لبنان ٢٤:
2024-07-06@20:10:21 GMT

عقوبات ستطالُ هؤلاء في لبنان.. ما جديد الملف الرئاسي؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

عقوبات ستطالُ هؤلاء في لبنان.. ما جديد الملف الرئاسي؟

ذكرت قناة "الجديد" أنَّ الإجتماعات التي تُعقد في السعودية بشأن لبنان بالتنسيق مع فرنسا هي دليل على وحدة موقف اللجنة الخُماسية المعنية بلبنان، مشيرة إلى أنّ عودة الموفد الفرنسي الخاص بلبنان جان إيف لودريان إلى بيروت ستكونُ في أواخر شهر تشرين الأول المُقبل.
إلى ذلك، نقلت "الجديد" عن مصادر مُقرّبة من السّفارة الفرنسية قولها إنَّ "النقاش بين أعضاء اللجنة الخماسية يدور حول إمكانية وضع سقف زمني لاجراء الانتخابات الرئاسية وجدية مسألة فرض عقوبات أميركية وأوروبية على المعرقلين للإستحقاق"، وأضافت: "النقاش حول إمكانية فرض أدّى إلى عدم صدور بيان عن اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك ولا يعني ذلك إشكالاً بين أعضاء اللجنة".


وأوضحت المصادر أنَّ "أحد أفكار لودريان لدى عودته تشيرُ إلى تحوّل الحوار إلى تشاور يتخلل الجلسة الإنتخابيّة والدورات المتتالية المفتوحة لمجلس النواب حرصاً على الدستور وعلى مادته الـ49".
وعن جولة الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني في لبنان، قالت مصادر السفارة: "المبادرات حول الملف الرئاسي اللبناني تتكامل ولا تتعارض وهي مُنسّقة من قبل أميركا والسعودية ومصر ولا تعارُض بين المبادرتين الفرنسية والقطرية".
مع هذا، أشارت "الجديد" إلى أنَّ "اللجنة الخماسية تتجه إلى إيجاد تقاطع دولي - محلي على اسم للرئاسة وطرحه وانتخابه وسط عقم اللبنانيين وعجزِهم عن الاتفاقِ على اي إسم".




المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

متى يتحول الجهل إلى غباء؟!

