القاهرة (عدن الغد) خاص

تحت شعار " معاً لبناء نظم زراعية عربية مرنة "، شاركت بلادنا ممثلة  بوزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، في فعاليات يوم الزراعة العربي الذي يصادف الـ 27 من شهر سبتمبر /، التي انطلقت اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، و بالتعاون مع وزراء الزراعة العرب وجامعة الدول العربية.

حيث أقيمت صباح اليوم في قاعة ديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالعاصمة عدن فعالية يوم الزراعة العربي بالتزامن مع الفعالية المنعقدة في جمهورية مصر العربية.

وفي فعالية الوزارة التي أفتتحها المهندس عبداللاه أحمد عبدالقوي مدير عام التخطيط الزراعي بالوزارة القى فيها كلمة الافتتاح مرحباً بالجميع وهنئهم بيوم الزراعة العربي الذي تحتفل فيه الوزارة مع نظيراتها من وزارات الزراعة في بقية الدول العربية وذلك في الـ 27 من شهر سبتمبر من كل عام

من جانبة القى المهندس عبدالملك ناجي وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج الزراعي في الفعالية المنعقدة في ديوان الوزارة كلمة نيابتاً عن الوزير سالم السقطري قال فيها:" إننا اليوم في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وكذلك باقي وزارات الزراعة في مختلف الأقطار العربية نشارك المنظمة العربية للتنمية الزراعية احتفالها بمرور واحد وخمسون عام على تأسيسها،

واضاف قائلاً " أن الوزاره وهي تشارك المنطمة العربية للتنمية الزراعية احتفالاتها بمرور واحد وخمسون عاماً على تأسيسها، قامت بوضع خطة لمواجهة التحديات للقضاء على الجوع والفقر في اليمن خلال عام  2022-- 2027 م وذلك من خلال تنفيذ خطة تعزيز القطاع الزراعي والسمكي في تحسين الأمن الغذائي لبلادنا بمعدل 219 نشاط، حيت بلغت التكلفة الكلية لمكونات الخطة حوالي واحد وثمانون مليون دولار.

 موكداً في الكلمة التي القاها أن يكون للحكومة والمانحين دور كبير في دعم هذه الخطة والتي يقوم بتنفيذها القطاعين الزراعي والسمكي في الوزارة من خلال الهيئات والمؤسسات الزراعية والسمكية، والتي بدورها ستلعب دوراً اساسياً في مواجهة التحديات التي تواجه تحسين الأمن الغذائي لبلادنا.


 مشيداً  بدور المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تحسين الأوضاع الزراعية في مختلف الدول العربية عبر تقديم العديد من الخدمات والبرامج التي تشمل تنفيذ مشاريع تطوير الزراعة والثروة الحيوانية وتطوير التقانات الحديثة في مجال الزراعة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العربیة للتنمیة الزراعیة الزراعة العربی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية

 

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

خاتمة

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • تعرف على الدول التي تضم أكبر عدد من الأغنياء (إنفوغراف)
  • كلمة وزير الزراعة السيد أمجد بدر خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • حظر البناء على الأراضي الزراعية .. و 5 فئات مُستثناة طبقًا للقانون
  • الدول العربية التي أعلنت غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025
  • ما هي الدول العربية التي أعلنت الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك؟
  • الدول التي اعلنت غدا رمضان
  • قائمة الدول التي أعلنت أول أيام عيد الفطر 2025 غدا
  • الزراعة: إزالة أى حالات تعد على الأراضى الزراعية خلال إجازة العيد