القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظمت القوات المسلحة احتفالها السنوى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجرى 1445هـ.
بدأت مراسم الإحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، كما ألقى الدكتور طارق عبد الحميد عبد الرؤوف مدير عام بوزارة الأوقاف كلمة أشار خلالها إلى أهمية الاقتداء بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فى ذكرى مولده والسير على نهجه فى الإعتدال والوسطية من أجل التصدي للفكر المتطرف ونبذ المبادئ الهدامة والأفكار المتطرفة.
أعقب ذلك تكريم عدداً من الفائزين فى المسابقة الدينية السنوية التى تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنظيمها لتنمية الوازع الدينى لدى أفراد القوات المسلحة.
وفى نهاية الاحتفال ألقى اللواء أ ح فهمى عبد الرؤوف هيكل مساعد وزير الدفاع كلمة نيابة عن
الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أكد خلالها أن رجال القوات المسلحة ماضون بكل شجاعة وإصرار فى تنفيذ المهام والمسئوليات التى توكل إليهم لتظل مصر وقواتها المسلحة درعاً قوياً لحماية الوطن وصون مقدساته , مقتدين بسيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى الصدق والتضحية والصبر والعمل الجاد فى مواجهة التحديات بكل ثقة للتغلب عليها , والتصدى لكل من يحاول المساس بأمن مصر وسلامة شعبها العظيم مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من ممثلى وزارة الأوقاف والأزهر الشريف..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفراد القوات المسلحة الأفكار المتطرفة الرسول الكريم المولد النبوى الشريف المسابقة الدينية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.