيث المكونات وطرق التعبئة والتسويق، وصولاً إلى منتج وطني طبيعي يتهافت الناس للحصول عليه، لدرجة إننا نقف في طابور الانتظار من أجل الفوز بلتر من الحليب مثلاً أو كيس من الدقيق، ونحن سعداء بذاك الانتظار الجميل، وبالذهاب إلى الشارقة من أجل ذلك.
إن استثمار الطبيعة التي تنعمُ بها بلادنا هو الأمر الذي اهتم به صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي جعل من التحدّي وسيلة للوصول إلى الأهداف التي يتبناها، حتى أصبحت تلك الرؤى والاستراتيجيات واقعاً ماثلاً للعيان، ويدعونا جميعاً للفخر بأن وطننا اليوم وبإماراته السبع يتكامل في نوعية وجودة الخدمات المُقدّمة للمواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء، والمبادرات التي يتم إطلاقها إنما هي نابعة من رؤى خلّاقة وجديرة بالإعجاب والتقدير، ولا غروَ أن تتربع الإمارات على عرش المؤشرات العالمية في العديد من المجالات نتيجة لتلك الجهود.
 ويوم أن تحقق الشارقة هذه القفزة الكبيرة في تقديم خدمات نوعية وبأرقى المعايير العالمية فهذا ما يؤكد حكمة صاحب السمو حاكم الشارقة، وفلسفة سموه الخاصة في تقدير الإنسان، ووضع الإمكانات من أجل إسعاده، والاهتمام به؛ لضمان جودة حياة ورفاهَ عيش تقع ضمن منظومة واستراتيجية الدولة، ومن الأولويات التي يتم العمل عليها بجدية متناهية، وبمتابعة من المسؤولين، وعلى أعلى المستويات.
ولا شك في أن الفخر بما تنتجه الشارقة والذي يسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مصادر حياتية عدة، شعور يخالجنا جميعاً، ويرسم الابتسامة في قلوبنا، لنبتسم مع الشارقة كل صباح، ودعاؤنا لا ينقطع بأن يحفظ الله وطننا وقادتنا من كل شر.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: كن لطيفاً كالنسيم شيخة الجابري تكتب: «اتحاد الكُتّاب» عهد جديد

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك مهنئاً الرئيس الصيني بالعيد الوطني: العلاقات نموذجية وحريص على تطويرها
  • ميقاتي: شكراً محمد بن زايد.. شكراً الإمارات على دعم لبنان
  • علي سعيد بن حرمل الظاهري: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة خالدة ومستقبل مشرق لأجيال الوطن
  • جلالة السلطان يصدر مرسومين سلطانيين
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس الصيني
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • شيخة الجابري تكتب: خيرات الشارقة حدائق مورِقة
  • 7 أكتوبر .. قرعة كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • جلالة السلطان يتلقى شكر الملك سلمان
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2024