منتدى الإعلام العربي يستعرض مدى تأثير القوة الناعمة للرياضة والسياسة في عالم اليوم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي في 27 سبتمبر / وام/ استعرضت جلسة "رياضة أم سياسة .. الأقوى تأثيراً" ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي مدى تأثير القوة الناعمة للرياضة والسياسة في عالم اليوم ومن الأقوى تأثيراً.
واتفق المشاركان في الجلسة النقاشية الإعلامي مصطفى الأغا والإعلامي محمد الملا على أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والرياضة فهما وجهان لعملة واحدة ومن الأدوات الأساسية للقوة الناعمة، غير أنهما اختلفا حول من الأقوى تأثيرا الرياضة أم السياسة.
وقال محمد الملا إن السياسة هي الأكثر تأثيراً كقوة ناعمة بالغة التأثير بما تمتلكه من قوة ونفوذ، غير أن الرياضة هي أداة مهمة من أدوات القوة الناعمة للسياسة، معتبرا أن الرياضة تخدم السياسة وليس العكس، رغم دعاوى الكثيرين بأن تنأى الرياضة بنفسها عن فلك السياسة، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فإن السياسة والرياضة وجهان لعملة واحدة ولا يمكن أن يستغنى أحدهما عن الآخر.
واعتبر الملا أن السياسة هي التي تقود الرياضة تحقيقا لمصالحها وأهدافها، فالسياسة هي التي تموّل البطولات والفعاليات الرياضية بوصفها الداعم الرئيسي لها، ويمكن القول أن الرياضة غالبا ما تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بالقرار السياسي، وبالتالي فإن القرارات السياسية تعمل على تحريك الرياضة والتأثير فيها.
من جهته قال مصطفى الأغا إن الرياضة هي التي تقود السياسة، بما لها من تأثير جماهيري بالغ على صُنّاع السياسات، موضحاً في هذا الصدد أن أبلغ دليل على صحة رأيه، هو الاستقبال الحافل والحاشد الذي لاقاه فريق النصر السعودي لكرة القدم الذي يلعب بين صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لدى وصول الفريق إلى طهران، عشية خوض الفريق السعودي مباراة أمام بيرسيبوليس الإيراني بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وأضاف الأغا أن الدوائر السياسية تحرص دائماً على الاستفادة من الجماهيرية العريضة والشعبية الواسعة للرياضة، حيث يسعى العديد من السياسيين باستمرار إلى التواجد في البطولات والفعاليات الرياضية ومشاركة انفعالات وأحاسيس ومشاعر الجماهير العريضة.
أحمد البوتلي/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن مكتوم: دعم الظالعي لرئاسة الاتحاد الآسيوي تعزيز لقوة الإمارات الناعمة
أكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، دعمه لمرشح الإمارات قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للعبة، الذي يخوض يوم السبت المقبل الموافق 9 نوفمبر، انتخابات الاتحاد الآسيوي على مقعد الرئاسة لدورة جديدة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد بمدينة بانكوك، على هامش الجولة الثالثة من سلسلة كأس آسيا للنخبة لسباعيات الرجبي.
وسيخوض الظالعي انتخابات أخرى على مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة يوم 14 نوفمبر الجاري في دبلن.
وقال الشيخ محمد بن مكتوم: “دعم الظالعي يأتي تأكيداً لتوجهات الحكومة حول أهمية الدبلوماسية الرياضة والقوة الناعمة لدولة الإمارات، كما أن المناصب الخارجية تمثل وجهة لرياضة الإمارات وتأكيدا على قدرة الكوادر الإماراتية، في قيادة أية منظومة خارجية سواء قارية أو دولية”.
وأضاف: “ندعم كل أبناء الإمارات في الترشح لأية انتخابات، خاصة أن مثل هذه المواقع تعود بمردود كبير على اللعبة بشكل خاص ورياضة الإمارات بشكل عام، بالإضافة إلى العديد من المكاسب على المستوى الفني والإداري والتنظيمي من خلال استضافة البطولات، وتنظيم الدورات الخاصة بالمدربين والحكام”.
وأوضح الشيخ محمد بن مكتوم، أن قيس الظالعي نجح منذ توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي في نوفمبر 2019، في تطوير رياضة الرجبي داخل القارة، واستطاع تعديل الفترة الانتخابية للاتحاد القاري من عامين إلى أربع سنوات مواءمة مع الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية، كما نجح في نقل مقر الاتحاد الآسيوي إلى دبي حتى 2032 بعد 52 عاما في هونج كونج، وذلك بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة إلى إسهام جهوده في زيادة عدد أعضاء الاتحاد الآسيوي من 32 دولة إلى 36 دولة خلال فترة رئاسة الامارات للاتحاد القاري بانضمام عمان والبحرين والعراق وكمبوديا.
وأضاف: “شهدت هذه الفترة توقيع اتفاقية رعاية تاريخية بين الاتحاد الآسيوي وطيران الامارات لمدة ثلاث سنوات تكون الناقلة فيها راع حصري لجميع بطولات الاتحاد الآسيوي والحكام، وهي اتفاقية تمثل قفزة كبيرة في مسيرة اللعبة على المستوى القاري”.