قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن نموذج التأييد المطلوب 25 ألف توكيل من إجمالي من لهم حق التصويت، لافتا إلى أن الحملة الانتخابية يجب أن لا يقل قوامها في الأساس عن 30 ألف متطوع، خاصة أن الشعب المصري يدرك تماما أهمية الانتخابات والديمقراطية.

المشاركة في الانتخابات 

أوضح «خليل» خلال استضافته ببرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على قناة الحياة، أن الدعوات لعدم المشاركة في الانتخابات غير مقبولة لأن النزول والمشاركة حق على كل مواطن في تحديد مصير البلد خلال السنوات الست المقبلة، ويجب أن يزن الأمور بشكل جيد ويستمع للمرشحين ويدرس مقومات المرشح في حياته والنجاح الذي حققه في مختلف الأمور.

الاقتصاد المصري

وأشار رئيس حزب المصريين الأحرار إلى أن الهجوم الذي يحدث على مصر بعد تحليل الأرقام يكون على نقاط القوة، لافتا إلى أن الجهود التى قامات بها مصر على مدار التسع سنوات الماضية هي التي أنقذت الاقتصاد المصري، ومنها المشروعات الزراعية والصناعية والاقتصادية الكبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عصام خليل الدكتور عصام خليل الانتخابات حزب المصريين الأحرار المصريين الأحرار

إقرأ أيضاً:

انتعاش الاقتصاد المصري| الدين الخارجي يتراجع 12.9 مليار دولار ويصل إلى منطقة الأمان

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، نجحت مصر خلال عام 2024 في تحقيق إنجاز اقتصادي غير مسبوق، تمثل في أكبر تراجع سنوي في حجم ديونها الخارجية. هذا التراجع التاريخي لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة إصلاحات جريئة قادها البنك المركزي، بالتعاون مع الحكومة المصرية، ضمن خطة استراتيجية تستهدف استعادة التوازن المالي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

أرقام تؤكد النجاح

وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، انخفضت ديون مصر الخارجية بنحو 12.9 مليار دولار خلال عام واحد، لتصل إلى 155.093 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بـ168.034 مليار دولار في نهاية عام 2023. ويعد هذا الانخفاض الأكبر في تاريخ البلاد من حيث القيمة السنوية، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في إدارة ملف الدين الخارجي.

تصريحات رسمية| الدين في النطاق الآمن

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا التحسن جاء نتيجة مباشرة للإصلاحات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي. وصرّح بأن مستوى الدين الخارجي عاد إلى النطاقات الآمنة، مشيرًا إلى أن الدولة عازمة على مواصلة المسار الإصلاحي، بما يضمن استقرار المؤشرات المالية الكلية.

خطط مستقبلية لخفض إضافي

لا تتوقف الرؤية الحكومية عند هذا الإنجاز، بل هناك توجه واضح نحو مواصلة خفض الديون خلال العام الجاري. وتستهدف الخطة تقليص المديونية الخارجية بما يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، عبر إصدار سندات سيادية ضمن إطار مدروس، يركز على إعادة التمويل بدلًا من الاقتراض التراكمي. الهدف هنا هو إطالة عمر الدين دون التأثير على حجمه الإجمالي، وهو ما يُعد خطوة استراتيجية ذكية لإدارة المخاطر.

سداد منتظم يُعزز المصداقية

من المؤشرات الإيجابية التي تعزز الثقة في الاقتصاد المصري، ما أعلنته الحكومة عن سداد 7 مليارات دولار من التزاماتها خلال شهري نوفمبر وديسمبر فقط، بينما بلغ إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 نحو 38.7 مليار دولار. هذا الالتزام الصارم بسداد المستحقات يعكس قدرة الدولة على الوفاء بتعهداتها، ويعزز من ثقة المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية العالمية.

بداية جديدة لاقتصاد أكثر صلابة

النجاح في خفض الدين الخارجي بهذا الشكل القياسي يعكس ليس فقط تحسن السياسات الاقتصادية، بل أيضًا تطورًا في منهجية التخطيط وإدارة الموارد. ومع استمرار الحكومة في تنفيذ استراتيجياتها المالية طويلة الأجل، يبدو أن مصر تسير بثبات نحو مرحلة جديدة من الاستقرار الاقتصادي والاستقلال المالي، ما يمهد الطريق لمزيد من النمو وجذب الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مباراة بيراميدز تحدد مصير كولر في الأهلي.. و4 مرشحين لخلافته
  • النصيري يؤكد مشروع الاصلاح المصرفي الشامل الذي اعلنه البنك المركزي سيثمر نتائج واعدة
  • حزب الوعي: رفض التهجير واجب وطني.. وزيارة ماكرون لفتة مهمة في توقيت حسّاس |فيديو
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • المستقلين الجدد: المشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة واجب وطني
  • المالكي:نرفض تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ
  • انتعاش الاقتصاد المصري| الدين الخارجي يتراجع 12.9 مليار دولار ويصل إلى منطقة الأمان
  • حزب المصريين الأحرار يثني على زيارة ماكرون: تعكس الثقة الدولية في مصر
  • المالكي: الغاء الانتخابات سيضع العراق على منصة التقسيم .. واجب شرعي
  • كيف يستفيد الاقتصاد المصري من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة؟.. خبير يوضح