داعية إسلامية: الطبطبة على الأبناء وصية من وصايا النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، إن ضرب الزوج لزوجته بالمنديل أو السواك، ليس ضربا حقيقيا وإنما اعتراض عليها وإعراض عنها فقط؛ لأن النساء لا تضرب، مستشهدة بنهي الله تعالى عن حزن المرأة، وقوله تعالى: “وعاشروهن بالمعروف”، مضيفة أن من يعتدي على المرأة فعليه ذنب وإثم، وعلى النقيض من يحسن إلى زوجته فيثاب عليه من الله أيضًا.
و صرحت خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد: “الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعامل زوجاته وبناته أفضل معاملة، من خلال مساعدتهن في المنزل والرحمة بهن ومشورتهن، فكان يحلب شاته ويخصف نعله ويرقع ثيابه”.
وعلقت الدكتورة نيفين مختار: “الزوج يسمع زوجته كلاما ووابلا من الألفاظ غير الآدمية في زمننا الحالي، موجهة رسالة للأزواج: "شوفوا سيدنا النبي كان بيعامل زوجاته ازاي”، وبشأن المتزوج من أكثر من زوجة فأقول له عليك بالعدل والوفاء والود بينهم.
وتابعت: “في ذكرى المولد النبوي يجب علينا التحلي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، من حيث الأمانة والصدق والحب والرحمة، وحول معاملة النبي مع أولاده واصلت: كان له هيبة ولا يضربهم ويعاملهم معاملة طيبة حسنة”.
واستكملت: "الطبطبة على الأبناء وصية من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام؛ حتى لا ينحرف الابن عن المسار الصحيح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
كشفت دار الإفتاء المصرية عن أمر بسيط فى فعله وعظيم فى أجره، تنال به شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال دار الإفتاء عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك : إن الدعاء عقب الأذان سبب لنيل شفاعة سيدنا رسول الله
واستدلت بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة»
قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن هناك طريقتين يحصل بهما المُسلم على شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- دون أن يُسافر له ويزور قبره.
وأوضح «أبو هاشم» أن زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- هي طريقة ينال بها المُسلم شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مصداقًا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لهُ شَفاعتي».
وأضاف أنه يمكن للمُسلم طلب شفاعة النبي والفوز بها دون أن يزور قبره، منوهًا بأن ذلك يتحقق بطريقتين، أولهما الإكثار من الصلاة والسلام عليه، في هذه الأيام المباركة، حيث وكل الله سبحانه وتعالى ملكًا ليبلغ عن المُسلم الصلاة والسلام إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
أما الطريقة الثانية، فهي ترديد «اللهم أتي محمدًا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تُخلف الميعاد»، عند سماع النداء، مستشهدًا بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، أي أنه يكون كمن زار النبي وجبت له الشفاعة.
من يرجو شفاعة النبي يفعل هذا الأمر
أوضح الداعية الإسلامي، الشيخ الطلحي، أن الصلاة على النبي هي أفضل ما يُهدى له، مشيرًا إلى أن “الزاكي الكريم محمدًا ما مثلُهُ في المرسلين كريمًا.”
وأكد على أهمية الدعاء والاستغفار، قائلاً: "نرجوه في يوم الحساب وإنّما نرجو لموقفه العظيم عظيمًا"، مشددًا على ضرورة أن يكون للمؤمن وسيلة من الحب والتواصل مع الله، وخير ما أهدى امرؤٌ لنبيه أرجُ الصلاة مع السلام جسيمًا.
واختتم بالدعوة للصلاة على النبي، قائلًا: “يا أيها الراجون منه شفاعة، صلوا عليه وسلّموا تسليمًا.. صلواتٌ عُظمى من ربي وسلامٌ لرسول الله، لا خَلق أبدًا يقدرها تعظيمًا لرسول الله.”
ووجه الشيخ الطلحي رسالة للمشتاقين لنور جمال النبي، حيث قال: “يا أيها المشتاقون لنور جماله، صلوا عليه وسلموا تسليمًا.”