مستشار حميدتي: الحديث عن حكومة سودانية قائمة على انقلاب 25 أكتوبر تمنع تأسيس دولة جديدة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال يوسف ابراهيم عزت مستشار قائد قوات الدعم السريع، إن الحديث عن حكومة سودانية قائمة الآن استنادا إلى شرعية انقلاب 25 أكتوبر 2021، محاولة بائسة لمنع تأسيس دولة سودانية جديدة.
وكتب عزت عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الحديث عن حكومة قائمة الآن وأسماء وزراء مكلفين يمارسون مهامهم باسم الدولة السودانية استنادا على شرعية انقلاب الـ25 أكتوبر 2021 وفي ظل الانهيار الدستوري الذي حدث بعد إشعال فلول النظام البائد داخل المؤسسة العسكرية وخارجها لحرب 15 أبريل، هو بحث عن سلطة على جماجم شعبنا ومحاولة بائسة لقطع الطريق أمام تأسيس الدولة السودانية الجديدة القائمة على العدالة والسلام والحكم المدني الديمقراطي والنظام الفيدرالي الحقيقي".
وأضاف: "إن شبق الفلول للسلطة وممارساتها الشكلية، سيدفع ببلادنا إلى هاوية أكثر عمقا وسيفرض ضرورة قيام سلطة بديلة تلغي كل هذا الفساد والممارسات التي تتم باسم السودان تتشكل هذه السلطة في ظل حرب ولها شرعية توحيد البلاد، وتوحيد خيارات الشعب السوداني من أجل مستقبل خال من الحروب تسوده قيم العدالة والسلام.
الحديث عن حكومة قائمة الآن وأسماء وزراء مكلفين يمارسون مهام باسم الدولة السودانية استناداً على شرعية انقلاب 25 أكتوبر 2021 وفي ظل الانهيار الدستوري الذي حدث بعد إشعال فلول النظام البائد داخل المؤسسة العسكرية وخارجها لحرب 15 أبريل، هو بحث عن سلطة على جماجم شعبنا ومحاولة بائسة لقطع…
— Yousif Ibrahim Izzat (@YousifIzat) September 27, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني انقلاب السودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية؛ خلال حوار بالفيديو مع «البوابة نيوز» عن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إن نتنياهو لم يكن يومًا يريد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو هو من أعاق كل النقاشات والأطروحات السابقة، ولو كان استمع إلى المقترحات سابقًا التي وضعتها مصر "وكانت صالحة لوقف العدوان قبل أشهر طويلة"؛ ولكن هو اختار العدوان ومواصلة الضغط العسكري مُعتقدًا أن العدوان العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات وفرض شروطه التي يريدها في أي مفاوضات.
وأضاف، على مدار ١٥ شهرًا من العدوان بذلت مصر وقطر جهودًا مُضنيه لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق؛ ولكن الأمر كان يتعلق بأمريكا فنحن نعلم أن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرة على تشكيل حالة من الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ وحينما مارسوا ضغوطًا حقيقية على الاحتلال وكانوا جزءً من الوساطة الجدية فى الوصول لاتفاق، استجاب نتنياهو للطلب الأمريكي؛ لكنه لم يكن يريد من الاتفاق إلا تحرير أسراه لدى المقاومة ثم مُواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني؛ فكانت استجابته للمرحلة الأولى من الاتفاق بشكل غير كامل؛ فنتنياهو لم يلتزم ببنود كثيرة من الاتفاق من بينها إدخال البيوت المُتنقله. "فحسبما كان مقرر دخول ٦٠ ألف غرفة مُتنقلة و٢٠٠ ألف خيمة"، لم تدخل أي غرفة مُتنقلة ودخل عدد قليل من الخيام.
الحوار كاملاً:
عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد
وأوضح أن موقف الأسرى جرى كما تم الاتفاق عليه والتزمت حركة حماس ببنود الاتفاق ولكن نتنياهو يظل يُماطل بعد زيارته لأمريكا وموقفها من التهجير، وجاءت تصريحات أمريكا بأن تحرير الأسرى يجب أن يكون دفعة واحدة وأن نتنياهو بإمكانه أن يُحدد شكل المرحلة المقبلة؛ فأمريكا فتحت الباب لنتنياهو لتغيير الاتفاق وهو ما شجعه على التنصل من بقية مراحل الاتفاق وفرض شروط جديدة فقط تتعلق بالأسر.
وتابع، هذا يُؤكد أن هم إسرائيل هو تحرير الأسرى لاستكمال العدوان والسيطرة على قطاع غزة، فنتنياهو لا يهمه دولة فلسطينية هو يريد تعزيز الفاصل الجغرافي والسياسي حتى لا نصل للدولة؛ يُريد أن يعود للعدوان وتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين مُستندًا للموقف الأمريكي.
وبالمناسبة خرجت أصواتًا إسرائيلية وأمريكية تتحدث بأن الخطة القادمة فى غزة عنوانها سيكون "جهنم" وهو ما يرتبط مع تصريحات ترامب؛ ورفض دخول المساعدات الإنسانية للبدء من جديد في تطبيق خطة التهجير ونزوح كل السكان مرة أخرى للجنوب؛ نحن أمام موقف مُتعنت من قبل حكومة الاحتلال ونسف الاتفاق تمامًا أو فرض شروط جديدة والتي رفضتها حركة حماس.
ونؤكد أن هذا الاتفاق ليس صفقة تبادل أسرى، وإنما هو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة.