خلال اختتام أعمال المنتدى الصيني العربي.. البكالي:"بدون اليمن تظل شرائط النجاح منقوصة"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص
أختتمت في مدينة شنجهاي الصينية، اليوم، اعمال المنتدى الصيني العربي الرابع للإصلاح والتنمية بمشاركة خبراء وباحثين ودبلوماسيين وقادة أحزاب سياسية من كل الدول العربية، ومثل اليمن في المنتدى مستشار وزارة الثقافة، رئيس تيار نهضة اليمن الدكتور علي البكالي.
وخلال الاختتام ألقى "البكالي" كلمة تطرق فيها إلى تاريخ العلاقات اليمنية الصينية منذ ثلاثة ألف عام، ودور جمهورية الصين الشعبية في دعم الثورة اليمنية 26 سبتمبر، ضد الإمامة والاستعمار.
وأكد حرص اليمن على اللحاق بركب الدول العربية في مبادرة الحزام والطريق، ومؤهلات الشراكة اليمنية الصينية في العصر الحديث، مبيناً أن حرب المليشيا الحوثية وانقلابها على الشرعية بدعم إيراني مشفوع برغبة غربية في جعل اليمن ساحة مفتوحة للتدخلات الدولية، وقطع الطريق على مبادرة الحزام والطريق الصينية في أهم مجالاتها البحرية.
وأشار رئيس تيار نهضة اليمن "البكالي" إلى أن اليمن شرط أساسياً وطبيعي تقدمه الجغرافيا والتاريخ للشراكة العربية الصينية، وبدون اليمن تظل شرائط النجاح العربي الصيني منقوصة.
كما استعرض حجم الجرائم الحوثية الإيرانية والدمار الذي لحق باليمن والذي يقدر بنصف ترليون دولار، وأنه ليس من العدل أن تدمر إيران بتدخلاتها اليمن خدمة لمطامعها والتقاءا وغيرها ممن يعارض مشروع الحزام والطريق، ثم تخرج من تلك الجرائم دون أن تدفع ثمنها.
داعياً الأصدقاء الصينيين والأشقاء العرب الضغط على إيران لدفع كلفة نزوتها في التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، والتخلي عن دعمها للمليشيا الحوثية كأحد أهم شرائط تحقق السلام والاستقرار في اليمن.
وأختتم كلمته بوضع مسارات لمساعدة اليمن في اللحاق بمبادرة الحزام والطريق هي: السلام الشامل طبقا للمرجعيات الثلاث، واستعادة الدولة وإعادة الإعمار، والتعاون الثقافي والمعرفي والفني والتقني كمقدمة لتأهيل اليمن للشراكة العربية الصينية، ودعم الحكومة الشرعية لإعادة تأهيل وبناء مؤسسات الدولة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يبحث تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية مع رئيس جامعة تسينغهوا الصينية
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.. البروفيسور الدكتور لي لومينغ، رئيس جامعة تسينغهوا الصينية.
وتم خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز جسور التعاون الثنائي في المجالات الأكاديمية.
حضر اللقاء معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وريما المقرب المهيري، عضوة مجلس أمناء جامعة زايد، المديرة التنفيذية للشؤون الإستراتيجية بجهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي.
وتُعد جامعة تسينغهوا، التي تأسست عام 1911 في العاصمة الصينية بكين، إحدى أبرز الجامعات البحثية العريقة على مستوى العالم، حيث تحتضن أكثر من 38 ألف طالب يدرسون في مختلف المعاهد والمؤسسات البحثية التابعة للجامعة، التي تقدم 51 برنامجاً جامعياً وأكاديمياً يشمل أكثر من 200 تخصص علمي، من أبرزها العلوم الاقتصادية والهندسة المدنية وهندسة الفضاء والدراسات الاجتماعية والقانونية والطب والفن وغيرها من التخصصات الأكاديمية التي تصنف الجامعة كأفضل جامعة آسيوية وفقاً لتصنيف “التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2024”.وام