قد تؤدي لكوارث.. أستاذ علاقات دولية: مصر تدرك خطورة الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية تتعامل بعقلانية مع الأزمات الدولية، وخاصة الأزمة الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على كافة الدول، موضحا أن مصر تبحث عن حل دبلوماسي للأزمة الروسية الأوكرانية، وهي رسالة تكررت أكثر من مرة على لسان الرئيس السيسي باعتباره القائد للدولة المصرية، ومعبر بشكل واضح عن سياساتها الخارجية.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة" اليوم الأربعاء، أن آخر رسائل الرئيس السيسي حينما كان ضيفا للقمة العالمية للحكومات في دبي، وتحدث بشكل واضح عن الأهمية لوجود حل دبلوماسي عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وأيضا حينما انعقد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، وأكد السيسي في هذا الحدث أيضا ضرورة وجود سياسة دبلوماسية واضحة على إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية، وهي دلالة أن مصر ترغب في حلول سلمية تحقق الاستقرار في أزمة أثرت بشكل واضح على ملف الأمن الغذائي أو أمن الطاقة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية مدركة لخطورة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ليس فقط على مستوى الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وإنما استقرار العالم أجمع، إذ أن العالم أصبح على شفا الدخول في حرب مباشرة بين روسيا وحلف الناتو، خاصة بعد زيارة رئيس كوريا الشمالية إلى روسيا، فضلا عن المناورات الكورية واليابانية والأمريكية، والذي سيتم الرد عليه من خلال تحالف صيني كوري شمالي روسي، واستمرار حالة الاستقطاب سيؤدي لكوارث على النظام العالمي، وله أبعاد خطيرة على الوضع العام في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة الروسية الأوكرانية الدولة المصرية أستاذ العلاقات الدولية محمد شردي برنامج الحياة اليوم الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.