قرار جديد من النيابة بشأن مقتل فتاة على يد خطيبها السابق بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صرحت النيابة العامة بدفن جثة فتاة لقيت مصرعها بطلق ناري على يد خطيبها السابق لرفضها العودة إليه بمنطقة صلاح سالم في القاهرة، وذلك عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تعود تفاصيل الواقعة، منذ ما يقرب من 10 سنوات حينما أرادت فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، أن تنفصل عن خطيبها السابق البالغ من العمر 26 عاما، ذلك الأمر لم يرضى المتهم، وطوال تلك السنوات، حاول مرارا وتكرارا أن يعود إليها، لكن كان يلقى الرفض من الفتاة، فرصد خط سيرها، وعلم بموعد انصرافها من العمل.
وبيوم الواقعة، ترصد المتهم للضحية أمام عمارات العبور بصلاح سالم، وفور رؤيته إياها عائدة من عملها، أطلق عليها عيار ناري، كانت سرعة إختراقه لجسدها أسرع من محاولات تدخل المارة لإنقاذها، فسقطت الفتاة قتيلة وسط بركة من الدماء حولها.
وقبل ملاحقة المتهم من الفرار بجريمته، لاحظه ضابط تصادف مروره بمحل الواقعة، ولاحقه وأصابه حتى تمكن من القبض عليه، وتم نقله إلى المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة.
كشف شهود العيان تفاصيل واقعة مقتل فتاة بطلق ناري على يد شاب بمنطقة صلاح سالم، وأوضحوا أن المجني عليها عادت من عملها، اليوم، وبالتحديد أمام عمارات العبور بصلاح سالم، وكان فى انتظارها شاب، وفور رؤيته إياها، استل سلاحًا ناريا وأطلق عيار ناري تجاه الفتاة في وسط الشارع، حتى سقطت قتيلة وسط بركة من الدماء حولها.
وأضاف شهود العيان أنهم علموا أن الشاب الذي أطلق العيار الناري على الفتاة، هو خطيبها السابق، لفسخها خطبتهما.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بمقتل فتاة بأحد الشوارع بمنطقة صلاح سالم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لفتاة مصابة بطلق ناري، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو خطيب الضحية السابق بسبب فسخ الخطوبة بينهما.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرار تفاصيل خطيبة واقعة تدخل قرار جديد جثة النيابة العامة طلق ناري عمارات العبور صلاح سالم دفن خطوبة محاولات تقرير مفصل جثة فتاة تحريات خط سير ملاحقة رجال المباحث دفن جثة سبب الوفاة منطقة صلاح سالم خطیبها السابق
إقرأ أيضاً:
مصر.. إحالة قضية عرض أطفال للتبني بمقابل مالي إلى النيابة العامة
وجّهت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر، اليوم الاثنين، بإحالة واقعة عرض أطفال للتبني مقابل مادي إلى مكتب حماية الطفل التابع لمكتب المستشار النائب العام، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.
وكشفت سحر -في بيان للمجلس- أن وحدة الرصد والتواصل الاجتماعي بالإدارة العامة لنجدة الطفل تمكنت من اكتشاف مجموعة على "فيسبوك" تحمل اسم "تبني طفل يتيم" -تم تغيير اسمها خلال الساعات الماضية- تُستخدم كمنصة للإعلان عن تبني الأطفال مقابل أموال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟list 2 of 2دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفالend of listوأشارت إلى أنه فور اكتشاف الواقعة، تم توجيه الجهات المعنية للتحرك السريع واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية الأطفال المعنيين.
وأكدت سحر أن المجلس سبق له التعامل مع العديد من القضايا المشابهة، حيث تم التحقيق في الوقائع بالتعاون مع النيابة العامة، وأسفر ذلك عن إنقاذ العديد من الأطفال. كما تم كشف العديد من العروض الوهمية التي كانت تهدف إلى استغلال الأسر التي لم تُرزق بأطفال للنصب عليها.
وأوضحت أن المجلس يعمل على مدار الساعة عبر وحدته المختصة برصد وتوثيق الشكاوى المتعلقة بالأطفال، مؤكدة أهمية تعاون المواطنين للإبلاغ عن أي وقائع مشابهة عبر الاتصال بخط نجدة الطفل 16000.
إعلان الجوانب القانونية للواقعةمن جانبه، أكد صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل أن الواقعة تمثل جريمة اتجار بالبشر يعاقب عليها القانون رقم 64 لسنة 2010، حيث تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه (1974 دولارا أميركيا) ولا تزيد على 500 ألف جنيه.
وأضاف أن هذه الأفعال تُعد أيضا انتهاكًا للقيم الأسرية وفق المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، فضلا عن مخالفتها للمادة 291 من قانون العقوبات التي تحظر استغلال الأطفال بأي شكل.
وانتشرت خلال الأيام القليلة الماضية منشورات صادمة على مجموعة في منصة "فيسبوك" تحمل اسم "تبني طفل يتيم"، حيث تضمنت عرض أطفال للتبني بمقابل مادي، مع نشر صور لأطفال رضع ورسائل تشير إلى عرض بيع وتبني أطفال لم يولدوا بعد بمقابل مالي.
وأثارت هذه المنشورات جدلًا واسعًا، مما دفع العديد من المتابعين للتقدم ببلاغات عاجلة إلى السلطات المصرية، مطالبين بتتبع حسابات المسؤولين عن تلك المنشورات، والذين عمدوا إلى إخفاء هوياتهم الحقيقية داخل المجموعة.
وفيما حاول البعض تبرير الأمر بزعم أن تلك المنشورات كانت بغرض المزاح، أكدت الجهات المعنية خطورة الواقعة وتعاملها معها بجدية تامة.