احتفلت القوات المسلحة بتخريج الدفعة 160 ضباط صف متطوعين دفعة المساعد أول شهيد  شحاتة مصطفى أبو اليزيد وذلك بحضور اللواء أح خالد لبيب مساعد وزير الدفاع ، وعدد من قادة القوات المسلحة وقدامى مديرى المعهد، وذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم منظومة الكفاءة القتالية بضخ دماء جديدة إلى صفوفها.

بدأت مراسم الاحتفال بتقديم الطلبة عرض رياضى لتمارين الإعداد البدنى التى تؤدى بشكل يومى داخل المعهد ، كما استعرض الطلبة مهاراتهم فى فنون الدفاع عن النفس والسيطرة على الخصم وعبور الموانع المختلفة ، كما قدم الطلبة عرضاً للتعليم الأولى والمهارات المتقدمة بإستخدام السلاح ، وقدمت الموسيقات العسكرية عرضاً متميزاً أظهر مدى التوافق الحركى والدقة فى العزف من الحركة كما قدموا عروضاً لعدد من الأغانى الوطنية.

كما قدمت مجموعات من الطلبة وخريجو المعهد عرضاً عسكرياً يتقدمهم حملة الأعلام ‏، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد فى تقليد راسخ وأصيل وعرفاناً بتضحيات شهدائنا الأبرار‏.

أعقب ذلك قيام كبير معلمى المعهد بإعلان النتيجة النهائية لإمتحانات التخرج ، ثم جرت مراسم تسليم وتسلم قيادة المعهد من الدفعة 160 إلى الدفعة 161 من ضباط الصف المتطوعين , كما تم الإعلان عن قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين ، وردد الخريجون يمين الولاء لمصر وشعبها وأن يكونوا جنوداً أوفياء محافظين على أمنها وإستقرارها وسلامة شعبها.
وألقى اللواء أ ح إيهاب عبد الحميد مصطفى مدير معهد ضباط الصف المعلمين كلمة أشار فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي الإهتمام بتطوير وتكامل المنظومة التعليمية داخل المعهد.

ونقل اللواء أح خالد لبيب مساعد وزير الدفاع خلال كلمته تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
كما هنأ الخريجين وأسرهم ، مؤكداً حرص القوات المسلحة على توفير كافة الإمكانات في بناء أجيال جديدة قادرة على حماية الوطن والدفاع عن أمنه وإستقرار شعبه العظيم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ضباط الصف استخدام السلاح القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

أمنستي تدعو للكشف عن مصير 19 ليبيا بينهم وزير دفاع سابق أخفتهم قوات حفتر

دعت منظمة العفو الدولية "القوات المسلحة العربية الليبية"، التي يقودها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إلى الإفصاح عن مصير ومكان وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي و18 من أقاربه ومؤيديه.

وقالت المنظمة، بمناسبة مرور عام على الاختفاء القسري لهؤلاء، إنهم اختُطفوا على أيدي مسلحين موالين لحفتر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانيةlist 2 of 2لماذا يفرض نظام الأسد ضريبة عودة على السوريين؟end of list

ووفق المنظمة، فإنه على مدى عام، تعيش عائلة البرغثي وعائلات أقاربه ومؤيديه المختطفين "في حزن وقلق"، لأنهم لا يعرفون إن كان أحباؤهم قد ماتوا أم ما زالوا على قيد الحياة".

وأشارت المنظمة إلى أن "المظالم التي تواجهها هذه العائلات تبين المدى الصادم الذي يمكن أن تذهب إليه القوات المسلحة العربية الليبية في سعيها للقضاء على كل من يمثل تحديا فعليا أو متصورا لسيطرتها المطلقة على السلطة، كما تكشف عما تتمتع به الجماعات المسلحة التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية من إفلات شبه كامل من العقاب".

وحثت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، وقوات حفتر باعتبارها سلطة الأمر الواقع في شرق ليبيا، على إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة وفعالة في الجرائم المرتكبة، بما في ذلك الإفصاح عن مصير المختفين قسرًا ومكانهم، بالإضافة إلى أسباب وملابسات الوفيات في الحجز.

وكان المهدي البرغثي، وهو منافس للجنرال حفتر، قد عاد إلى مسقط رأسه بنغازي يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إثر جهود للمصالحة من جانب بعض القبائل.

وبعد عودته، دهمت جماعات مسلحة تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية منزل والدته في حي السلماني. وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة بين جماعات مسلحة تابعة "للقوات المسلحة العربية الليبية"، من بينها لواء طارق بن زياد وجهاز الأمن الداخلي من جهة، ومقاتلين موالين للمهدي البرغثي من جهة أخرى، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، في ظل قطع القوات المسلحة العربية الليبية لشبكة الإنترنت.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، أخذت عناصر تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية 36 امرأة و13 طفلًا من عائلة البرغثي رهائن.

ووفق المنظمة، أُفرج عن هؤلاء بعد اقتياد المهدي البرغثي وابنه، بالإضافة إلى 38 من أفراد عائلته وأنصاره، إلى حجز القوات المسلحة العربية الليبية. ولا يزال في طي المجهول مصير 19 على الأقل من هؤلاء ومكانهم، وسط مخاوف من احتمال أن يكونوا قد أُعدموا بعد أسرهم.

وكان المهدي البرغثي يشغل سابقا منصب وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني السابقة التي اتخذت من طرابلس مقرا لها، وكانت منافسة للقوات المسلحة العربية الليبية و"الحكومة الليبية" الموالية لها ومقرها في شرق ليبيا.

مقالات مشابهة

  • «إعلام الأزهر بنات» تحتفل بتخريج الدفعة الأولى (صور)
  • القوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • القيادة العامة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الدورات العسكرية المتخصصة
  • أمنستي تدعو للكشف عن مصير 19 ليبيا بينهم وزير دفاع سابق أخفتهم قوات حفتر
  • وكيل الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع بذكرى انتصارات أكتوبر
  • أمنستي تطالب بالإفصاح عن مصير وزير الدفاع الليبي الأسبق و18 آخرين
  • رئيس الوزراء يُهنئ وزير الدفاع بذكرى انتصارات أكتوبر
  • رئيس الوزراء يهنئ وزير الدفاع بذكرى نصر أكتوبر
  • رئيس الوزراء يُهنئ وزير الدفاع بذكرى نصر أكتوبر
  • "الدراسات المصرفية" تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من "مدير فرع معتمد"