عدن (عدن الغد) سبأنت :

اكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن الاحتفالات الشعبية العارمة بالذكرى الـ  61 لثورة 26 سبتمبر، والتي انطلقت في العاصمة المختطفة صنعاء، وباقي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بشكل عفوي، رغم حملات القمع والتنكيل والإرهاب الحوثي، توكد حالة العزلة التي تعيشها المليشيا والرفض الشعبي لها.

واوضح معمر الارياني في تصريح صحفي، ان تلك الاحتفالات رسالة واضحة للعالم اجمع برفض اليمنيين للمليشيات الحوثية ومشروعها الامامي الظلامي المتخلف، وفشل كل محاولاتها مسخ هويتهم الوطنية، وتمسكهم بأهداف وقيم ومبادئ الثورة.

واشار الارياني الى ان قيام عناصر مليشيا الحوثي ليومين على التوالي، بالاعتداء على المواطنين المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وتفريقهم بالرصاص الحي، والاعتداء على النساء المشاركات في الاحتفال، وإحراق ودوس الاعلام الوطنية، عمل جبان يكشف حقيقة مشروعها الإمامي البائد، ويؤكد حقدها الدفين على الثورة والجمهورية.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بالاستماع جيدا إلى أصوات اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا الحوثية، ودعم مطالبهم وحقهم في الحياة الحرة الكريمة، وادانة أعمال القمع الوحشي وإطلاق الرصاص الحي من قبل مليشيا الحوثي والذي طال الشباب والنساء الذين خرجوا رافعين علم الثورة والجمهورية. 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف شقيقين وتقتادهما إلى جهة مجهولة

منظر عام لمدينة الحديدة (ارشيفية)

اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، شقيقين من منزلهما في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان مقتضب على منصة إكس، اليوم الأحد، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، اختطفت المواطن التهامي (محمد عبدالباري الأهدل) وشقيقه من منزلهما في مديرية الحوك واقتادتهما إلى جهة غير معلومة، دون مزيد من التفاصيل.

وتأتي الحادثة بالتزامن مع انتهاكات واسعة تقوم بها المليشيا في المديرية ومديريات أخرى بالمحافظة، حيث كشفت السلطة المحلية، أن المليشيا قامت بإجبار 4500 نسمة من أبناء قرية "منظر" التابعة لمديرية الحوك على النزوح القسري بعد أن قامت ببناء سور على القرية ووسعت من زراعة الألغام بداخلها، فضلاً عن انتهاكات أخرى في مديريات الدريهمي وباجل والجراحي.

مقالات مشابهة