لافروف ينصح أرمينيا: أنظروا لمصير الدول المعتمدة على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ رأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأربعاء، أن الدول التي تعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تنتهي إلى مصير لا تُحسد عليه.
وقال لافروف في رد على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تخسر أرمينيا روسيا، إن العديد من السياسيين البارزين في أرمينيا يريدون سيناريو مماثلاً ويتطلعون نحو الغرب.
وأضاف "كما تعلمون، هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون خسارة روسيا وتكوين صداقات جديدة".
وتابع "إذا اعتمدوا على الولايات المتحدة، كما يتضح من تصريحات العديد من ممثلي القيادة الأرمنية، فربما من الأفضل أن ينظروا إلى التاريخ الحديث، وكيف تعاملت الولايات المتحدة مع أولئك الذين سعوا للانضواء تحت جناحها. مصير كل هؤلاء الأشخاص لا يحسدون عليه على الإطلاق".
وأكد لافروف أنه لا يمكن تجاهل مصالح روسيا في جنوب القوقاز من الناحية الجيوسياسية.
وأشار إلى أنه "من المستحيل تاريخياً وجغرافياً وجيوسياسياً خسارة روسيا بمعنى التجاهل التام لمصالحها في جنوب القوقاز. ولكن بعض القادة في يريفان – عاصمة أرمينيا - لديهم مثل هذه الآمال، ويتحدثون عن هذا بشكل مباشر".
وأعرب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في وقت سابق عن اعتقاده بأن الهياكل والمنظمات الأمنية التي تنتمي إليها بلاده حاليا "غير فعالة".
وقال باشينيان، في رسالة وجهها إلى مواطني أرمينيا "الهجمات التي شنتها أذربيجان على أرمينيا في السنوات الأخيرة تسمح لنا بالتوصل إلى نتيجة واضحة، تفيد بأن الهياكل الأمنية الخارجية التي نشارك فيها غير فعالة من وجهة نظر مصالح الدولة ومن وجهة نظر أمن أرمينيا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا روسيا ارمينيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية المحتلة ولتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفا أن "ممارسة سياسة العقاب الجماعي أسلوب لا نقبله على الإطلاق".
وقال لافروف خلال مشاركته في "مؤتمر فالداي" الرابع عشر حول الشرق الأوسط بالعاصمة الروسية موسكو، الثلاثاء، إن هناك "وجود مؤشرات على مشاكل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب عدم رضا إسرائيل عن المرحلة الأولى".
وأضاف أن "الأزمة في غزة أدت إلى هلاك أكثر من 46 ألف مواطن فلسطيني مدني خلال سنة تقريبا" جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
وبيّن أن "عدد الضحايا المدنيين خلال سنوات الحرب في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022 أقل بكثير من عدد ضحايا غزة خلال عام واحد، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وذكر أنه "من الجيد التوصل لهدنة بعد محاولات استغرقت سنة كاملة للتوصل إليها، فيما كان الأمريكيون يحاصرون ويمنعون كل محاولات توقيع الهدنة"، في إشارة إلى استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرارات أممية تقضي بوقف فوري للحرب.
وكشف "طرحنا أسئلة على إسرائيل أمام كل الأطراف، متى وهل ستلتزم بما وعدت به (في الاتفاق الأخير)؟ لكن إسرائيل كانت تتهرب من الإجابة"، مشيرا إلى أنه "كان لمصر وقطر بمشاركة الأمريكيين، دور رئيسي (بالضغط على حماس وإسرائيل) للتوصل للهدنة".
وبالنسبة للمرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، بيّن أنه "بدأت بعض المشاكل بالظهور، نسمع من إسرائيل أنها غير راضية بالتزام حماس بتنفيذ شروط المرحلة الأولى من الهدنة".
وقال لافروف عن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية الذي دخل أسبوعه الثالث: "إسرائيل دون أي خجل تستمر في أعمالها العسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب طرد الفلسطينيين من غزة، وهي أقدمت على التهجير في الضفة، وهي مصرّة على البقاء في الجولان المحتل".
واعتبر أن "المفتاح لكافة المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، فهناك عدد كبير من قرارات مجلس الأمن في هذا الموضوع، وحل الدولتين يؤكد على ضرورته كل اللاعبين الخارجيين".
وأضاف لافروف: "إدارة بايدن كانت دائما تؤكد على ضرورته، أما إدارة ترامب فلم تطرح حتى الآن موقفها الواضح من هذا القضية، لكن خلال الولاية الأولى لترامب كانت إدارته تطرح حلا آخر وهو اتفاقات أبراهام ومحاولة الابتعاد عن المبادرة العربية التي طرحت وفقا لقرارات الأمم المتحدة من قبل السعودية أولا، ثم أيدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وشدد لافروف على أنه "لو تم تطبيق هذه المبادرة لساعد ذلك على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكافة الدول الإسلامية"، من وجهة نظره.
وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت في مدينة جنين ومخيمها وتوسعت لمحافظتي طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.