نظم مركز إعلام جنوب أسيوط، بالتعاون مع مديرية صحة أسيوط والوحدة المحلية بأبو تيج، ووحدة السكان وبحضور الدكتور محمد عبد الراضي رئيس المركز ومدينة أبو تيج، لقاءً إعلامياً بعنوان “الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وطرق الوقاية منها”، بهدف رفع الوعي العام حول الصحة، وعن أهمية الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.

وأكدت مروة سيد سلام، مدير المركز الإعلامي الجنوبي بأسيوط، أن هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام قطاع الإعلام المحلي والهيئة العامة للاستعلامات بقضايا الأسرة المصرية، خاصة لتسليط الضوء على قضايا الأسرة المصرية. واقع الأمراض الوراثية بهدف التوعية بخطورة هذه الأمراض، ومن أجل الحد من انتشارها وتحقيق مجتمع خالي من الأمراض الوراثية والحد من الإعاقات والتشوهات المختلفة.

وأوضح أن اللقاء تم بقاعة وحدة النخيلة المحلية وحضر اللقاء الدكتورة إيمان ألفي إيليا أخصائية طب الأطفال بمستشفى الإيمان العام بأسيوط والتي بدورها أبرزت أهمية المبادرة الرئاسية للكشف. الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وهدفه الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية عند الأطفال حديثي الولادة منذ اليوم الأول لولادة الطفل. مما يساهم في التدخل السريع والعلاج الطبي لهذه الأمراض.

واستعرض أهم الخدمات التي تقدمها الدولة من خلال المبادرات الرئاسية في هذا الصدد، موضحا أنه تم تخصيص 42 مركزا موزعة على مستوى محافظات الجمهورية لعلاج الأمراض الوراثية عند الأطفال حديثي الولادة وتقديم خدمات العلاج والمتابعة الدورية مجانا. الأطفال. الذين يعانون من أمراض وراثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لهم. والنصيحة لأولياء الأمور أن مركز الاستشارة الوراثية بمستشفى الإيمان العام بأسيوط يستقبل حالات الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية، وكذلك مستشفى أسيوط الجامعي للأطفال بأسيوط، مع التأكيد على أهمية التغذية السليمة والصحية للأطفال. وكذلك التحذير من سلبيات زواج الأقارب، والتأكيد على أهمية فحوصات ما قبل الزواج. لتجنب وعلاج العديد من الأمراض الوراثية.

مركز إعلام جنوب أسيوط ينظم ندوة بعنوان “الأمراض الوراثية وطرق الوقاية” بالنخيلة مركز إعلام جنوب أسيوط ينظم ندوة بعنوان “الأمراض الوراثية وطرق الوقاية” بالنخيلة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز إعلام اسيوط أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

وفد خليجي يزور مركز المصادر الوراثية النباتية بأبوظبي

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «فيتش»: «أبوظبي الأول» ضمن أكثر 4 بنوك رائدة في المنطقة «سياحة أبوظبي» السادسة عالمياً في التميز بإدارة الوجهات

زار وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركز المصادر الوراثية النباتية الذي تديره هيئة البيئة - أبوظبي في مدينة العين، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة للاطلاع على أفضل الممارسات المتقدمة في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.
ويهدف المركز، الذي تم تدشينه في الربع الأول من العام الحالي، إلى صون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، حيث يسعى لحفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية، ويمتد على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع، مع مرافق تخزين متقدمة تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية.
تأتي هذه الزيارة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، حيث يؤدي مركز المصادر الوراثية النباتية دوراً محورياً في صون التراث النباتي لدولة الإمارات وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي العالمية ودورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية، ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي في الإمارات. رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة. وبدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم التي تهدف إلى توعية مختلف الفئات بأهمية النباتات المحلية، وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز. وقد اطلع الوفد على 10 تجارب تفاعلية متطورة تم تطويرها بالشراكة مع شركات دولية رائدة، كما زار الوفد مكتبة المركز المتخصصة في صون النباتات وحفظ البذور.
تضمنت الزيارة أيضاً مختبر تجهيز وفحص البذور، الذي يعد المحطة الأولى لاستقبال عينات النباتات البرية، واطلع الوفد على معشبة المركز التي يتم تصنيفها ضمن قاعدة بيانات المركز لمساعدة الباحثين. كما تعرف على جهود الحفظ طويل الأمد، حيث زار الوفد غرفة الحفظ بالتبريد العميق التي تنخفض درجة الحرارة بها إلى -20 درجة مئوية، وهو ما يساعد على حفظ العينات لأكثر من 100 عام.
اختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تصل مساحته إلى 1000 متر مربع، ويمثل خمسة موائل طبيعية رئيسة في الإمارات (الساحل، الصفائح الرملية، الكثبان الرملية، الأودية، الجبال)، ويضم أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية. ويستخدم البيت الزجاجي لأغراض تعليمية، وحفظ النباتات في بيئتها الحية.

مقالات مشابهة

  • بكتيريا منتشرة .. اعرف أعراض السالمونيلا وطرق الوقاية منها
  • مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة أهمية الصحية النفسية
  • وفد خليجي يزور مركز المصادر الوراثية النباتية بأبوظبي
  • ندوة الرصد الإشعاعي في الأوساط البيئية تؤكد أهمية استخدام التقنيات الحديثة
  • "إعلام دمياط" ينظم ندوة تثقيفية حول مواجهة الشائعات
  • ينتقل من الرذاذ.. تعرف على أعراض “النكاف” ومضاعفاته وطرق الوقاية
  • بعد الحديث عن أعراضه وخطورته وطرق الوقاية منه.. تعرف على الفرق بين متحور XEC والبرد العادي
  • “كناص” ينظم يوما حول مخاطر الإدمان.. سُبل الوقاية والحلول
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
  • الادمان والعنف المدرسى وطرق المواجهة فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط