خبير: الجامعات التكنولوجية أصبحت بابا لطلاب منظومة التعليم الفني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال عبد الرحمن عبادي، الخبير التعليمي، إن بالنظر إلى التجارب العالمية بالدول المحيطة وبالظروف الخاصة بنا ذاتها، مثل كوريا والصين، سنجد أن لديهم المساحة بالتعليم تتزايد بشكل ملاحظ، والزيادة البشرية تؤثر على الطرق التعليمية، أما في مصر أصبح الوضع مختلفا، فيوجد وعي مجتمعي بأهمية التعليم، وبالوقت ذاته رغم ازدياد الكثافة السكانية وزيادة الإنشاءات والتوسع غير المسبوق بمنظومة التعليم، نجد أنها تلتهم زيادة التوسعات بالمنظومة.
أضاف عبادي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه بعام 2013 كان يوم 44 ألف مدرسة، وحاليا نقترب من 60 ألفا، ومن 17 مليون طالب حتى 25 مليون طالب بمرحلة التعليم الأساسي، ومن أقل مليون طالب إلى 3 ونصف مليون طالب بالتعليم الجامعي، وتحويل هذا النمط والاستفادة منه، سيظهر ويؤثر بمنظومة التعليم العالي، مثل الجامعات التكنولوجية التي أصبحت بابا لاستيعاب أعداد كبيرة من البطالة المقنعة لطلاب منظومة التعليم الفني.
الجامعات التكنولوجية فرصة للقضاء على البطالة المقنعةوتابع: أنه سنويًا يتم تخريج أكثر من نصف مليون طالب من منظومة التعليم الفني، وبدون أي فرص حقيقية للعمل، وأي مهارة وعند فتح الجامعات التكنولوجية والمعاهد، بدأت تستوعب جانب كبير من الطلاب، ومع ذلك تظل نسبة الطلاب استيعاب الطلاب داخل الجامعات لا يزيد عن 30 الف طالب بسبب وجود زياده سكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة إكسترا نيوز خبير تعليمي منظومة التعليم الجامعات التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة ملیون طالب
إقرأ أيضاً:
تحديث منظومة الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2025 بشأن نظام الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الدولة، والتي حددت بموجبه شروط الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة، ومن أهمها صحة جميع البيانات الواردة في المؤهل، وأن تكون المؤسسة التعليمية المانحة للمؤهل قائمة قانوناً ومرخصة من السلطات المخولة للترخيص، وأن تكون معتمدة من قبل جهة الاعتماد المعنية في بلد الدراسة.
وأكد أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث أن القرار الجديد يأتي في إطار جهود الوزارة لتبسيط معايير الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الدولة، وتقليص الوقت والجهد والوثائق المطلوبة لإتمام إجراءات الاعتراف بالشهادات الجامعية مع ضمان التدقيق على جودة تلك المؤهلات، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ومع أفضل المعايير التعليمية المعتمدة حول العالم، ويدعم الهدف الاستراتيجي للوزارة بتوفير رحلة تعليمية سلسة للطلبة تتميز بالمرونة والاستباقية وتحفز التميز الأكاديمي.
وأضاف أن اعتماد القرار جاء بعدما حقق الإطلاق التجريبي للنظام المحدث نتائج لافتة، حيث تم تقليص نسبة الاشتراطات المطبقة في النظام الحالي بنسبة تفوق 70% مقارنة بالاشتراطات السابقة، كما ارتفع مستوى الإنجاز بعد تطبيق النظام من 5780 إلى 12180 طلب اعتراف بالفترة نفسها من العام السابق، وتقليل عدد المستندات اللازمة لطلب الاعتراف بالمؤهل من 14 إلى 4 فقط، كما عزز النظام المحدث من سهولة الوصول إلى المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار الاعتراف، وساهم في تقليل معدل الاعتذار عن طلبات الاعتراف من 8.3 % إلى 3.5% وذلك وفقاً لبيانات الإطلاق التجريبي للنظام.
وقال إن النظام المحدث يسهل إمكانية الربط مع مختلف جهات الابتعاث داخل الدولة لإصدار الاعتراف التلقائي بمؤهلات التعليم العالي الصادرة خارج الدولة حيث تعتمد عملية الاعتراف معيارين موحدين فقط على مستوى التخصصات والجامعات كافة، وهو الأمر الذي سيساهم في الارتقاء بتجارب المزيد من الخريجين، ويسهّل الاعتراف بشهاداتهم بما يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل أو مواصلة دراستهم العليا بسهولة ويسر.
أخبار ذات صلة
تجدر الإشارة إلى أن توفير رحلة متعامل متكاملة يمثل أحد الأولويات الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتعمل الوزارة على إعادة تصميم رحلة الطالب بشكل شامل، لتوفير تجربة سلسة تلبي احتياجات الطلبة الأكاديمية والمهنية وتواكب تطلعاتهم بما ينسجم مع أهداف برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية".
وتواصل الوزارة تطوير مجموعة من الخدمات الرقمية المتكاملة لجميع المراحل بداية من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي وحتى التخرج وتمكين الخريجين من الاندماج بفاعلية في سوق العمل.
المصدر: وام