الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد وشركات على صلة ببرنامج الطائرات بدون طيار الإيراني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركة إيرانية وكذلك شركات في الصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة بزعم دعم البرنامج الإيراني للطائرات بدون طيار الانتحارية من خلال توفير المكونات الحيوية.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، بريان نيلسون، في بيان، إن "الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع لا تزال أداة رئيسية لروسيا في هجماتها في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي ترهب المواطنين الأوكرانيين وتهاجم بنيتها التحتية الحيوية".
وتستهدف العقوبات شركة Pishgam Electronic Safeh Company الإيرانية ورئيسها التنفيذي حميد رضا جانغورباني لشراء محركات بقيمة "مئات الآلاف من الدولارات" يمكن استخدامها في الطائرات الهجومية الإيرانية بدون طيار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في بيان: "تم العثور على أحد المحركات التي اشترتها الشبكة المعينة اليوم في بقايا الطائرة شاهد 136 التي كانت تديرها روسيا والتي تم إسقاطها مؤخرًا في أوكرانيا".
وتستهدف العقوبات أيضًا شركة Hongkong Himark Electron Model Limited ومقرها هونغ كونغ و"مسؤول هونغ كونغ هيمارك ومقره جمهورية الصين الشعبية" فان يانغ لبيعهما ما قيمته أكثر من مليون دولار من المحركات لإيران، بالإضافة إلى شركتين تركيتين "سهلتا معاملات مالية يبلغ مجموعها مئات الآلاف من الدولارات" لشراء المحركات من هونغ كونغ هيمارك وشركة مقرها الإمارات العربية المتحدة قامت بتسهيل شحن المحركات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تغزو العالم
المناطق_متابعات
تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم (الاثنين) عن توسع نطاق عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات ليشمل مناطق جديدة حول العالم، بما في ذلك أمريكا الجنوبية وإفريقيا، في الوقت الذي تواجه فيه الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا صعوبات في احتواء أنشطتها المتنامية.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الشبكات الإجرامية، التي نشأت في جنوب شرق آسيا خلال السنوات القليلة الماضية، قامت بإنشاء مجمعات واسعة تضم عشرات الآلاف من العمال المجبرين على الاحتيال على ضحايا عالميين، لتتحول إلى صناعة عالمية متطورة.
وأشار المكتب إلى أنه على الرغم من تكثيف حكومات جنوب شرق آسيا لجهودها، إلا أن هذه العصابات تمكنت من التوغل بشكل أعمق داخل المنطقة وخارجها، واصفًا الوضع بأنه “انتشار لا يمكن احتواؤه”، حيث أصبحت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والتحرك حسب الحاجة.
ووصف المحلل الإقليمي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جون فويتشيك، انتشار هذه العصابات بأنه “كالسرطان”، موضحًا أن السلطات تتعامل معها في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدًا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة.
وأضاف أن “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود؛ نظرًا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.
ووفقًا للتقرير، فقد أبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تجاوزت 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في عام 2023.
وفي الأشهر الأخيرة، قادت السلطات في الصين وتايلاند وميانمار حملات على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في المناطق الحدودية بين تايلاند وميانمار، وقامت تايلاند بقطع إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن بعض هذه المناطق.
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن العصابات تكيفت مع هذه الإجراءات ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا”، خاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلةً المناطق التي تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
وأشار التقرير إلى أن العصابات وسعت نطاق عملياتها إلى أمريكا الجنوبية سعيًا لتعزيز شراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك، كما أنها تنشئ عمليات بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.