أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن أمل روسيا في أن تلقى تصريحاتها وإشارتها الخاصة بالعلاقات مع أرمينيا؛ آذانا صاغية من جانب السلطات في يريفان، وأن يتم وضع جميع الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ويريفان موضع التنفيذ.

وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أما بالنسبة للاتصالات بين روسيا وأرمينيا، فهي مستمرة على مختلف المستويات.

ونتوقع أن يتم سماع إشاراتنا واستقبالها بطريقة مناسبة، إذ تعتز روسيا دائمًا بعلاقات التحالف مع أرمينيا".

وأضافت: "نمضي قدمًا على أساس أن جميع الاتفاقيات المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي سيستمر تنفيذها بما يصب في مصلحة شعبي البلدين".

وصرحت زاخاروفا - في وقت سابق - بأن واشنطن وبروكسل تمارسان ضغوطا على يريفان حتى تتخذ القيادة الأرمينية قرارا بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وأوضحت أن واشنطن وبروكسل تحاولان إقناع القيادة الأرمينية بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتعزيز التعاون مع حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، وتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان دون الأخذ في الاعتبار حقوق وأمن أرمن ناجورنو كاراباخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا أرمينيا

إقرأ أيضاً:

عملية معقدة.. تحديات استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرًا إلى أن استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا مكثفة. وجاء هذا التصريح في سياق نفي الكرملين للأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين الجانبين في السعودية، وهو ما يتناقض مع تقارير نشرتها شبكة CNN حول اجتماع محتمل هذا الأسبوع.
هذه التصريحات تكشف عن حالة عدم اليقين التي تحيط بمستقبل العلاقات الروسية-الأمريكية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.

رغم إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب عن رغبتهما في تحسين العلاقات، إلا أن التواصل بينهما ظل محدودًا. فبحسب بيسكوف، لم يحدث أي تواصل مباشر بين الزعيمين سوى مرة واحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وكان ذلك عبر مكالمة هاتفية في 12 فبراير، استمرت نحو 90 دقيقة.
تناولت المكالمة عدة ملفات معقدة، من بينها تبادل المواطنين المحتجزين بين البلدين، والتطورات في أوكرانيا، وقضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني والعلاقات الاقتصادية الثنائية.

نفى بيسكوف صحة الأنباء حول اجتماع محتمل بين موسكو وواشنطن في السعودية، مؤكدًا أن تلك المعلومات غير دقيقة. وجاء هذا التصريح بعد انتشار تقارير تشير إلى أن البلدين قد يعقدان محادثات في الرياض بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية-الأوكرانية حول الأزمة في كييف.
في المقابل، لا تزال الولايات المتحدة مستمرة في دفع أوكرانيا نحو تبني نهج أكثر انفتاحًا للسلام، وهو ما أشار إليه بيسكوف عندما قال إن "واشنطن تريد أن ترى من كييف رغبة في السلام".

من المقرر أن يلتقي وفدان من الولايات المتحدة وأوكرانيا في السعودية لمناقشة جهود تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا. 

وسيضم الوفد الأمريكي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إضافة إلى وزير الخارجية، ماركو روبيو. أما الوفد الأوكراني، فيترأسه رئيس إدارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر بموزمبيق يؤكد حرص القاهرة على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • روسيا: مجلس الأمن متحد بشأن عدم جواز استخدام العنف في سوري
  • عملية معقدة.. تحديات استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن
  • روسيا: لا نستبعد موافقة إيران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية
  • موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
  • رداً على تهديد ترامب..روسيا: العقوبات لم تمنعنا من تحقيق أهدافنا
  • السطر الأول هو الأهم .. زاخاروفا تعلق على تهديد ترامب بتشديد العقوبات على روسيا