الصندوق العربي للمعونة يختتم دورة تدريبية للدبلوماسيين الأفارقة بالمعهد الدبلوماسي بالجزائر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اختتم الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية التابع لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء 27/09/2023 دورة تدريبية لصالح 22 اطار من الدبلوماسيين الأفارقة، بالمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية بوزارة الخارجية الجزائرية في الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر 2023.
وقد تناولت الدورة عدة موضوعات أبرزها البروتوكول، إدارة الأزمات، التفاوض ، منطقة التبادل الحر الافريقية والتحديات الاستراتيجية.
أشرف على مراسم حفل إختتام الدورة الوزير أحمد عطاف وزير الخارجيه و الجاليه الوطنيه بالخارج بحضور السيد الأمين العام للوزارة ،و السيد مدير عام المعهد الدبلوماسي و العلاقات الدوليه.
وبهذه المناسبة ، ألقي الوزير كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا على عمق العلاقات العربية الإفريقية كما أشاد بالدور الذي تلعبه جامعة الدول العربية من خلال الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية دعماً للتعاون الفني العربي الإفريقي
مثنيا على هذه المبادرة التي تعد نواة للعمل الدبلوماسي العربي الإفريقي متمنيا تكرارها مستقبلا.
حضر الحفل عميدة السلك الدبلوماسي الإفريقي و لفيف من السفراء الأفارقه من كل من السنغال، ناميبيا ، تشاد، النيجر، الكونغو برازاڤيل بوروندي ، موزمبيق ، غينيا بيساو ، جنوب افريقيا، و انجولا.
من جهته، اكد السفير محند صالح لعجوزي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق على أهمية هذا النشاط الذي يندرج ضمن البرنامج السنوي للصندوق لدعم الاطر الدبلوماسية في إفريقيا، مشدداً على اهتمام معالي السيد الأمين العام بمتابعة هذه الأنشطة خاصة في مجال التكوين الدبلوماسي.
وقد تم تكريم الدبلوماسيين الافارقة المشاركين في الدورة بتوزيع الشهادات عليهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.