وزير تعليم حماد : يهمنا خروج درنة من الأزمة ومعالجة أبنائنا نفسيًا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال وزير التربية والتعليم الليبي جمعة خليفة الجدي، إن الحكومة وفرت كل ما يلزم لمعالجة الأزمة في مدينة درنة، مؤكدا أن “العمل جارٍ لاستئناف العام الدراسي في المناطق غير المتضررة بشكل تدريجي”.
وأضاف الجدي أن إدارة الدعم النفسي بالوزارة عملت على تشكيل فرق باشرت مهامها في درنة لمعالجة آثار ما بعد الصدمة وكيفية إخراج أهل درنة من هذه المحنة .
وبين الوزير أن عدداً من المدارس تدمر بالكامل ومن الضروري توفير بدائل لها، إضافة إلى مدارس تضررت بشكل جزئي ستقوم الحكومة بصيانتها .
وبشأن الاجتماع الذي حضره الوزير جانبا منه وضم مسؤول تعليم درنة وعددا من مديري المدارس ومسؤول تعليم طبرق، أكد الجدي العمل على تنفيذ نتائج هذا الاجتماع بالقول “يهمنا خروج درنة من هذه الأزمة والمعالجة النفسية لأبنائنا ومدرّسينا والإدارات المدرسية”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: نجري مشاورات مع قوى وطنية لإنهاء الأزمة في البلاد
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف إن "الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني لإنهاء الأزمة في البلاد".
وأوضح الشريف في تصريحات له على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أنه ناقش مع وزراء دول صديقة خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لتحقيق المصالحة الوطنية.
ودعا وزير الخارجية السوداني المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى "دعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال".
وبعد المكاسب الميدانية الجديدة للجيش، "طرحت قيادة الدولة -وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية- خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".
وتشمل الخريطة تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا بينهما خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وقدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.