بعد منع فرنسا لاعباتها..بيان عاجل لـ الأمم المتحدة بشأن ملابس الرياضيات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أدانت الأمم المتحدة، قرار فرنسا الذي اتخذته بشأن إجبار النساء على الالتزام بقواعد اللباس، بعد أن قالت الحكومة الفرنسية إن الرياضيات اللاتي نمثلن فرنسا ستمنعن من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد سؤالها عما إذا كان الحظر يلبي معايير الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان: "لا ينبغي لأحد أن يفرض على المرأة ما تحتاج إلى ارتدائه أو عدم ارتدائه".
وأشارت هورتادو إلى التزام فرنسا، كدولة موقعة على الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز ضد المرأة، بـ”اتخاذ جميع التدابير المناسبة لتعديل أي أنماط اجتماعية أو ثقافية تقوم على فكرة الدونية أو التفوق لأي من الجنسين”.
وتابعت للصحفيين: "ومع ذلك، فإن الممارسات التمييزية ضد مجموعة ما يمكن أن يكون لها عواقب ضارة".
وجاءت تصريحاتها بعد أن سلطت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، الضوء على التزام الحكومة بالعلمانية ومعارضتها لعرض الرموز الدينية خلال الأحداث الرياضية.
وقالت كاستيرا “هذا يعني أن ممثلات وفودنا في فرقنا الفرنسية لن يرتدين الحجاب”.
وذكرت الوزارة يوم الثلاثاء أن تصريحات أوديا كاستيرا تتماشى مع القانون الفرنسي و"مهمة للخدمة العامة" المتوقعة من الرياضيين الفرنسيين، مما يعني أنهم يجب أن يظلوا محايدين وألا يعبروا عن آراء أو معتقدات دينية.
وقالت في بيان: "على هذا النحو، لا يجوز لهن ارتداء الحجاب (أو أي ملحقات أو ملابس أخرى تعبر عن انتماءهن الديني) عند تمثيل فرنسا في مسابقة رياضية وطنية أو دولية".
وأضافت أن القواعد الخاصة بالرياضيين الآخرين سيتم وضعها من قبل كل اتحاد دولي، تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فرنسا الحكومة الفرنسية ارتداء الحجاب
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة
أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي على سيارات إسعاف في قطاع غزة، وأدى إلى مقتل 15 مسعفًا.
وقال تورك في بيان: "أدين الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال على قافلة طبية وإسعافية في 23 مارس، وأسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني بغزة".
أخبار متعلقة إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات المستوطنين شمال الضفة الغربيةبسبب تضييق الاحتلال.. برنامج الأغذية العالمي يعتزم غلق مخابزه في غزةوأضاف أن "اكتشاف جثثهم بعد 8 أيام في رفح مدفونة بالقرب من سياراتهم المدمرة، والتي يسهل التعرف عليها أمر مقلق جدًا".
وتابع: "هذا يطرح تساؤلات مهمة بشأن سلوك جيش الاحتلال في أثناء الحادث وبعده".
انتشال جثامين المسعفينوجاءت تصريحات تورك بعدما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأحد انتشال جثامين 8 من مسعفيه و6 من عناصر الدفاع المدني في غزة، وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مفوض الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة - رويترز
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد مسعفيه واسمه أسعد النصاصرة لا يزال مفقودًا، وطالب بالكشف عن مصيره.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لوكالة فرانس برس، إن "المعلومات المتاحة تشير إلى أن الفريق الأول قتل بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية في 23 مارس، وأن فرق طوارئ وإسعاف أخرى تعرضت للقصف الواحدة تلو الأخرى على مدى ساعات عدة في أثناء بحثها عن زملائها المفقودين".
محاسبة المسؤولين عن الانتهاكاتووقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح بعد أيام قليلة من تجدد الهجوم الإسرائيلي على المنطقة القريبة من الحدود المصرية، بعد أن استأنف الجيش الاسرائيلي قصفه لغزة في 18 مارس منهيًا هدنة استمرت قرابة شهرين.
وقال تورك إن المفوضية "أعربت مرارًا عن قلقها بشأن اعتقال وقتل عاملين في المجال الطبي والإسعافي في غزة يعملون في ظروف صعبة جدًا"، مؤكدا أن "المئات منهم قتلوا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية".
واختتم بيانه قائلًا: "يجب أن يشكل هذا الحادث محور تحقيق مستقل وسريع وشامل، ويجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات للقانون الدولي".