الكاف: الحوثية لا تؤمن بأن الحل يمكن بلوغه عبر عملية سياسية تقوم على حوار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية لا تؤمن بأن الحل يمكن بلوغه عبر عملية سياسية تقوم على حوار، مؤكدًا أن الرهان بقرب الوصول إلى اتفاق يمهد الطريق نحو حل سياسي شامل وعادل ومستدام هو رهان ساذج غير واقعي.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات مهمة في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "مع بدء الحوارات الثنائية الرسمية بين الحكومة السعودية والحركة الحوثية في الرياض، راهن متفائلون من المهتمين بالشأن اليمني من خارجه بقرب الوصول إلى اتفاق يمهد الطريق نحو حل سياسي شامل وعادل ومستدام؛ وهو رهان ساذج غير واقعي دال على عدم معرفة بحقيقة هذه الحركة التي لا تؤمن بأن الحل يمكن بلوغه عبر عملية سياسية تقوم على حوار.
وأضاف سامي الكاف: "خلال السنوات الفائتة شهدنا كيف قدمت الحوثية نفسها أبرز من يتملص من الاتفاقات التي يتم إبرامها معها منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤؛ بما فيها اتفاق ستوكهولم ١٣ ديسمبر ٢٠١٨ الذي نص على تخصيص إيرادات ميناء الحديدة لرواتب الموظفين وفق آلية خاصة وضعها مكتب المبعوث الأممي آنذاك والمفترض أن يتم تورديها إلى البنك المركزي."
وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى أن "ما تقوم به الحوثية إنما يهدف إلى تعزيز سلطتها القامعة وبما يخدم استمرار بقائها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها؛ فالانقلاب المسلح على الدولة هو أساس كل ما يحدث في اليمن وكل ما عداه يقع في سياق تداعيات هذا الفعل الانقلابي المسلح بما في ذلك التدمير الطائفي الممنهج للنسيج الاجتماعي والقامع لأي رد فعل شعبي يسعى إلى الخلاص؛ وهو آت بلا ريب مهما طال الزمن. ولعل صور اليمنيين مساء أمس احتفاءًا بذكرى ٢٦ سبتمبر في صنعاء رسالة واضحة: يمن الجمهورية لا يمكن أن يعود إلى العهد السلالي البائد."
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سامی الکاف
إقرأ أيضاً:
الكاف يتوقع بأن يحطم “كان المغرب 2025” كل الأرقام القياسية
زنقة 20 | علي التومي
على أعتاب انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستستضيفها المغرب، تبدو التوقعات واعدة بأن تكون هذه النسخة حدثًا استثنائيًا يفوق جميع الأرقام القياسية التي حققتها البطولات السابقة.
وفي هذا السياق، توقع “الكاف” أن تكون بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب حدثًا إستثنائيًا يتجاوز كل الأرقام القياسية المسجلة في النسخة السابقة بالكوت ديفوار.
ويعكس هذا التوقع للكاف، الثقة القارية والدولية في الإمكانيات التنظيمية والبنية التحتية الرياضية التي سيوفرها المغرب لهذا التظاهرة الكروية، إلى جانب الحماس الجماهيري المتوقع.
وسبق ان اعرب الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عن ثقته الكبيرة في قدرة المغرب على تقديم نسخة تاريخية من البطولة، مستندًا إلى عوامل عديدة تجعل هذا التفاؤل منطقيًا ومبنيًا على أسس صلبة.
ويمتلك المغرب دزن غيره من البلدان بشمال افريقيا بنية تحتية رياضية تعد من بين الأفضل في القارة الإفريقية، إلى جانب توفره على شبكة نقل متطورة، بما في ذلك القطار فائق السرعة (البراق)، الذي يربط المدن الكبرى ، ما يسهل تنقل الجماهير والفرق بين مواقع المباريات.
كما يتمتع المغرب بسجل حافل في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، حيث استضافت المملكة بطولات عالمية مثل كأس العالم للأندية وكأس أمم إفريقيا للمحليين، حيث أظهرت قدرة استثنائية على تنظيم فعاليات ضخمة بحرفية عالية.
ويحظى المغرب كذلك بجماهير معروفة بشغفها الكبير لكرة القدم، سواء على المستوى المحلي أو الدولي كما أن تواجد المغرب في قلب الحدث سيزيد من الإقبال الجماهيري، مما يضمن حضورًا قياسيًا سواء في الملاعب أو عبر شاشات التلفزيون.
كما انه وبفضل موقعه الجغرافي القريب من أوروبا، فإن العالم يعتبر المغرب وجهة ايضا مثالية للجماهير الدولية، خاصة مع توافر بنية سياحية متقدمة تشمل الفنادق الفاخرة والمواقع السياحية التاريخية والمواصلات الأكثر جاهزية.
وفي خضم كل هذه العوامل والمميزات التي يحظى بها المغرب، فمن المتوقع أن تشهد بطولة كأس امم افريقيا 2025 أرقامًا قياسية على مختلف الأصعدة، سواء من حيث الحضور الجماهيري، والتنظيم، وكذا الحضور الإعلامي.
إلى ذلك يرى القائمون على تنظيم التظاهرة القارية بالمغرب، بان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 في المملكة لين تكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل ستكون فرصة لإبراز الوجه المشرق للقارة الإفريقية وللمغرب كمركز رياضي وسياحي عالمي، حتى تكون هذه النسخة بالفعل الأكثر نجاحًا وإبهارًا في تاريخ البطولة.