وزير الخارجية الصيني يؤكد دعم الإمارات لاستضافة COP28
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده تدعم بشكل كامل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 الذي ينطلق خلال أسابيع في دبي.
وخلال اجتماعه في بكين مع سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن للمؤتمر، قال وانغ إن الصين مستعدة للحفاظ على التواصل والتعاون الوثيقين مع الإمارات، لضمان النتائج الإيجابية للمؤتمر.
وأضاف أنه يمكن للجانبين العمل معا لتعزيز بناء نظام عادل وعقلاني لـ"حوكمة" المناخ العالمي، بهدف تحقيق نتائج مربحة للجانبين.
وتطرق وزير الخارجية الصيني إلى نظرة بكين للتنمية الخضراء والمستدامة، قائلا إنها "مؤيد نشط وقوي في مجال مواجهة تغير المناخ".
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال وانغ إنه "في ظل التوجه الاستراتيجي لقادة البلدين، حافظت العلاقات بين الصين والإمارات على زخم التنمية السليمة والمستقرة".
وتابع: "ترغب الصين في مواصلة فهم ودعم دولة الإمارات في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى أعلى".
ومن جهة أخرى، هنأ وزير الخارجية الصيني الإمارات على انضمامها إلى تكتل "البريكس"، قائلا إن ذلك سيوفر حيوية جديدة للتعاون وآفاقا للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بكين وأبوظبي.
وقال وانغ إن الصين، باعتبارها شريكا استراتيجيا شاملا للإمارات، سعيدة برؤيتها تلعب دورا أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلطان الجابر المناخ العالمي البريكس بيئة مناخ الصين سلطان الجابر المناخ العالمي البريكس أخبار العالم وزیر الخارجیة الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الأوحد لتحقيق السلام في المنطقة
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية أن انعقاد القمة العربية-الإسلامية غير العادية في الرياض يعكس رغبة الدول العربية والإسلامية الصادقة في مواصلة الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، والعمل على خفض التصعيد، ووقف الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية، ودعم حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأضاف سموه خلال المؤتمر الصحفي للقمة أن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك، والتنسيق مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، والحد من توسع نطاق الصراع، والتقليل من التهديد المتزايد الذي تشكله العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار سموه إلى أن المسؤولية تقع على المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارساتها، بما في ذلك منع وصول أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، مما يؤثر على إدارة المناطق الفلسطينية رغم التعهدات التي التزمت بها إسرائيل في السابق، مؤكدًا أن المملكة والدول العربية والإسلامية ستواصل دعم السلطة الفلسطينية، مشيرًا لقدرتها -رغم كل الظروف- على إدارة الوضع في الضفة الغربية وغزة.