عقوبات ستطالُ هؤلاء في لبنان.. ما جديد الملف الرئاسي؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ذكرت قناة "الجديد" أنَّ الإجتماعات التي تُعقد في السعودية بشأن لبنان بالتنسيق مع فرنسا هي دليل على وحدة موقف اللجنة الخُماسية المعنية بلبنان، مشيرة إلى أنّ عودة الموفد الفرنسي الخاص بلبنان جان إيف لودريان إلى بيروت ستكونُ في أواخر شهر تشرين الأول المُقبل.
إلى ذلك، نقلت "الجديد" عن مصادر مُقرّبة من السّفارة الفرنسية قولها إنَّ "النقاش بين أعضاء اللجنة الخماسية يدور حول إمكانية وضع سقف زمني لاجراء الانتخابات الرئاسية وجدية مسألة فرض عقوبات أميركية وأوروبية على المعرقلين للإستحقاق"، وأضافت: "النقاش حول إمكانية فرض أدّى إلى عدم صدور بيان عن اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك ولا يعني ذلك إشكالاً بين أعضاء اللجنة".
وأوضحت المصادر أنَّ "أحد أفكار لودريان لدى عودته تشيرُ إلى تحوّل الحوار إلى تشاور يتخلل الجلسة الإنتخابيّة والدورات المتتالية المفتوحة لمجلس النواب حرصاً على الدستور وعلى مادته الـ49".
وعن جولة الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني في لبنان، قالت مصادر السفارة: "المبادرات حول الملف الرئاسي اللبناني تتكامل ولا تتعارض وهي مُنسّقة من قبل أميركا والسعودية ومصر ولا تعارُض بين المبادرتين الفرنسية والقطرية".
مع هذا، أشارت "الجديد" إلى أنَّ "اللجنة الخماسية تتجه إلى إيجاد تقاطع دولي - محلي على اسم للرئاسة وطرحه وانتخابه وسط عقم اللبنانيين وعجزِهم عن الاتفاقِ على اي إسم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصمود نصر
الشخص لا يتأثر بالأحداث أو الأشياء، إنما يتأثر بفكرته عن تلك الأحداث والأشياء، فكل الأحداث مختلف عليها، هناك من رأى منها أحداث بطولية وآخرين يرون فيها أعمال إرهابية، فهذه هى طبائع البشر فى كل زمان ومكان، وما يحدث فى غزة يراه البعض، وأنا منهم، أنها أعمال بطولية، فصمود هؤلاء رغم الموت والجوع، أعمال سوف يسطرها التاريخ بحروف من نور، وآخرين يختلفون مع وجهة النظر هذه فلابد لنا أن نراها بعين المحايد حتى لو لم تتفق مع معتقداتى ومفاهيمى، من ثم تكون فكرتى عنها فكرة موضوعية تعكس أحداث واقعية وأنا أشاهد صور حية تقشعر لها الأبدان وليس من وحى خيال أحد، فهى صورة للواقع وصمود أمام جوع وجراح وقسوة لواقع لا يجد فيه الشخص أى طوق نجاة، ومن لا يشاهد ذلك الواقع فهو واهم فى تصوره وتفسيراته، والوهم ما هو إلا ظن فاسد وخداع نفسى له قبل أن يكون لمن يسمعه، ولأن الشخص الذى يتكلم بالأيديولوجية يعطى كل شئ وعكسه كى يحاول أن يرضى جماهيره من خلال منظور شخصى له فيحاول فرضه على من يسمعه، هذا ما لا نراه من هؤلاء الذين يحاربون ولا يتكلمون عن أى شئ محل خلاف أو أى خلاف أيديولوجي فى انتظار الفرح وليس النصر.
لم نقصد أحداً!!