قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده تدعم بشكل كامل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 الذي ينطلق خلال أسابيع في دبي.

وخلال اجتماعه في بكين مع سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن للمؤتمر، قال وانغ إن الصين مستعدة للحفاظ على التواصل والتعاون الوثيقين مع الإمارات، لضمان النتائج الإيجابية للمؤتمر.

وأضاف أنه يمكن للجانبين العمل معا لتعزيز بناء نظام عادل وعقلاني لـ"حوكمة" المناخ العالمي، بهدف تحقيق نتائج مربحة للجانبين.

وتطرق وزير الخارجية الصيني إلى نظرة بكين للتنمية الخضراء والمستدامة، قائلا إنها "مؤيد نشط وقوي في مجال مواجهة تغير المناخ".

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال وانغ إنه "في ظل التوجه الاستراتيجي لقادة البلدين، حافظت العلاقات بين الصين والإمارات على زخم التنمية السليمة والمستقرة".

وتابع: "ترغب الصين في مواصلة فهم ودعم دولة الإمارات في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى أعلى".

ومن جهة أخرى، هنأ وزير الخارجية الصيني الإمارات على انضمامها إلى تكتل "البريكس"، قائلا إن ذلك سيوفر حيوية جديدة للتعاون وآفاقا للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بكين وأبوظبي.

وقال وانغ إن الصين، باعتبارها شريكا استراتيجيا شاملا للإمارات، سعيدة برؤيتها تلعب دورا أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلطان الجابر المناخ العالمي البريكس بيئة مناخ الصين سلطان الجابر المناخ العالمي البريكس أخبار العالم وزیر الخارجیة الصینی

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939

كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن محاولات فاشلة لطبيب أسنان لإنشاء وطن قومي لليهود قبل سنوات من قيام دولة إسرئيل في الأراضي الفلسطينية.

طبيب أسنان اقترح إنشاء وطن قومي لليهود في الصين

وبحسب الصحيفة فإنه في يناير 1934، كتب طبيب أسنان من بروكلين يدعى موريس ويليام رسالة إلى ألبرت أينشتاين لتقديم فكرته لإعادة توطين اليهود في الصين وإنه يشعر أيضًا أن الصين هي الأمل الكبير لضحايا هتلر، وأجاب أينشتاين: «خطتك، تبدو لي مفعمة بالأمل وعقلانية للغاية، ويجب متابعة تحقيقها بقوة وكلما فكر في الخطة أكثر، كلما كانت منطقية أكثر»، وبحلول الوقت الذي كتب فيه ويليام إلى أينشتاين، كان زعماء اليهود في أوروبا يبحثون منذ فترة طويلة عن وطن خارج فلسطين لليهود.

اليهود بلا وطن لـ2600 عام

وذكرت الصحيفة أنه في 7 مارس 1939، أرسل كبير المسؤولين التشريعيين في الصين سون كي، رسالة إلى مكتب الشؤون المدنية التابع للحكومة، وباعتباره عضوًا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، أراد أن يطلع زملائه على قضية محنة الشعب اليهودي قائلًا: «هؤلاء الناس يعانون أشد المعاناة من كونهم بلا وطن، ولقد ظلوا بلا مأوى لأكثر من 2600 عام، إن البريطانيين يريدون إقامة مستوطنة دائمة في فلسطين، ولكن هذا أثار معارضة شديدة من جانب العرب هناك، ولم تهدأ أعمال العنف بعد».

كان سون كي يعتقد أن ملجأ أكثر ملاءمة يمكن العثور عليه في بلده، ليس في شنغهاي، حيث فر بالفعل عشرون ألف يهودي، ولكن في سفوح جبال الهيمالايا في المناطق الداخلية من الصين، تحديدًا في مقاطعة يونان، التي تقع إلى الجنوب من لاوس مقاطعة حدودية تتمتع بمناخ معتدل بشكل غير عادي، وجمال طبيعي مذهل، وأرض غير مزروعة كافية لاستيعاب مائة ألف يهودي فروا من الاضطهاد النازي، وخالية من العنف المعادي للسامية، وفي الأعوام الخمسة والثمانين التي انقضت منذ ذلك الحين، ظلت خطة الاستيطان في مقاطعة يونان في طي النسيان تقريبا.

الموضوع تحول لسياسة رسمية للحكومة الصينية

ومنذ ثلاثينيات القرن العشرين، تحولت فكرة إنشاء وطن لليهود في يونان من مجرد اقتراح طبيب أسنان في بروكلين إلى السياسة الرسمية للحكومة الصينية وقتها.

مقالات مشابهة

  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
  • وزير الخارجية الإيطالي يؤكد ضرورة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على التوصل لتسوية سياسية عادلة للشعب اليمني
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني