يحرص المصريون على الاحتفاء بالمولد النبوي من خلال أفراح توارثوها جيلًا بعد جيل، ومن ذلك فقد اعتاد الشعب المصري بأن يقوم بتوزيع الأطعمة والمشروب بمحيط مساجد آل البيت خاصة في احتفالهم بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 

الاحتفال بالمولد النبوي

ويرصد موقع صدى البلد الأجواء التي حرص عليها المصريون على خلقها بمحيط مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه.

 

وصف الرسول صلى الله عليه وسلم 

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، في وصف رسول الله حيث عقبه صلى الله عليه وآله وسلم‏ فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممتلئ لحم العقب كالنساء‏,‏ وإنما كان قليل لحم العقب‏,‏ وهو أنسب للرجال‏,‏ وكان عقبه يتناسب مع شكل وجمال ساقه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ حيث ثبت ذلك في السنة‏,‏ فقد روي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهوس العقب ‏(أي قليل لحم العقب‏) (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه‏).‏ وهذا أنسب للرجال‏.‏
وعن قدماه صلى الله عليه وآله وسلم‏، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم القدمين‏,‏ متناسبة مع ساقه وباقي أعضائه الشريفة‏,‏ ولم يكن في باطن قدمه ارتفاع‏,‏ فكان يطأ صلى الله عليه وآله وسلم الأرض بقدمه كلها‏,‏ وذلك ما ثبت في وصف أصحابه له والسيدة عائشة رضي الله عنهم‏,‏ فعن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم اليدين والقدمين‏,‏ حسن الوجه‏,‏ لم أر بعده ولا قبله مثله‏,‏ وكان بسط الكفين ‏(أخرجه البخاري في صحيحه‏).‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطأ الأرض بقدمه كلها ليس لها أخمص -أي ارتفاع في باطن القدم- ‏(أخرجه البخاري في الأدب المفرد‏).
‏وعن مفاصله صلى الله عليه وآله وسلم‏، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم عظيم المفاصل وبارزة وواضحة ليست مغطاة باللحم من السمنة‏,‏ وكان حجم مفاصله متناسبا مع باقي أعضائه في تناغم وتناسق رائع‏,‏ وثبت ذلك الوصف في سنته الشريفة فقد روي‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الكراديس‏ (‏رءوس مفاصل العظام‏) (أخرجه الترمذي في سننه وفي الشمائل والإمام أحمد في مسنده‏),‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جليل المشاش ‏(المفاصل مثل المرفقين والمنكبين والركبتين‏) (‏رواه الترمذي في سننه وفي الشمائل‏).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المولد النبوي الاحتفاء بالمولد النبوي مساجد آل البيت الاحتفال بالمولد النبوي مولد النبوي کان رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد

قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ مريم: 96.

علامات قبول الله تعالى للعبد المسلم


وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء".

وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".

وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وقال الإمام ابن هُبَيْرة في "الإفصاح عن معاني الصِّحَاح" (7/ 261-262، ط. دار الوطن): [في هذا الحديث مِن الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كلَّ مَرْضِيٍّ عنه عنده سبحانه بحبه إياه؛ لئلا يتعرض واحدٌ منهم ببغض مَن يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبةَ الله عز وجل، ولِيُعْلِمَ أهلَ السماء؛ ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه.

وقولُه: «ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» يعني: أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياءَ الله مَن يحبُّ اللهَ، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكلِّ وليٍّ لله محبوبٍ عند الله مقتًا وبغضًا] اهـ.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمِقَةُ مِنَ اللهِ، وَالصِّيتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَوَاتِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَتَنْزِلُ لَهُ الْمِقَةُ فِي الْأَرْضِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني في "مسانيدهم"، والفسوي في "مشيخته"، والطبراني في معجمَيه: "الكبير" و"الأوسط".

وقال هَرِمُ بنُ حَيّان رضي الله عنه: "ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم"، قال قتادة: "أي والله؛ ودًّا في قلوب أهل الإيمان" أخرجهما الإمام البيهقي في "الزهد الكبير".

 

مقالات مشابهة

  • حكم تجديد الوضوء في كل صلاة إذا لم يحدث شيء ينقضه
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية
  • الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
  • محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
  • احصل على ثواب صلاة الجماعة خلف رسول الله في دقائق.. اعرف هذه العبادة
  • حكم تلحين القرآن وتصويره تصويرًا فنيًا
  • علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
  • مشروب محرم في الأفراح يخسف بك الأرض ويمسخك قردا أو خنزيرا.. فاحذره