بداية نذكر بقول الله تعالى (أفحكم الجاهلية يبغون)، فالعرب فى الجاهلية الأولى رفضوا أحكام الإسلام التى آتى بها النبى صلي الله عليه وسلم، وارتضوا لأنفسهم الاحتكام إلى أعرافهم وتقاليدهم وعاداتهم السيئة.
ومن الأمور التى ارتضوها لأنفسهم والتى ألغوا معها عقولهم، عبادة الأوثان، الأصنام، فكيف بحجر صنم أصم لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنا شيئا نتخذه إلها، والأدهى والأمر من ذلك إذا حاورتهم يقولون مجادلين، ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى وقد حاجهم الخليل إبراهيم عندما حطم أصنام قومه وأتوا به لسؤاله أأنت فعلت هذا بآلهتنا، قال هذا كبيرهم فسئلوهم إن كانوا ينطقون، إذن جميعهم يعلم أنهم لا ينطقون ولا ينفعون ولا يضرون، وهذا هو تعطيل العقول، فى قولهم لسيدنا إبراهيم، لقد علمت ما هؤلاء ينطقون، فهذه ومضة وصحوة عقلية لبرهة من الوقت ثم عادوا لما نهوا عنه، فقال لهم الخليل: أف لكم ولم تعبدون من دون الله.
وكذلك الأمر مع مشركى قريش، يعملون عقولهم ثم يعطلونها، فهم يعلمون أن لهم إلها واحداً، وهذه التماثيل تقربهم إلى الله زلفي، فلو احتكموا إلى عقولهم احتكاما يقينيا لأدركوا أن هذه الأصنام لا طائل ولا عائد من ورائها اللهم إلا الشقاء الذى يتبع الاشراك بالله والذى حذر منه الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما)
وكذلك قوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا).
انظروا إلى بلاغة القرآن الكريم، الآية الأولى افتراء الإثم العظيم، جرم عظيم، جريمة الشرك بالله، والآية الثانية، الضلال البعيد، فليس بعد الشرك ذنب، وليس بعد الاشراك إشراك، فلو أعمل هؤلاء عقولهم اعمالا مصحوبا باليقين لتغير حالهم ولانتقلوا من ديار الكفر والشرك إلى ديار الإسلام، لكنهم نكصوا على أعقابهم وولوا مدبرين.
وهذا حالنا اليوم إلا ما رحم ربي، تجد الحق والصواب واضحا وضوح الشمس فى كبد السماء وفى وضح النهار، أبلج ناصع البيضاء، وللأسف الشديد تجد من يتنطع ويكابر ويتعالى ويناقش مناقشات جوفاء لا طائل من ورائها ولا عائد إلا تعطيل الفكر وتعطيل عمل المفكرين المخلصين الذين يريدون الخير للبلاد ويعملون مواصلين الليل بالنهار لخدمة العباد ومحاولة إيجاد حلول لقضايانا المعيشية، كل فى مجاله، فعلماء الدين المخلصين يعكفون ويعتكفون فى مكتباتهم من أجل البحث والدرس والاجتهاد للوصول إلى الفتاوى الرشيدة، مجددين ومجتهدين فى فقهم بما يتماشى مع متطلبات العصر دونما إخلال بثوابتنا وبقيمنا، واجتهادهم هذا محمود غير مرذول، فلو أصابوا فلهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر اجتهاداتهم.
فيخرج عليهم من يشكك فى علمهم وفى فتواهم ويكيل لهم الاتهامات، وأنهم لا يعلمون شيئا ولا يؤخذ منهم علما، وإذا لم يؤخذ من هؤلاء علم فممن يؤخذ، إذا لم يؤخذ من العلماء العاملين المرابطين المجاهدون علما فممن يؤخذ، إذا لم يؤخذ من علماء الأزهر الشريف شرفه الله وحيى عمائم رجالاته فممن يؤخذ العلم، إذا لم يؤخذ علم من علماء الأوقاف ودار الفتوى فتاوى فممن يؤخذ.
ما لكم كيف تحكمون، لماذا ثم لماذا عطلتم عقولكم، عطلتموها فى ناحية، واستعملتموها فى ناحية أخري، عطلتموها فى الوقوف بجوار وإلى جانب هؤلاء العلماء الربانيين.
واستعملتموها فى الطعن على هؤلاء والتشكيك فى علومهم.
إذا لم نأخذ العلم من هؤلاء فممن نأخذه، نأخذه من الذين لا يستطيعون حتى التفرقة بين فروض العين وفروض الكفاية ممن نأخذه، نأخذه من الذين لا يستطيعون التفرقة بين الفقه وعلم أصول الفقه.
أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بآداب حلوان.

مقالات مشابهة

  • متى يتحول الجهل إلى غباء؟!
  • 9 ملفات خطيرة تواجه محافظ المنيا الجديد.. أبرزها نقص مياه الشرب
  • أبي رميا: اميركا وفرنسا معنيتان بالملف اللبناني
  • سلام استقبل القائم بالأعمال العراقي: آفاق التعاون بين لبنان والعراق كبيرة وواعدة
  • جامعة كفر الشيخ تبدأ قبول ترشيحات رؤساء وأمناء وأعضاء لجان قطاعات التعليم
  • أستاذ علوم سياسية: التغيير الوزاري الجديد يتناسب مع التكليف الرئاسي
  • البزري: الاستحقاق الرئاسي كان معقداً قبل الحرب وازداد تعقيداً بعدها
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
  • تجليات الأغنية الشعبية الإماراتية