موسكو: نأمل أن تستجيب أرمينيا لإشاراتنا بشأن ملف العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن أمل روسيا في أن تلقى تصريحاتها وإشارتها الخاصة بالعلاقات مع أرمينيا؛ آذانا صاغية من جانب السلطات في يريفان، وأن يتم وضع جميع الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ويريفان موضع التنفيذ.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أما بالنسبة للاتصالات بين روسيا وأرمينيا، فهي مستمرة على مختلف المستويات.
وأضافت: "نمضي قدمًا على أساس أن جميع الاتفاقيات المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي سيستمر تنفيذها بما يصب في مصلحة شعبي البلدين".
وصرحت زاخاروفا - في وقت سابق - بأن واشنطن وبروكسل تمارسان ضغوطا على يريفان حتى تتخذ القيادة الأرمينية قرارا بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأوضحت أن واشنطن وبروكسل تحاولان إقناع القيادة الأرمينية بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتعزيز التعاون مع حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، وتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان دون الأخذ في الاعتبار حقوق وأمن أرمن ناجورنو كاراباخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا أرمينيا
إقرأ أيضاً:
الدوما يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران
أفادت وسائل إعلام روسية بأن مجلس الدوما الروسي صادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومن جانبها عقلت الخارجية الروسية علبةالمعاهدة بالقول : في حال تعرض إيران لهجوم أمريكي لن تكون روسيا ملزمة بتقديم المساعدة العسكرية لها لكنها ستتخذ كل الإجراءات لتسوية الوضع.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة اثارت مخاوف من احتمال وجود اتفاق نووي سري بين روسيا وإيران في مقابل قيام طهران بتزويد موسكو بصواريخ باليستية لقصف أوكرانيا.
جاء ذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، الذي أشار إلى قلق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن من هذا الاتفاق، إذ أكدا الزعيمان أن البلدين يعززان التعاون العسكري في وقت تقوم فيه إيران بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لاستكمال هدفها الذي طالما تمسكت به لبناء قنبلة نووية.
وأشارت مصادر بريطانية إلى أن المخاوف كانت تثار بشأن تجارة إيران في التكنولوجيا النووية، كجزء من تحالف متعمق بين طهران وموسكو.
ووفقًا للتقرير، تتلقى إيران بموجب هذا الاتفاق تقنيات نووية متقدمة مقابل تقديمها صواريخ باليستية لروسيا، والتي يُعتقد أنها تستخدم في حرب أوكرانيا، رغم نفي كل من موسكو وطهران لهذه المزاعم.
وتتزايد المخاوف الغربية من أن روسيا قد تشارك إيران أسرارًا نووية مقابل تلك الصواريخ، وهو ما يزيد من التوتر، خاصة وأن إيران تعمل على تعزيز قدرتها لتخصيب اليورانيوم بما يمكنها من الاقتراب أكثر من صنع قنبلة نووية.
وتعود جذور هذه المخاوف إلى اتفاق إيران النووي في عام 2015، الذي حدّ من قدرتها على تطوير الأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات. لكن بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، بدأت إيران في تجاوز الحدود المتفق عليها لتخصيب اليورانيوم.
ورغم أن روسيا وإيران لم تكونا حليفتين تقليديتين، إلا أن علاقاتهما تزداد تقاربًا في مواجهة الغرب، ليشكلا معًا جزءًا من “محور الاضطرابات” الذي يضم بدرجات متفاوتة الصين وكوريا الشمالية، ما يعيد إلى الأذهان أجواء المنافسة بين القوى الكبرى التي ميزت حقبة الحرب الباردة.
وفي الأسبوع الماضي في لندن، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن الدفعة الأولى من صواريخ فتح-360 الباليستية الإيرانية عالية السرعة، والتي يصل مداها إلى 75 ميلا (120 كيلومترا)، قد تم تسليمها إلى روسيا.
ودفعت الصواريخ القادرة على ضرب المدن الأوكرانية التي تعرضت بالفعل للقصف، إلى إعادة تقييم دراماتيكية في التفكير الغربي بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية جديدة.