محكمة لبنانية تُصدر حُكمها بحق "أمير داعش" في عين الحلوة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قضت "محكمة عسكرية لبنانية"، بسجن زعيم في تنظيم "داعش" 160 عامًا، بعد إدانته في تنفيذ هجمات دامية ضد قوات الأمن والتخطيط لأخرى تستهدف المباني الحكومية والمناطق المدنية المزدحمة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال مسؤولون قضائيون إن عماد ياسين، وهو فلسطيني في الخمسينيات من عمره، اعترف بجميع التهم الـ11 الموجهة إليه، بما في ذلك الانضمام إلى "منظمة إرهابية"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وشملت الاعترافات ارتكاب ياسين جرائم في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإطلاق النار على جنود لبنانيين، ونقل أسلحة وذخائر للجماعات المسلحة.
مُخططات إرهابيةوقال ياسين، المعروف أيضًا باسم "عماد عقل"، إنه كان يخطط لعدة هجمات أخرى تشمل محاولة:
تفجير محطتين رئيسيتين لتوليد الكهرباء.التخطيط لهجمات على فنادق شمال بيروت.وتورط في تفجير مقر محطة تلفزيون محلية كبرى في بيروت، مما أسفر عن مقتل سياسي بارز.
وقبل انضمامه إلى تنظيم "داعش"، كان ياسين عضوا في جماعات متشددة أخرى بما في ذلك جماعة "جند الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي لا تزال نشطة في عين الحلوة.
وفي السنوات اللاحقة، أصبح ياسين أميرا لـ"داعش" في المخيم.
وجرى اعتقال ياسين في عين الحلوة، المخيم القريب من مدينة صيدا الساحلية، قبل 6 سنوات، ولا يزال محتجزا منذ ذلك الحين.
تفاصيل المحاكمةقال المسؤولون إن إجمالي الأحكام الـ11 التي صدرت بحقه تصل إلى 160 عاما في السجن.
وأضافوا أن الجلسة التي صدر فيها الحكم بدأت مساء الإثنين واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ثم تم الإعلان عن الأحكام الصادرة بحقه الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان داعش محكمة لبنانية أحداث عين الحلوة بوابة الوفد فی عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!
رئيس حزب البهجة هو أغرب رئيس في العالم فدماغه المبتهج هو رئيس الحزب وأعضاء جسمه هم أعضاء الحزب وقلبه هو عاصمة الحزب وهو المسؤول عن ضخ البهجة عبر الأوردة ونقلها عبر شرايين الاثارة لسائر أعضاء حزب البهجة الشخصي الذي يرفع شعاراً واحداً في كل الأوقات وهو شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!
هل كان رئيس حزب البهجة مبتهجاً بصورة فطرية منذ مولده؟! كلا! لقد كان فيما مضى رئيس حزب البؤس، كان دماغه متخصصاً في انتقاد كل فكر وكل شخص يختلف معه وكان قلبه مستودعاً لكافة أنواع التوتر وجميع أنواع الكراهية!
تعلم رئيس حزب البؤس عن طريق التجربة والخطأ في معمل تطوير الذات ثم تمكن من الانقلاب على نفسه واستبدل كل مشاعر الحزن، الغضب والكراهية بمشاعر التفهم، التعاطف والفرح وأصبح رئيساً لحزب البهجة بعد أن فهم أن الاختلاف شيء طبيعي وأن قانون المصلحة الخاصة هو أقوى قانون في العالم وهو الذي يفرق البشر وينوع المواقف والأفكار وبعد أن أكتشف أن الكراهية تولد الغضب الذي يُمرض الغاضب ويرفع ضغط دمه لأعلى درجة دون أن يشعر المغضوب عليه بغضبه أو حتى بوجوده في أغلب الأحيان!
في الماضي، كان رئيس حزب البؤس يشجع فريق كرة قدم معين ويتشاجر مع مشجعي الفريق المنافس في حال انتصر أو انهزم فريقه! الآن أصبح رئيس حزب البهجة يشجع نفسه، صار يشجع اللعبة الحلوة ولا يهمه أبداً اسم الفريق الفائز أو المهزوم ويخرج من أي مباراة وهو يبتسم أو يضحك أو يقهقه حسب ظروف الحال الرياضي!
في الماضي كان رئيس حزب البؤس ينحاز لأفكار معينة ويتعارك بشدة مع من يعارضونها، الآن أصبح رئيس حزب البهجة محايداً تماماً بعد اقتناعه بأن أي إنسان لا يملك فكرة واحدة من الأفكار التي تدور في رأسه وأن معاداة بعض الناس بسبب أفكار انتجها آخرون هي الخيانة الشخصية العظمى وهي الغفلة الذاتية الكبرى! في الماضي كان رئيس حزب البؤس يشجع صراع الفيلة! الآن وعقب تنصيبه رئيساً لحزب البهجة أصبح من أنصار السلام بعد أن أيقن بأنه إذا تصارع الفيلان الغاضبان فإن الخاسر الوحيد سيكون هو العشب البريء وأثبت لنفسه وللآخرين بأن أي إنسان يستطيع بمجهوده الشخصي وبعون الله أن ينتقل من التطرف السلبي إلى الاعتدال الإيجابي وأن يستبدل الدكتاتورية الشخصية الضارة به وبغيره بالديموقراطية الإنسانية المفيدة له وللجميع!
المحامي\فيصل علي سليمان الدابي
mefaszo1@gmail.com